رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة خالد بن محمد ويعزون أمير قطر بوفاة مريم بنت عبدالله
المساعدات العسكرية وشحنات الأسلحة:
هل الغرب مستعد لفعل كلّ شيء لهزم روسيا...؟
• لافروف: الناتو منخرط في حرب بالوكالة ضد روسيا من خلال تسليح كييف
• أوستن: الولايات المتــحدة مستعدة لتــحريك الســماء والأرض لكي تكسب أوكرانيا الحرب
مع تكاثر الإعلانات عن تسليم أسلحة إلى أوكرانيا، تتهم روسيا الغرب بشن حرب "بالوكالة"، مما يثير مخاوف من تصعيد الصراع. نظرة عامة على آخر التطورات في أوكرانيا، وكذلك عمليات التسليم المقبلة للأسلحة والمعدات العسكرية.
الولايات المتحدة مستعدة لكل شيء
باعتراف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، فإن الولايات المتحدة مستعدة "لتحريك السماء والأرض" لكي تكسب أوكرانيا الحرب. ففي الوقت الذي تكثف فيه روسيا الضربات في شرق البلاد، التقى أوستن مع نظرائه من حوالي 40 دولة حليفة في القاعدة الأمريكية في رامشتاين بألمانيا يوم الثلاثاء. أهداف الاجتماع: تنسيق المساعدات وتسريع تسليم المعدات العسكرية مثل مدافع الهاوتزر والطائرات بدون طيار والذخيرة.
بل إنه قال يوم الإثنين، إن أحد أهداف أمريكا طويلة المدى هو "رؤية روسيا ضعيفة الى درجة أنها تفقد القدرة على القيام بالأشياء التي فعلتها بغزو أوكرانيا".
حرب بالوكالة
لا تنظر موسكو إلى إعادة تنظيم المساعدات الغربية بشكل إيجابي. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يتهم الناتو بشن حرب بالوكالة من خلال تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
"إن الناتو، في الجوهر، منخرط في حرب بالوكالة ضد روسيا من خلال تسليح وكيل. الحرب هي الحرب"، قال لوسائل الإعلام الرسمية الروسية، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية اليومية.
ولوّح رئيس الدبلوماسية الروسية أيضًا بالتهديد بأن الصراع سيتدهور إلى حرب عالمية ثالثة. وقال "الخطر جسيم وحقيقي ولا يمكن الاستهانة به". فيما يلي بعض إجراءات الإغاثة والمساعدات التي تم الإعلان عنها حتى الآن:
كندا
منذ فبراير، تعهدت كندا بتقديم حوالي 94 مليون دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا. وأعلنت أوتاوا بشكل خاص عن شحن مدافع رشاشة، وبنادق، وبنادق قنص، وذخيرة وقنابل يدوية، وقاذفات صواريخ، ومعدات مراقبة. في الأسبوع الماضي، سلمت كندا لأول مرة مدفعية ثقيلة، منها مدافع هاوتزر M777 وذخيرة مضادة للدبابات، دون تحديد العدد.
وأكد مصدر حكومي فيدرالي الاثنين الماضي أن كندا تستعد لإرسال ثماني عربات مدرعة إلى أوكرانيا.
الولايات المتحدة
بفضل مساعدة بلغت 800 مليون دولار، تخطط الولايات المتحدة لإرسال 72 مدفع هاوتزر ومركباتهم، و144 ألف قذيفة، و121 طائرة بدون طيار من طراز شبح طائر الفينيق القاتلة.
ومنذ بدء ولاية جو بادين، ضخت واشنطن أكثر من 4 مليارات دولار في أوكرانيا. لقد سبق إرسال المعدات العسكرية بجميع أنواعها: عربات مدرعة، وطائرات هليكوبتر، وأنظمة مضادة للطائرات، وأسلحة مضادة للدبابات، وبنادق هجومية، ورصاص وذخيرة مختلفة، وصواريخ موجهة بالليزر، وطائرات بدون طيار من طراز بوما، ورادارات مضادة للمدفعية ومضادة للطائرات بدون طيار، وأنظمة اتصالات، ومدرعة خفيفة الوزن وآمنة.
المملكة المتحدة
تؤكد المملكة المتحدة أنها وزعت 200 ألف قطعة من المعدات العسكرية من جميع الأنواع، منها 4800 صاروخ مضاد للدبابات، وعدد صغير من جافلين، وسيتم إرسال حوالي 6 آلاف صاروخ إضافي إلى أوكرانيا قريبًا.
