رئيس الدولة يتلقى اتصالين هاتفيين من ملك الأردن ورئيس وزراء باكستان
يرفض الحكم عليه على أساس مقابلة واحدة
العنصرية: نجل جون واين يهبّ لإنقاذ والده...!
-- يعترف ابنه أن التعليقات، الصادرة منذ خمسين عامًا، كانت خرقاء ويمكن أن تسبب ألمًا وغضبًا
والدي لم يكن عنصريًا... يقسم إيثان واين، نجل الممثل في عدد لا يحصى من أفلام الواسترن، في صورة فحولية وذكورية، والذي نجده اليوم في مرمى الديمقراطيين في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا: يريد هؤلاء إعادة تسمية المطار الذي يحمل اسمه والواقع جنوب لوس أنجلوس بسبب مواقف النجم القديمة “المناصرة لتفوق العرق الابيض، والمناهضة للمثلية، والمعادية للسكان الأصليين».
ويستند منتقدوه على وجه الخصوص إلى مقابلة قديمة أجريت في أوائل السبعينات مع مجلة بلاي بوي والتي تلتصق منذئذ بحذاء كاوبوي الممثل، الذي توفي عام 1979: “أنا أؤمن بتفوق الرجل الابيض طالما أن السود لم يتعلموا الى درجة تسمح لهم بممارسة المسؤوليات”، مضيفا أنه لا يشعر “بالذنب لأن هؤلاء الناس كانوا قبل خمسة أو عشرة أجيال عبيدا”... “الان أنا لا أتسامح مع العبودية. «
يعترف ابنه إيثان اليوم، في بيان صحفي، أن تلك التعليقات، التي صدرت منذ خمسين عامًا، كانت خرقاء ويمكن أن تسبب “ألمًا وغضبًا”. “لقد المته أيضا، لأنه أدرك أن مشاعره الحقيقية تم التعبير عنها بشكل سيئ. ومن وجهة نظره، فان جون واين “يعتقد أنه يمكننا التعلم من الماضي، ولكن دون محوه”. انه لم يدافع عن “تفوق البيض”، “لقد أصدر حكما على الجميع كفرد، واعتقد أن الجميع يستحق فرصة».
ويضيف: “لقد وظّف وشغّل وعمل مع أشخاص من جميع الأعراق والمعتقدات والتوجهات الجنسية. ومثّل جون واين ما هو الأفضل لنا جميعًا -مجتمع لا يميز بين الذين يسعون إلى الحلم الأمريكي. «
ليس هناك شك في أن والده سيكون إلى جانب المتظاهرين اليوم، مطالبين بإقالة ضباط الشرطة المتورطين في وفاة جورج فلويد: “سيكون في الطليعة للمطالبة بالعدل والعدالة للجميع... كان يدافع عن حق كل فرد في الاحتجاج والعمل من أجل التغيير. ليخلص: “سيكون من الظلم أن نحكم عليه على أساس مقابلة واحدة، وليس على اساس صورته الكاملة».
ترامب يصعد
ومع ذلك ، فإن هذه الصورة هي التي تزعج الديمقراطيين المنتخبين: جون واين ، الممثل ذو الزنـــــــاد الســـــــهل ، البطل المانوي في صناعـــــة هوليوود في ذلك الوقت ، الوطني والمحافظ ، والذي فكر الجمهوريون في فترة ما ترشيحه للرئاسة الأمريكية ، ثم تحولوا لاحقًا إلى رونالد ريغان ...
باختصار ، تمثال مثالي سيتم تحطيمه في القائمة الطويلة التي يلوح بها اليوم مناهضون للعنصرية ويهاجمون منطقياً الجنرالات الجنوبيين ، ولكننا نجد أيضًا كريستوفر كولومبوس وحتى الملك سانت لويس الذي كاد يسقط من حصانه في نفس مدينة ميسوري. لقد كان ينقص نجم من هوليوود لقطع رأسه، وها انهم وجدوه.
