رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
تتيح المجال لعرض 103 عناوين من إصدارات أعضائها
«الناشرين الإماراتيين» تشارك في «معرض الشارقة للكتاب» وتستضيف 9 ناشرين في مشروع «منصة»
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار “العالم يقرأ من الشارقة”، وذلك خلال الفترة بين 4 و14 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، وتقدم عبر مشروع “منصّة” الذي أطلقته العام الماضي 9 ناشرين سيعرضون 103 عناوين من مختلف الحقول الإبداعية والعلمية والبحثية.
وتأتي مشاركة الجمعية، في القاعة رقم 5، بهدف إتاحة الفرصة لأعضائها، المشاركة بعرض إصداراتهم في مختلف المحافل والفعاليات الثقافية المحلية والعربية والعالمية، وسعيها لدعم الناشر الإماراتي والتخفيف من الأعباء التي فرضتها جائحة كورونا خلال الفترة الحالية.
ويضم جناح “منصة”، المخصص للناشرين ممن لديهم أقل من 20 إصداراً، كل من دار هماليل، ومجموعة «dreamwork»، ودار سعاد صليبي، ودار الأندلس، ودار مكارم، ودار منارة العلم، ودار الريادة، ودار السيف، ودار الثريا.
وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين حرص الجمعية على المشاركة السنوية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، للتعريف بجهود الجمعية وتعزيز التواصل البناء مع قطاع النشر المحلي، لافتاً إلى أن الجمعية تقدم سلسلة من الجهود لتعزيز حضور الناشرين الإماراتيين في مختلف المعارض والفعاليات الثقافية الدولية، للنهوض بتجاربهم وفتح قنوات تواصلهم وفرص تعاونهم مع كبار الناشرين العرب والأجانب».
وأضاف الكوس:”نستهدف من خلال مشروع (منصة) تسهيل المشاركة على الناشرين الذي يمتلكون أقل من 20 إصداراً، ومساعدتهم على عرض أعمالهم أمام أكبر عدد ممكن من المهتمين ما يفتح لهم المجال لدخول أسواق جديدة وتوسيع نطاق أعمالهم خارج السوق المحلية».
يُذكر أن “جمعية الناشرين الإماراتيين” تأسست عام 2009، بهدف خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء به،
والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته،
وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بالدولة، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.