كما أرسلت الدولة صواريخ ستارستريك المضادة للطائرات، ووعدت بإرسال 120 عربة مصفحة (ماستيف وولفهاوند وهوسكي)، بالإضافة إلى نظام جديد مضاد للسفن.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الجمعة، أنه يعتزم إرسال دبابات إلى بولندا للسماح لوارسو بإرسال دباباتها الخاصة إلى أوكرانيا.
وتعهدت لندن أخيرًا بتقديم 350 مليون جنيه إسترليني لدعم الجيش الأوكراني، وهي مساعدة ستضاف إلى إجراءات إنسانية واقتصادية أخرى.
إسبانيا
أعلنت مدريد أمس الخميس تسليم 200 طن من المعدات العسكرية، منها الذخيرة، وحوالي 30 شاحنة عسكرية، وعربات نقل ثقيلة خاصة، وحوالي 10 مركبات خفيفة. وقد سبق إرسال عشرات الطائرات، إضافة إلى الذخائر والأسلحة الخفيفة.
فرنسا
قدمت فرنسا معدات عسكرية تزيد قيمتها على 100 مليون يورو.
وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن صواريخ ميلان "تم التبرع بها"، وكذلك مدافع قيصر. كما سيتم تسليم "آلاف القذائف" "في الأيام المقبلة". ثم سيتم تدريب حوالي أربعين جنديًا أوكرانيًا في فرنسا على التعامل مع المدافع المذكورة، اعتبارًا من السبت.
ألمانيا
في بداية الصراع، أعلنت ألمانيا عن شحن ألف سلاح مضاد للدبابات، و500 صاروخ أرض-جو من طراز ستينغر، و2700 صاروخ أرض-جو، وذخيرة من طراز ستريلا. كما أرسلت برلين حوالي 100 رشاش، و100 ألف قنبلة يدوية، و2000 لغم، و15 قنبلة مضادة للتحصينات، وصواعق وعبوات ناسفة.
ووافقت ألمانيا في النهاية على طلبات من دول مثل إستونيا وجمهورية التشيك لإرسال بعض أسلحتها إلى أوكرانيا، منها مدافع الهاوتزر وناقلات الجند المدرعة.
الدول الأخرى التي أرسلت مساعدات حتى الآن هي:
بلجيكا، هولندا، اليونان، إيطاليا، النرويج، السويد، فنلندا، الدنمارك، بولونيا، تركيا، سلوفاكيا، رومانيا، اليابان، سلوفينيا، بلغاريا، الجمهورية التشيكية، ليتوانيا، لاتفيا، إستونيا.
• أوستن: الولايات المتــحدة مستعدة لتــحريك الســماء والأرض لكي تكسب أوكرانيا الحرب
مع تكاثر الإعلانات عن تسليم أسلحة إلى أوكرانيا، تتهم روسيا الغرب بشن حرب "بالوكالة"، مما يثير مخاوف من تصعيد الصراع. نظرة عامة على آخر التطورات في أوكرانيا، وكذلك عمليات التسليم المقبلة للأسلحة والمعدات العسكرية.
الولايات المتحدة مستعدة لكل شيء
باعتراف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، فإن الولايات المتحدة مستعدة "لتحريك السماء والأرض" لكي تكسب أوكرانيا الحرب. ففي الوقت الذي تكثف فيه روسيا الضربات في شرق البلاد، التقى أوستن مع نظرائه من حوالي 40 دولة حليفة في القاعدة الأمريكية في رامشتاين بألمانيا يوم الثلاثاء. أهداف الاجتماع: تنسيق المساعدات وتسريع تسليم المعدات العسكرية مثل مدافع الهاوتزر والطائرات بدون طيار والذخيرة.
بل إنه قال يوم الإثنين، إن أحد أهداف أمريكا طويلة المدى هو "رؤية روسيا ضعيفة الى درجة أنها تفقد القدرة على القيام بالأشياء التي فعلتها بغزو أوكرانيا".
حرب بالوكالة
لا تنظر موسكو إلى إعادة تنظيم المساعدات الغربية بشكل إيجابي. وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يتهم الناتو بشن حرب بالوكالة من خلال تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
"إن الناتو، في الجوهر، منخرط في حرب بالوكالة ضد روسيا من خلال تسليح وكيل. الحرب هي الحرب"، قال لوسائل الإعلام الرسمية الروسية، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية اليومية.
