هذا هو الجزء الثاني عن جناح أفغانستان نستكمل فيه حكايات المعروضات والمنتجات الأفغانية بالجناح, وناخذ هذه الحكايات من العارضين أنفسهم الذين يقولون ويفيضوا بكل شئ عن هذه المنتجات والمعروضات الأفغانية.

= البداية مع عقيل أكرم.. والذي يشارك في القرية العالمية منذ 17 عام وسيظل يشارك فيها ويعرض ويبيع كل أنواع المكسرات والبهارات وأنواع متعددة من الزهور التي تستخدم مع الشاي والحلويات مثل الورد المحمدي والشاي المخلوط بالزهور المختلفة, وأهم معروضاته الزعفران الذي يزرع في مدينة حرات بأفغانستان في شهر مايو ويونيو ويتم جمعه في شهر أكتوبر وبعد جمعه تقوم السيدات بفصل شعيرات الزعفران من الزهور حيث أن كل زهرة تحتوي على ثلاث شعيرات فقط وكل مائة كيلو من الزهور تعطي حوالي 400 جرام فقط ويزرع الزعفران في العديد من الدول مثل أفغانستان وإيران التي تنتج أكثر الكميات وأسبانيا والمغرب الذي ينتجه بكميات قليلة, والزعفران أجوده النقين وهو الأفضل والأكثر طلبا ويليه البوشال ثم أبو شيبة ثم السرجل, والزعفران عموما غالي الثمن جدا لأن انتاجه قليل وكمياته قليلة دائما ويأخذ وقتا طويلا في جمعه وفصله من الزهور.

- فرح حمصي ومحمد جلالي وأحمد حريزي.. الذين يعرضون ويصنعون ويبيعون الحلويات الأفغانية مثل السوهان, وتقول فرح حمصي أن السوهان يعمل من الزبدة والزعفران والهيل وماء الورد وهذه الحلوى من مدينة هرات, وأما حلوى كابول فهي حلوى شير برات والتي تصنع من الحليب والسكر والزعفران, كما أن  لديهما أيضا أنواع من حلوى المكسرات الممزوجة بعسل النحل.

- حبيب أميني.. الذي يعرض ويبيع الأحجار الكريمة بأنواعها والإكسسوارات الفضية التراثية والحديثة والخواتم الفضية الرجالية والأجهزة القديمة والسبح بأنواعها والعقود النسائية والأطباق الخزفية, الأحجار الكريمة الطبيعية بكل أنواعها وبأحجام مختلفة مثل الياقوت والفيروز والتوباز والعقيق الخراساني والزمرد والجات واللؤلؤ وغيرها ومنها الحجارة الخام المستخرجة من جبال أفغانستان وبإشكال تعتبر كتحف, وأما النحاسيات فمنها ألأباريق النحاسية والدلات والزهريات والشمعدانات وغيرها, والإكسسوارات فهي بأشكال وتصميمات قديمة تراثية ومنها ما هو جديد وهي تتنوع ما بين القلائد والعقود والأحزمة وحلي الرأس والخواتم وغيرها, والأجهزة القديمة لديه المكاوي القديمة والساعات والتليفونات وماكينات رفع المياه من الأرض.

- روزالين حفيظي.. تعرض وتبيع كل أنواع المكسرات الأفغانية والبهارات الأفغانية.. وتقول إن كل ما تعرضه من منتجات أفغانستان المكسرات بأنواعها مثل الفستق والصنوبر واللوز وبزر الشمس والكاجو وعين الجمل والزبيب وبزر المشمش والبندق والفول السوداني.. وأيضا المشمش المجفف والتين المجفف الجبلي والباغي والتوت الأسود المجفف والكرز المجفف واللبان الذكر ولبان البخور غيرها.. وأن الإقبال على معروضاتها كبير ومن كل الجنسيات.

- أبو ذر ولطف الله فقيري.. يعرضان ويبيعان الملابس وأغطية الرأس والشبلان المصنوعة من الفراء والجلود.. ويشاركان في القرية العالمية منذ خمس سنوات وسيظل يشارك فيها بالجناح الأفغاني.. وعن معروضاتهما يقولا أنها تتنوع ما بين الفراء مثل الجواكت والبالطو وغطاء الرأس والشال الذي يوضع حول الرقية والصديري وهذه للنساء.. أما الملابس الجلدية فمنها للنساء والرجال وتتنوع ما بين الجاكت والبالطو والطاقية, ويوجد أيضا ملابس من الشامواة التي تؤخذ من جلد الغنم.. والفراء عادة يؤخذ من الثعلب والذئب والأرنب والنمس والسنجاب ثم يتم معالجته أما الجلود فتؤخذ من البقر والجمال والغنم ويتم معالجتها وصبغها.. والطلب عادة في القرية العالمية يكون أكثر على ملابس الفراء وخاصة للنساء أما الرجال فيقبلون على الملابس الجلدية.. كما يعرضان ويبيعاد جلود الأغنام بالوان عدية والجاهزة للإستعمالها في أعمال الديكور أو وضعها على تابلوهات السيارات.

