رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
إصدار جديد فيه الكثير من الدروس والعبر
«ارفع رأسك يا أخي أنت عربي» للأديب الإماراتي منصور عبد الرحمن السركال
- كتاب موسوعي شامل يجمع بين أمانة المؤرخ، وإبداع الأديب، واستشراف المستقبل
صدر في الآونة الأخيرة عن (دار الفارابي) في بيروت كتاب ـ (ارفع رأسك يا أخي أنت عربي) للأديب الإماراتي الكبير، والصحافي المعروف والمخضرم، الأستاذ منصور عبدالرحمن السركال ، الذي عرفناه مثقفا مرموقا ، وباحثا مجتهدا ، ودؤوبا ، وصحفيا لامعا ، وأديبا بارعا بقلمه السيال ، وثقافته الواسعة ، وأسلوبه الشائق ، الذي يجمع بين متعة الأدب ، ومتعة التأريخ ، بموضوعية متوازنة ، ترتكز على القيم الانسانية في الأَدب من حق وخير وجمال ، والبحث عن الحقيقة في التاريخ ، على قاعدة متى ، وكيف ، ومن ، ولماذا ؟ في التأريخ بدأب لافت، يجمع بين صيرورة الأحداث المتوالية وسيرورة الكاتب البارع، الذي يعتمد على مصادر أمينة وموثقة، ويواكب الماضي والحاضر، مستشرفا المستقبل، برؤية حصيفة، يستفيد منها القارئ والدارس والباحث والعالم.
فالكتاب يكرس الهوية العربية الأصيلة بعنوانه المتميز واللافت (ارفع رأسك يا أخي أنت عربي) بقدر ما يستوفي البحث بكنوز التراث العربي، والحضارة الإسلامية، في زمن نرى فيه إن الأجيال الصاعدة في الأمة العربية، أحوج ما تكون إلى قراءة تاريخها، والبحث في جذور هويتها، والارتواء من فصول حضارتها، في خضمِّ العولمة السائدة بما لها وبما عليها ...
يقول المؤلف الأستاذ الأديب والمؤرخ منصور عبد الرحمن السركال في المقدمة: (يصنف المؤرخون والنسابة العرب إلى ثلاثة أصناف، هي: العرب البائدة، وهم أصل العرب الذين كانوا يتحدثون اللغة العربية، ومن العرب البائدة قوم عاد وثمود الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم، وأبيدتا بعذاب الله. وثانيا العرب العاربة: وهم العرب الأقحاح الذين بقوا واستمروا، وجاء منهم العرب جميعا. ثم العرب المستعربة: أي الذين اكتسبوا العربية من مخالطتهم العرب العاربة، ومنهم النبي إسماعيل بن إبراهيم عليها السلام، والذي خالط قبيلة جرهم العربية، وتعلم منها اللغة العربية والفروسية.
ويضيف الأستاذ منصور عبدالرحمن السركال: أما الوجود العربي بالعالم اليوم ، فهم العرب الذين يسكنون بغالبيتهم الشرق الاوسط وشمال افريقيا والساحل الشرقي لأفريقيا، والذي يضم تشاد وارتريا وايران والصومال. وتتركز الأغلبية العربية في منطقة الأحواز، كما يوجد في جنوب تركيا لواء الإسكندرون حيث العرب الأقحاح، وهؤلاء كانوا يتبعون الجمهورية العربية السورية قبل العام 1938 عندما سلخت فرنسا اللواء وضمته إلى تركيا.