ولوّح رئيس الدبلوماسية الروسية أيضًا بالتهديد بأن الصراع سيتدهور إلى حرب عالمية ثالثة. وقال "الخطر جسيم وحقيقي ولا يمكن الاستهانة به". فيما يلي بعض إجراءات الإغاثة والمساعدات التي تم الإعلان عنها حتى الآن:
كندا
منذ فبراير، تعهدت كندا بتقديم حوالي 94 مليون دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا. وأعلنت أوتاوا بشكل خاص عن شحن مدافع رشاشة، وبنادق، وبنادق قنص، وذخيرة وقنابل يدوية، وقاذفات صواريخ، ومعدات مراقبة. في الأسبوع الماضي، سلمت كندا لأول مرة مدفعية ثقيلة، منها مدافع هاوتزر M777 وذخيرة مضادة للدبابات، دون تحديد العدد.
وأكد مصدر حكومي فيدرالي الاثنين الماضي أن كندا تستعد لإرسال ثماني عربات مدرعة إلى أوكرانيا.
الولايات المتحدة
بفضل مساعدة بلغت 800 مليون دولار، تخطط الولايات المتحدة لإرسال 72 مدفع هاوتزر ومركباتهم، و144 ألف قذيفة، و121 طائرة بدون طيار من طراز شبح طائر الفينيق القاتلة.
ومنذ بدء ولاية جو بادين، ضخت واشنطن أكثر من 4 مليارات دولار في أوكرانيا. لقد سبق إرسال المعدات العسكرية بجميع أنواعها: عربات مدرعة، وطائرات هليكوبتر، وأنظمة مضادة للطائرات، وأسلحة مضادة للدبابات، وبنادق هجومية، ورصاص وذخيرة مختلفة، وصواريخ موجهة بالليزر، وطائرات بدون طيار من طراز بوما، ورادارات مضادة للمدفعية ومضادة للطائرات بدون طيار، وأنظمة اتصالات، ومدرعة خفيفة الوزن وآمنة.
المملكة المتحدة
تؤكد المملكة المتحدة أنها وزعت 200 ألف قطعة من المعدات العسكرية من جميع الأنواع، منها 4800 صاروخ مضاد للدبابات، وعدد صغير من جافلين، وسيتم إرسال حوالي 6 آلاف صاروخ إضافي إلى أوكرانيا قريبًا.
كما أرسلت الدولة صواريخ ستارستريك المضادة للطائرات، ووعدت بإرسال 120 عربة مصفحة (ماستيف وولفهاوند وهوسكي)، بالإضافة إلى نظام جديد مضاد للسفن.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الجمعة، أنه يعتزم إرسال دبابات إلى بولندا للسماح لوارسو بإرسال دباباتها الخاصة إلى أوكرانيا.
وتعهدت لندن أخيرًا بتقديم 350 مليون جنيه إسترليني لدعم الجيش الأوكراني، وهي مساعدة ستضاف إلى إجراءات إنسانية واقتصادية أخرى.
إسبانيا
أعلنت مدريد أمس الخميس تسليم 200 طن من المعدات العسكرية، منها الذخيرة، وحوالي 30 شاحنة عسكرية، وعربات نقل ثقيلة خاصة، وحوالي 10 مركبات خفيفة. وقد سبق إرسال عشرات الطائرات، إضافة إلى الذخائر والأسلحة الخفيفة.
فرنسا
قدمت فرنسا معدات عسكرية تزيد قيمتها على 100 مليون يورو.
وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن صواريخ ميلان "تم التبرع بها"، وكذلك مدافع قيصر. كما سيتم تسليم "آلاف القذائف" "في الأيام المقبلة". ثم سيتم تدريب حوالي أربعين جنديًا أوكرانيًا في فرنسا على التعامل مع المدافع المذكورة، اعتبارًا من السبت.
ألمانيا
في بداية الصراع، أعلنت ألمانيا عن شحن ألف سلاح مضاد للدبابات، و500 صاروخ أرض-جو من طراز ستينغر، و2700 صاروخ أرض-جو، وذخيرة من طراز ستريلا. كما أرسلت برلين حوالي 100 رشاش، و100 ألف قنبلة يدوية، و2000 لغم، و15 قنبلة مضادة للتحصينات، وصواعق وعبوات ناسفة.
ووافقت ألمانيا في النهاية على طلبات من دول مثل إستونيا وجمهورية التشيك لإرسال بعض أسلحتها إلى أوكرانيا، منها مدافع الهاوتزر وناقلات الجند المدرعة.
الدول الأخرى التي أرسلت مساعدات حتى الآن هي:
بلجيكا، هولندا، اليونان، إيطاليا، النرويج، السويد، فنلندا، الدنمارك، بولونيا، تركيا، سلوفاكيا، رومانيا، اليابان، سلوفينيا، بلغاريا، الجمهورية التشيكية، ليتوانيا، لاتفيا، إستونيا.
