رئيس الدولة يتلقى اتصالين هاتفيين من ملك الأردن ورئيس وزراء باكستان
بحضور شما بنت محمد بن خالد آل نهيان
الدبلوماسية الثقافية في ندوة افتراضية بمجلس الفكر والمعرفة
بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية عقد مجلس شما للفكر والمعرفة ندوة افتراضية بعنوان (مستقبل الدبلوماسية الثقافية في دولة الإمارات) قدمتها الأديبة الإماراتية إيمان اليوسف وبدأت الشيخة شما الندوة قائلة (الدبلوماسية تمثل القوة الناعمة للمجتمعات والدول للتواصل مع العالم ومخاطبة العالم عبر إنتاجها الثقافي والفكري والفني والمعرفي الذي يعكس قيمها وموروثها ومع اتساع وسائل الاتصال والدور الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي أصبح كل فرد في المجتمع بمثابة سفير للدبلوماسية الثقافية، لذلك لابد أن نتعرف على هذا النوع من الدبلوماسية) وقدمت الكاتبة إيمان عرضا تضمن مجموعة من المحاور منها: ما هي الدبلوماسية الثقافية؟ وما هو التسويق الأممي؟ واستراتيجيات الدبلوماسية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتأثير الثقافة والأدب في العالم (توجيه الرأي العام) وكيف تعاطت الإمارات بدبلوماسيتها الثقافية في ظل أزمة كورونا الراهنة؟
وكيف سيبدو مستقبل الدبلوماسية الثقافية بعد الجائحة؟ ومن أبرز ما جاء في حديثها أن الدبلوماسية الثقافية تجمع بين مفهومي الدبلوماسية العامة والقوى الناعمة، كما أنها تقوم على تبادل المعلومات والفنون والآداب للوصول لتبادل فكري وفهم وتسامح واحترام وتعاون مشترك كما أوضحت تفسيرا للتسويق الأممي بأنه يسير في ثلاث اتجاهات وهي الهوية المرئية (كيف يراني الآخر؟) والهوية الحقيقية الذاتية (التراث والثقافة ) والمساحة بينهما وكيفية تقليصها (الاستماع ) وأشارت إلى نجاح استراتيجية الدبلوماسية الثقافية في الإمارات مدللة بذلك على نموذج ( قصة الاتحاد ) وما تشهده الدولة من الصعود السريع في المؤشرات العالمية وما أحدثه انتهاج عام التسامح من انعكاس إيجابي لدور الدولة العالمي وكيف أن الإمارات احتلت المركز (1) في المنطقة والمرتبة (18) في العالم عام 2020 في مؤشر القوى الناعمة وتحدثت عن الكيفية التي تعاملت بها دولة الإمارات العربية مع جائحة ( كوفيد 19 ) حيث كانت من أسرع دول العالم تحولا للعمل عن بعد ، كما تصرفت الدولة بحكمة في إطلاق مصطلح التعقيم لا مصطلح الحجر وعن مستقبل الدبلوماسية الثقافية في الإمارات قالت: إن الدولة تنتهج استراتيجية استشراف المستقبل من خلال محاور أولوياتها تعليم يتوافق مع سوق العمل ومعطيات المستقبل واقتصاد معرفي متنوع .
وطرحت الشيخة د. شما مجموعة من التساؤلات منها ،هل الدبلوماسية الثقافية تتمتع بمصداقية أعلى من الدبلوماسية السياسية والاقتصادية؟ وهل سيكون للذكاء الاصطناعي دور، وما حجمه في الدبلوماسية الثقافية؟ وهل للموروث المادي وغير المادي دور في الدبلوماسية الثقافية؟ وأكدت الكاتبة إيمان أن الموروث المادي هو ما يضمن للدول أن تستمر وترتفع معاييرها عالميا مما يكتب لها تسويق أممي ناجح.
وقد شارك في الحوار عدد كبير من العضوات وكان من أبرز المداخلات جاء من خلال الدكتورة منى البحر مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع وأستاذ مساعد بجامعة الإمارات أن القوة الناعمة وجه للقوة الموجودة، وليس بديلا عن القوى الصلدة، ونحن في الإمارات حين مررنا بتجربة فيروس كورونا تميزنا في إدارة الأزمة بنجاح، وأشادت التقارير العالمية بدولتنا مشيرة إلى تجربتنا الناجحة في استخدام القوة الناعمة.