أيام العرب
ثم يتحدث المؤلف عن أيام العرب بالتاريخ وهي الأيام المشهودة، وكانت مفصلية بدلالتها مثل “يوم ذي قار” إلى أيام القحطانيين فيما بينهم، ثم أشهر أيام القحطانيين والعدنانيين فيما بينهم، ثم أيام ربيعة وتميم، ثم أيام قيس وكنانة، ثم أيام قيس وتميم، ثم أيام ضبة. ثم يتحدث المؤلف عن معارك العرب في الإسلام، ومن ثم بدء الفتوحات الإسلامية بعد معركة بدر، ومعركة أحد، ومعركة الخندق، ومعركة الأحزاب، وفتح مكة. وصولا الى الدولة الإسلامية في عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، والانتصارات المتوالية في اليرموك، ومؤتة، والقادسية، مرورا بالدولة الأموية وفتوحاتها بالشرق والغرب، فإلى الدولة العباسية وامتدادها على مساحة ربع الكرة الأرضية، ثم دولة الأيوبيين، ودولة المماليك، والدولة العثمانية إلى تاريخنا وصولا إلى تاريخنا العربي والمعاصر.
كما يتوقف المؤلف عند مرحلة ملوك الطوائف في الأندلس ثم دولة الموحدين، فدولة المرابطين، مؤكدا على ضرورة تعليل أحداث التاريخ، ومعرفة أعماقها، والاستفادة من عبرها، لكي نستطيع فهم الحاضر واستشراف المستقبل، ونعي تقلبات الأيام والدول، بين الكر والفر، والاستقرار والازدهار، ثم القلاقل والاضطرابات، والفتن والانكفاءات التي تعقبها، ثم التحولات التاريخية، النسبية منها والجذرية.
مكة هي الحل
ثم يتحدث المؤلف عن دور مكة في قيادة العرب، وأن مكة هي الحل القويم والسليم للقيادة العربية الفاعلة، المتفاعلة، مرتكزا في ذلك على قواعد تأسيس الدولة العربية الإسلامية الأولى في عهد الخلفاء الراشدين-رضوان الله عليهم.
وإلى عالم الأدب
ونواكب المؤلف بعد ذلك الأستاذ منصور عبدالرحمن في رحلته الموسوعية من التاريخ ومشوقات البحث في تسلسله إلى الأدب ، بما فيه من إمتاع ومؤانسة ، وفكر هادف وثقافة واسعة ، حيث يتوقف بنا المؤلف في رحاب الشعر الجاهلي ، ثم في مجالس الأدب في صدر الإسلام، ثم شعراء العصر الأموي ، حيث جرير والفرزدق والأخطل وغيرهم، بما تركوه من نقائض ومواقف وطرائف. ثم يصحبنا المؤلف في رحلته إلى الأدب العباسي، حيث لمع نجم البحتري وأبي تمام والمتنبي والمعري والشريف الرضي وأبي نواس وغيرهم ، هذا العصر الذي جمع بين التدوين والتأليف والإبداع والتحقيق ، إلى جانب الشعر والأدب والترجمة والفلسفة والعلوم ، ثم يعرج بنا المؤلف على قصيدة اليتيمة ، التي اختلف المؤرخون في نسبها ، فنسبها بعضهم إلى الشاعر التهامي دوقلة المنبجي ، ونسبها البعض الآخر إلى غيره ، ولا يزال الأمر موضع استقراء واستنتاج وجدال.
عصر الأندلس
ويتوقف المؤلف بعد ذلك في عصر الأندلس الزاهر ، ثم الدولة الفاطمية ، فتاريخ اليمن القديم ، ثم تاريخ اليمن الإسلامي ، ثم تاريخ اليمن الحديث ، فإلى شعراء العهد المملوكي والدولة العثمانية ، وشعراء الدولة العثماينة أمثال الشيخ ناصيف اليازجي ، وإبراهيم اليازجي ، والمعلم بطرس البستاني ، ومحمود سامي البارودي ، وأحمد محرم ، وعمر الأنسي ، ومعروف الرصافي ، والأمير شكيب أرسلان ، وابن معتوق الموسوي ، والأمير عادل أرسلان ، والأمير منجك بن محمد بن منجك ، وابن النقيب ، ومحمود فخري البارودي ، ومحمد حبيب العبيدي ، والحسن بن جابر الهبل ، ومحمد إسماعيل الموصلي ، وابن الوردي ، وابن مالك ، وابن الطيب الشرقي الفاسي ، وابن السمان الدمشقي ، وشهاب الدين محمود ، والحسن البوريني ، وابن زاكور ، وأحمد فارس الشدياق ، وعبدالله بن علوي الحداد وغيرهم كثر.