هل تحطيمه ممكن؟ امتدت القضية إلى الساحة السياسية، دونالد ترامب، وهو من المعجبين بالممثل، لا يخجل من وصف هذا المشروع بأنه “غبي”، بينما يحكم على الديمقراطيين بـ “انهم لا يصلحون لشيء”. أما المتحدث الرسمي باسم المطار فقد أنكر أي تغيير في الوقت الحالي، فالمقاطعة لا تنوي إزالة التمثال البرونزي للممثل ... لكن إلى متى سيبقى أشهر كاوبوي في أمريكا مقبولا؟
والدي لم يكن عنصريًا... يقسم إيثان واين، نجل الممثل في عدد لا يحصى من أفلام الواسترن، في صورة فحولية وذكورية، والذي نجده اليوم في مرمى الديمقراطيين في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا: يريد هؤلاء إعادة تسمية المطار الذي يحمل اسمه والواقع جنوب لوس أنجلوس بسبب مواقف النجم القديمة “المناصرة لتفوق العرق الابيض، والمناهضة للمثلية، والمعادية للسكان الأصليين».
ويستند منتقدوه على وجه الخصوص إلى مقابلة قديمة أجريت في أوائل السبعينات مع مجلة بلاي بوي والتي تلتصق منذئذ بحذاء كاوبوي الممثل، الذي توفي عام 1979: “أنا أؤمن بتفوق الرجل الابيض طالما أن السود لم يتعلموا الى درجة تسمح لهم بممارسة المسؤوليات”، مضيفا أنه لا يشعر “بالذنب لأن هؤلاء الناس كانوا قبل خمسة أو عشرة أجيال عبيدا”... “الان أنا لا أتسامح مع العبودية. «
يعترف ابنه إيثان اليوم، في بيان صحفي، أن تلك التعليقات، التي صدرت منذ خمسين عامًا، كانت خرقاء ويمكن أن تسبب “ألمًا وغضبًا”. “لقد المته أيضا، لأنه أدرك أن مشاعره الحقيقية تم التعبير عنها بشكل سيئ. ومن وجهة نظره، فان جون واين “يعتقد أنه يمكننا التعلم من الماضي، ولكن دون محوه”. انه لم يدافع عن “تفوق البيض”، “لقد أصدر حكما على الجميع كفرد، واعتقد أن الجميع يستحق فرصة».
ويضيف: “لقد وظّف وشغّل وعمل مع أشخاص من جميع الأعراق والمعتقدات والتوجهات الجنسية. ومثّل جون واين ما هو الأفضل لنا جميعًا -مجتمع لا يميز بين الذين يسعون إلى الحلم الأمريكي. «
ليس هناك شك في أن والده سيكون إلى جانب المتظاهرين اليوم، مطالبين بإقالة ضباط الشرطة المتورطين في وفاة جورج فلويد: “سيكون في الطليعة للمطالبة بالعدل والعدالة للجميع... كان يدافع عن حق كل فرد في الاحتجاج والعمل من أجل التغيير. ليخلص: “سيكون من الظلم أن نحكم عليه على أساس مقابلة واحدة، وليس على اساس صورته الكاملة».
ترامب يصعد
ومع ذلك ، فإن هذه الصورة هي التي تزعج الديمقراطيين المنتخبين: جون واين ، الممثل ذو الزنـــــــاد الســـــــهل ، البطل المانوي في صناعـــــة هوليوود في ذلك الوقت ، الوطني والمحافظ ، والذي فكر الجمهوريون في فترة ما ترشيحه للرئاسة الأمريكية ، ثم تحولوا لاحقًا إلى رونالد ريغان ...
باختصار ، تمثال مثالي سيتم تحطيمه في القائمة الطويلة التي يلوح بها اليوم مناهضون للعنصرية ويهاجمون منطقياً الجنرالات الجنوبيين ، ولكننا نجد أيضًا كريستوفر كولومبوس وحتى الملك سانت لويس الذي كاد يسقط من حصانه في نفس مدينة ميسوري. لقد كان ينقص نجم من هوليوود لقطع رأسه، وها انهم وجدوه.
هل تحطيمه ممكن؟ امتدت القضية إلى الساحة السياسية، دونالد ترامب، وهو من المعجبين بالممثل، لا يخجل من وصف هذا المشروع بأنه “غبي”، بينما يحكم على الديمقراطيين بـ “انهم لا يصلحون لشيء”. أما المتحدث الرسمي باسم المطار فقد أنكر أي تغيير في الوقت الحالي، فالمقاطعة لا تنوي إزالة التمثال البرونزي للممثل ... لكن إلى متى سيبقى أشهر كاوبوي في أمريكا مقبولا؟