وأضافت الدكتور سعاد المرزوقي اختصاصي نفسي اكلينيكي وأكاديمية بجامعة الإمارات قائلة في بداية التسعينات حين كنت أزور أمريكا لا يعرفون شيئا عن الإمارات والآن حين أزورهم يتحدثون عما وصلت إليه من تقدم وسياحة وغيرها نتيجة نجاح الإمارات البارز في نقل صورتها للعالم كما أشارت أسماء صديق رئيسة صالون الملتقى الأدبي إلى أن الثقافة الدبلوماسية عمل عليها المؤسس الباني الشيخ زايد – طيب الله ثراه – فقد كان لديه هذا الفكر من خلال الكثير من الممارسات مؤكدا على أن الإنسان دون هوية لا يفرض حضارته في العالم.
وفي نهاية الندوة وجهت إيمان اليوسف شكرها لسمو الشيخة د. شما على دورها البارز في الحركة الثقافية الإماراتية وما مثله هذا الدور في تكوين مشاهد الدبلوماسية الثقافية الإماراتية.
وكيف سيبدو مستقبل الدبلوماسية الثقافية بعد الجائحة؟ ومن أبرز ما جاء في حديثها أن الدبلوماسية الثقافية تجمع بين مفهومي الدبلوماسية العامة والقوى الناعمة، كما أنها تقوم على تبادل المعلومات والفنون والآداب للوصول لتبادل فكري وفهم وتسامح واحترام وتعاون مشترك كما أوضحت تفسيرا للتسويق الأممي بأنه يسير في ثلاث اتجاهات وهي الهوية المرئية (كيف يراني الآخر؟) والهوية الحقيقية الذاتية (التراث والثقافة ) والمساحة بينهما وكيفية تقليصها (الاستماع ) وأشارت إلى نجاح استراتيجية الدبلوماسية الثقافية في الإمارات مدللة بذلك على نموذج ( قصة الاتحاد ) وما تشهده الدولة من الصعود السريع في المؤشرات العالمية وما أحدثه انتهاج عام التسامح من انعكاس إيجابي لدور الدولة العالمي وكيف أن الإمارات احتلت المركز (1) في المنطقة والمرتبة (18) في العالم عام 2020 في مؤشر القوى الناعمة وتحدثت عن الكيفية التي تعاملت بها دولة الإمارات العربية مع جائحة ( كوفيد 19 ) حيث كانت من أسرع دول العالم تحولا للعمل عن بعد ، كما تصرفت الدولة بحكمة في إطلاق مصطلح التعقيم لا مصطلح الحجر وعن مستقبل الدبلوماسية الثقافية في الإمارات قالت: إن الدولة تنتهج استراتيجية استشراف المستقبل من خلال محاور أولوياتها تعليم يتوافق مع سوق العمل ومعطيات المستقبل واقتصاد معرفي متنوع .
وطرحت الشيخة د. شما مجموعة من التساؤلات منها ،هل الدبلوماسية الثقافية تتمتع بمصداقية أعلى من الدبلوماسية السياسية والاقتصادية؟ وهل سيكون للذكاء الاصطناعي دور، وما حجمه في الدبلوماسية الثقافية؟ وهل للموروث المادي وغير المادي دور في الدبلوماسية الثقافية؟ وأكدت الكاتبة إيمان أن الموروث المادي هو ما يضمن للدول أن تستمر وترتفع معاييرها عالميا مما يكتب لها تسويق أممي ناجح.
وقد شارك في الحوار عدد كبير من العضوات وكان من أبرز المداخلات جاء من خلال الدكتورة منى البحر مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع وأستاذ مساعد بجامعة الإمارات أن القوة الناعمة وجه للقوة الموجودة، وليس بديلا عن القوى الصلدة، ونحن في الإمارات حين مررنا بتجربة فيروس كورونا تميزنا في إدارة الأزمة بنجاح، وأشادت التقارير العالمية بدولتنا مشيرة إلى تجربتنا الناجحة في استخدام القوة الناعمة.
وأضافت الدكتور سعاد المرزوقي اختصاصي نفسي اكلينيكي وأكاديمية بجامعة الإمارات قائلة في بداية التسعينات حين كنت أزور أمريكا لا يعرفون شيئا عن الإمارات والآن حين أزورهم يتحدثون عما وصلت إليه من تقدم وسياحة وغيرها نتيجة نجاح الإمارات البارز في نقل صورتها للعالم كما أشارت أسماء صديق رئيسة صالون الملتقى الأدبي إلى أن الثقافة الدبلوماسية عمل عليها المؤسس الباني الشيخ زايد – طيب الله ثراه – فقد كان لديه هذا الفكر من خلال الكثير من الممارسات مؤكدا على أن الإنسان دون هوية لا يفرض حضارته في العالم.
وفي نهاية الندوة وجهت إيمان اليوسف شكرها لسمو الشيخة د. شما على دورها البارز في الحركة الثقافية الإماراتية وما مثله هذا الدور في تكوين مشاهد الدبلوماسية الثقافية الإماراتية.