ثم يعرج الأستاذ منصور عبدالرحمن السركال على شعراء العصر الحديث وأدبائه أمثال مصطفى لطفي المنفلوطي ومصفى صادق الرافعي ، والأمير عبدالقادر الجزائري ، وأمير الشعراء أحمد شوقي ، وشاعر النيل حافظ إبراهيم ، ومحمد عثمان جلال ، ورفاعة الطهطاوي ، وابن شيخان السالمي ، ونسيب أرسلان ، وعلال الفاسي وابو القاسم الشابي ، وإسماعيل صبري ، وفوزي المعلوف ، وإبراهيم عبدالقادر المازني ، ومي زيادة ، وعلي الجارم ، وبدوي طبانة ورشدي المعلوف ، والأخطل الصغير بشارة عبدالله الخوري ، ونسيب عريضة، والياس أبو شبكية ، وعبده غنيم ، وإيليا أبو ماضي ، وميخائيل نعيمة ، وجبران خليل جبران ، وهارون هاشم رشيد ، وإبراهيم طوقان ، وأمين الريحاني ، وأمين نخلة ، وحسن البحيري وغيرهم وغيرهم.
ولا ننسى شعراء جماعة (أبولو) ، أمثال أحمد زكي أبو شادي ، وإبراهيم ناجي ، وخليل مطران شاعر القطرين، وشاعر الأقطار العربية ، وعلي محمود طه. ثم احمد رامي ، وأمل دنقل ، ووديع عقل، ورشيد أيوب ، والياس فرحات ، وعبدالله البردوني ، وجورج جرداق ، وسعيد عقل، ومحمد الفيتوري ، وأدونيس، ومظفر النواب وسليمان العيسى، ونزار قباني، وجميل صدقي الزهاوي ونازك الملائكة، وبدر شاكر السياب ، ومحمد مهدي الجواهري ، وجميل صدقي الزهاوي ، والشاعر القروي رشيد سليم الخوري ، والشاعر عبدالرحمن الابنودي ، والشاعر مفدي زكريا، والشاعر القروي رشيد سليم الخوري، وعمر أبو ريشة ومحمد احمد محجوب ، والتيجاني يوسف بشير ، والهادي آدم ، وإبراهيم العريض ، وصلاح عبد الصبور ، والشاعر سالم بن علي العويس، والشيخ صقر بن سلطان القاسمي ، والشاعر سلطان العويس ، والشاعر خلفان بن مصبح (جماعة الحيرة – الشارقة)، وعارف الشيخ، ومانع سعيد العتيبة ، وعبدالله الفيصل ، وغيرهم.
وبعد هذا الجهد الدؤوب بالتاريخ السياسي والثقافي والأدبي، على مدى ستمئة صفحة تقريبا يكتنز بها الكتاب، يخلص الأستاذ الباحث منصور عبد الرحمن في الخاتمة الى القول: أعرف أن الكثيرين سوف يختلفون معي، وأعرف أن الاختلاف هو سر نجاح الشعوب، فلكل عمل إيجابيات وسلبياته، ولكن لا يمكن أن نسمح بهذا الاختلاف أن يفسد المودة والمحبة بيننا.
ويضيف المؤلف في الخاتمة وهي خلاصة الخلاصة: إن ما سعيت إلى تحقيقه ليس بالعمل السهل، إذ حاولت أن أربط تاريخ العرب بشعراء العرب، وأتوصل إلى قناعة راسخة، بأن الأمة العربية أمة متجدّدة عبر التاريخ، ولن يثنيها ما يحل بها من ويلات ونكسات او هزائم وإحباطات، على فترات متقطعة، وهي قادرة دوما على أن تتبوأ مركز الصدارة مرة أخرى، وأن تنهض من جديد.