- جاويد فاروقي.. من محل فاروقي للمجوهرات, يعرض ويبيع كل أنواع الحجارة الكريمة الثمينة وبمقاساتها المتعددة, وكل أنواع الإكسسوارات النسائية الفضية والذهبية مثل الأساور والسلاسل والدلايات والأقراط والخواتم وغيرها, والأطقم الفضية التي تتكون من سلسلة بدلاية مع خاتم أو إسورة أوقرط ومصنوعة من الفضة أو الأحجار الكريمة المختلفة الأنواع, وكذلك العقود والأساور المصنوعة من الحجارة الكريمة بكل أنواعها وبأطوال متعددة, والخواتم الرجالية المطعمة بفصوص من الأحجار الكريمة المتعددة الأنواع, كما يعرض أيضا بعض الأكسسوارات العادية بمختلف أنواعها وكل معروضاته تمتاز أنها مصنعة يدويا من مختلف الخامات والمواد اللازمة لذلك.

- فرشاد براتي.. والذي يشارك في القرية العالمية منذ سنوات عديدة وسيظل يشارك فيها في مواسمها القادمة, ويعرض ويبيع انواع عديدة من الزعفران الأفغاني الصافي ألذي يجد إهتماما كبيرا من ضيوف القرية العالمية وأنه أصبح له زبائنه الخاصين يأتون اليه في كل موسم لشراء الزعفران الأفغاني النقي وهو زعفران مختلف أنواعه ونكهاته حسب الدول والأماكن التي يزرع فيها, وأحسن أنواع الزعفران هو النقين ويليه البوشال ثم أبو شيبة ثم السرجل, والزعفران عموما غالي الثمن جدا لأن انتاجه قليل وكمياته قليلة دائما, والدول التي تزرع الزعفران هي أيران وأفغانستان والمغرب وأسبانيا.
- حسين عباسي.. من كافتيرا كابول, يعرض ويبيع كل أنواع العصائر الطبيعية من الفاكهة مثل الرمان والمانجو الالفراولة والموز وغير ذلك, كما يعرض بذور الرمان وقطع الفواكة التي تقدم للضيوف معبأة في أكواب بلاستيكية, ويقول أن ضيوف القرية العالمية وضيوف الجناح من كل الجنسيات يقبلون على محله لشراء هذه المعروضات وخاصة عصير الرمان وبذور الرمان.

- محمد عيان ومحمد آصف.. يعرضات ويبيعان الملابس المصنوعة من الجلود الطبيعية والمأخوذة من الآبقار والأغنام وهي صناعة أفغانية بالكامل من الألف الى الياء.. وتتنوع معروضاتهما ما بين الملابس الرجالية والنسائية وللأطفال مثل الجواكت والصديري والبنطلونات والطواقي والبلطو والشيلان, كما يعرضان ويبيعان أيضا بعض أنواع من ملابس الفراء النسائية مثل البالطو والجاكيت والصديري طواقي غطاء الرأس وطواقي الفراء الرجالية, ويقبل الرجال من ضيوف القرية على الملابس الجلدية أما النساء فدائما يطلبون الملابس وملحقاته المصنوعة من الفراء.  

- عبد الباري وعبد الأحد شكوري.. يعرضان ويبيعان ملابس نسائية أفغانية تقليدية وحديثة والشيلان بأنواعها وألوانها المختلفة للنساء والرجال ومنها الصوفي والحريري ومنها المطعمة بالفرو والبطاطين التقليدية المطرزة وحقائب السيدات والطاقية الأفغانية ووالجواكت والبلاطي النسائية.
= وأخيرا مسرح الجناح الذي صمم على غرار المسرح الموجود بحديقة بغمان والذي تقدم عليه فرقة فنية مكونة من خمسة فنانين يقدمون للضيوف الموسيقى والأغاني الفلوكلورية الأفغانية.. أما الحرف اليدوية في الساحة والتي يقدمها للضيوف أربعة حرفيين هم:
هذا هو جناح أفغانستان بكل ما فيه من معروضات ومنتجات وتراث وآثار مستنسخة في مبنى الجناح.. لينقل لضيوف القرية العالمية صورة قريبة من أفغانستان بكل ما فيها والتي تحرص كل عام على المشاركة في القرية العالمية في كل موسم.