وفي الختام لابد من الإشارة إلى أن المؤلف الأستاذ منصور عبدالرحمن السركال قد أصدر قبل هذا الكتاب عددا من المؤلفات المتميزة ، وإن كان هذا الكتاب هو واسطة العقد بينها ، وكلها صدرت عن دار الفارابي في بيروت، ولها مكانتها ، وهي : (المخلوقات الأخرى) قصص العام 1995 ، وكتاب (تصاويب الهوى) – ديوان شعر العام 1997 ، ورواية (ابن مولاي السلطان) العام 1997 ، وديوان (ميلاد قلب) شعر - العام 1998 وكتاب (الرجل الذي اشترى اسمه) – رواية العام 2001 ، وكتاب (الحكمة والأمثال والبلاغة عند العرب) العام 2011 ، وإلى المزيد دائما بإذن الله... (وقل ربّ زدني علما) قرآن كريم.
فالكتاب يكرس الهوية العربية الأصيلة بعنوانه المتميز واللافت (ارفع رأسك يا أخي أنت عربي) بقدر ما يستوفي البحث بكنوز التراث العربي، والحضارة الإسلامية، في زمن نرى فيه إن الأجيال الصاعدة في الأمة العربية، أحوج ما تكون إلى قراءة تاريخها، والبحث في جذور هويتها، والارتواء من فصول حضارتها، في خضمِّ العولمة السائدة بما لها وبما عليها ...
يقول المؤلف الأستاذ الأديب والمؤرخ منصور عبد الرحمن السركال في المقدمة: (يصنف المؤرخون والنسابة العرب إلى ثلاثة أصناف، هي: العرب البائدة، وهم أصل العرب الذين كانوا يتحدثون اللغة العربية، ومن العرب البائدة قوم عاد وثمود الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم، وأبيدتا بعذاب الله. وثانيا العرب العاربة: وهم العرب الأقحاح الذين بقوا واستمروا، وجاء منهم العرب جميعا. ثم العرب المستعربة: أي الذين اكتسبوا العربية من مخالطتهم العرب العاربة، ومنهم النبي إسماعيل بن إبراهيم عليها السلام، والذي خالط قبيلة جرهم العربية، وتعلم منها اللغة العربية والفروسية.
ويضيف الأستاذ منصور عبدالرحمن السركال: أما الوجود العربي بالعالم اليوم ، فهم العرب الذين يسكنون بغالبيتهم الشرق الاوسط وشمال افريقيا والساحل الشرقي لأفريقيا، والذي يضم تشاد وارتريا وايران والصومال. وتتركز الأغلبية العربية في منطقة الأحواز، كما يوجد في جنوب تركيا لواء الإسكندرون حيث العرب الأقحاح، وهؤلاء كانوا يتبعون الجمهورية العربية السورية قبل العام 1938 عندما سلخت فرنسا اللواء وضمته إلى تركيا.
أيام العرب
ثم يتحدث المؤلف عن أيام العرب بالتاريخ وهي الأيام المشهودة، وكانت مفصلية بدلالتها مثل “يوم ذي قار” إلى أيام القحطانيين فيما بينهم، ثم أشهر أيام القحطانيين والعدنانيين فيما بينهم، ثم أيام ربيعة وتميم، ثم أيام قيس وكنانة، ثم أيام قيس وتميم، ثم أيام ضبة. ثم يتحدث المؤلف عن معارك العرب في الإسلام، ومن ثم بدء الفتوحات الإسلامية بعد معركة بدر، ومعركة أحد، ومعركة الخندق، ومعركة الأحزاب، وفتح مكة. وصولا الى الدولة الإسلامية في عهد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، والانتصارات المتوالية في اليرموك، ومؤتة، والقادسية، مرورا بالدولة الأموية وفتوحاتها بالشرق والغرب، فإلى الدولة العباسية وامتدادها على مساحة ربع الكرة الأرضية، ثم دولة الأيوبيين، ودولة المماليك، والدولة العثمانية إلى تاريخنا وصولا إلى تاريخنا العربي والمعاصر.
كما يتوقف المؤلف عند مرحلة ملوك الطوائف في الأندلس ثم دولة الموحدين، فدولة المرابطين، مؤكدا على ضرورة تعليل أحداث التاريخ، ومعرفة أعماقها، والاستفادة من عبرها، لكي نستطيع فهم الحاضر واستشراف المستقبل، ونعي تقلبات الأيام والدول، بين الكر والفر، والاستقرار والازدهار، ثم القلاقل والاضطرابات، والفتن والانكفاءات التي تعقبها، ثم التحولات التاريخية، النسبية منها والجذرية.
مكة هي الحل
ثم يتحدث المؤلف عن دور مكة في قيادة العرب، وأن مكة هي الحل القويم والسليم للقيادة العربية الفاعلة، المتفاعلة، مرتكزا في ذلك على قواعد تأسيس الدولة العربية الإسلامية الأولى في عهد الخلفاء الراشدين-رضوان الله عليهم.
وإلى عالم الأدب
ونواكب المؤلف بعد ذلك الأستاذ منصور عبدالرحمن في رحلته الموسوعية من التاريخ ومشوقات البحث في تسلسله إلى الأدب ، بما فيه من إمتاع ومؤانسة ، وفكر هادف وثقافة واسعة ، حيث يتوقف بنا المؤلف في رحاب الشعر الجاهلي ، ثم في مجالس الأدب في صدر الإسلام، ثم شعراء العصر الأموي ، حيث جرير والفرزدق والأخطل وغيرهم، بما تركوه من نقائض ومواقف وطرائف. ثم يصحبنا المؤلف في رحلته إلى الأدب العباسي، حيث لمع نجم البحتري وأبي تمام والمتنبي والمعري والشريف الرضي وأبي نواس وغيرهم ، هذا العصر الذي جمع بين التدوين والتأليف والإبداع والتحقيق ، إلى جانب الشعر والأدب والترجمة والفلسفة والعلوم ، ثم يعرج بنا المؤلف على قصيدة اليتيمة ، التي اختلف المؤرخون في نسبها ، فنسبها بعضهم إلى الشاعر التهامي دوقلة المنبجي ، ونسبها البعض الآخر إلى غيره ، ولا يزال الأمر موضع استقراء واستنتاج وجدال.
عصر الأندلس
ويتوقف المؤلف بعد ذلك في عصر الأندلس الزاهر ، ثم الدولة الفاطمية ، فتاريخ اليمن القديم ، ثم تاريخ اليمن الإسلامي ، ثم تاريخ اليمن الحديث ، فإلى شعراء العهد المملوكي والدولة العثمانية ، وشعراء الدولة العثماينة أمثال الشيخ ناصيف اليازجي ، وإبراهيم اليازجي ، والمعلم بطرس البستاني ، ومحمود سامي البارودي ، وأحمد محرم ، وعمر الأنسي ، ومعروف الرصافي ، والأمير شكيب أرسلان ، وابن معتوق الموسوي ، والأمير عادل أرسلان ، والأمير منجك بن محمد بن منجك ، وابن النقيب ، ومحمود فخري البارودي ، ومحمد حبيب العبيدي ، والحسن بن جابر الهبل ، ومحمد إسماعيل الموصلي ، وابن الوردي ، وابن مالك ، وابن الطيب الشرقي الفاسي ، وابن السمان الدمشقي ، وشهاب الدين محمود ، والحسن البوريني ، وابن زاكور ، وأحمد فارس الشدياق ، وعبدالله بن علوي الحداد وغيرهم كثر.
ثم يعرج الأستاذ منصور عبدالرحمن السركال على شعراء العصر الحديث وأدبائه أمثال مصطفى لطفي المنفلوطي ومصفى صادق الرافعي ، والأمير عبدالقادر الجزائري ، وأمير الشعراء أحمد شوقي ، وشاعر النيل حافظ إبراهيم ، ومحمد عثمان جلال ، ورفاعة الطهطاوي ، وابن شيخان السالمي ، ونسيب أرسلان ، وعلال الفاسي وابو القاسم الشابي ، وإسماعيل صبري ، وفوزي المعلوف ، وإبراهيم عبدالقادر المازني ، ومي زيادة ، وعلي الجارم ، وبدوي طبانة ورشدي المعلوف ، والأخطل الصغير بشارة عبدالله الخوري ، ونسيب عريضة، والياس أبو شبكية ، وعبده غنيم ، وإيليا أبو ماضي ، وميخائيل نعيمة ، وجبران خليل جبران ، وهارون هاشم رشيد ، وإبراهيم طوقان ، وأمين الريحاني ، وأمين نخلة ، وحسن البحيري وغيرهم وغيرهم.
ولا ننسى شعراء جماعة (أبولو) ، أمثال أحمد زكي أبو شادي ، وإبراهيم ناجي ، وخليل مطران شاعر القطرين، وشاعر الأقطار العربية ، وعلي محمود طه. ثم احمد رامي ، وأمل دنقل ، ووديع عقل، ورشيد أيوب ، والياس فرحات ، وعبدالله البردوني ، وجورج جرداق ، وسعيد عقل، ومحمد الفيتوري ، وأدونيس، ومظفر النواب وسليمان العيسى، ونزار قباني، وجميل صدقي الزهاوي ونازك الملائكة، وبدر شاكر السياب ، ومحمد مهدي الجواهري ، وجميل صدقي الزهاوي ، والشاعر القروي رشيد سليم الخوري ، والشاعر عبدالرحمن الابنودي ، والشاعر مفدي زكريا، والشاعر القروي رشيد سليم الخوري، وعمر أبو ريشة ومحمد احمد محجوب ، والتيجاني يوسف بشير ، والهادي آدم ، وإبراهيم العريض ، وصلاح عبد الصبور ، والشاعر سالم بن علي العويس، والشيخ صقر بن سلطان القاسمي ، والشاعر سلطان العويس ، والشاعر خلفان بن مصبح (جماعة الحيرة – الشارقة)، وعارف الشيخ، ومانع سعيد العتيبة ، وعبدالله الفيصل ، وغيرهم.
وبعد هذا الجهد الدؤوب بالتاريخ السياسي والثقافي والأدبي، على مدى ستمئة صفحة تقريبا يكتنز بها الكتاب، يخلص الأستاذ الباحث منصور عبد الرحمن في الخاتمة الى القول: أعرف أن الكثيرين سوف يختلفون معي، وأعرف أن الاختلاف هو سر نجاح الشعوب، فلكل عمل إيجابيات وسلبياته، ولكن لا يمكن أن نسمح بهذا الاختلاف أن يفسد المودة والمحبة بيننا.
ويضيف المؤلف في الخاتمة وهي خلاصة الخلاصة: إن ما سعيت إلى تحقيقه ليس بالعمل السهل، إذ حاولت أن أربط تاريخ العرب بشعراء العرب، وأتوصل إلى قناعة راسخة، بأن الأمة العربية أمة متجدّدة عبر التاريخ، ولن يثنيها ما يحل بها من ويلات ونكسات او هزائم وإحباطات، على فترات متقطعة، وهي قادرة دوما على أن تتبوأ مركز الصدارة مرة أخرى، وأن تنهض من جديد.
وفي الختام لابد من الإشارة إلى أن المؤلف الأستاذ منصور عبدالرحمن السركال قد أصدر قبل هذا الكتاب عددا من المؤلفات المتميزة ، وإن كان هذا الكتاب هو واسطة العقد بينها ، وكلها صدرت عن دار الفارابي في بيروت، ولها مكانتها ، وهي : (المخلوقات الأخرى) قصص العام 1995 ، وكتاب (تصاويب الهوى) – ديوان شعر العام 1997 ، ورواية (ابن مولاي السلطان) العام 1997 ، وديوان (ميلاد قلب) شعر - العام 1998 وكتاب (الرجل الذي اشترى اسمه) – رواية العام 2001 ، وكتاب (الحكمة والأمثال والبلاغة عند العرب) العام 2011 ، وإلى المزيد دائما بإذن الله... (وقل ربّ زدني علما) قرآن كريم.