رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
عبر قنوات الشارقة للإذاعة والتلفزيون ومنصات الجائزة
الشــــارقة للعمل التطوعي تحتفي بفــــائزيها افتراضياً في نسختهـــــا 17
اعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي استعدادها للحفل الافتراضي لتكريم الفائزين بالدورة 17 من الجائزة، الذي سيقام اليوم الاثنين الموافق 17 أغسطس الجاري؛ في تمام الساعة 10 صباحاً، عبر تلفزيون الشارقة، وكذلك عن طريق القنوات الخاصة بالجائزة على اليوتيوب وحساباتها للتواصل الاجتماعي.
وفي كلمتها الترحيبية لحفل التكريم؛ قالت سعادة عفاف إبراهيم المري، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء الجائزة؛ اتقدم لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه بالشكر الوفير على تأسيسه جائزة الشارقة للعمل التطوعي في عام 2001م، مما عززت هذه الرؤية السديدة مكانة العمل التطوعي وساهمت في نشر ثقافته بين الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضافت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، إلى أن أحد أهم أهداف الجائزة؛ هو زرع وترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى النشئ، ولقد رأينا أثر هذا الهدف مؤخراً بين الشباب الذين جسدوا معنى العمل التطوعي أثناء مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19 فقد كانوا من أوائل المستجيبين للنداءات الوطنية الطارئة لمساندة خط الدفاع الأول ودعم مختلف أفراد المجتمع من كبار السن والفئات المتضررة من الجائحة.
الخبرات والمعارف
وتؤكد رئيس مجلس الأمناء، أن العمل خلال جائحة كورونا اكسبنا الكثير من المعارف والخبرات عن العمل التطوعي في مرحلة الأزمات والتي سنعمل بإذن الله على تجسيدها في مختلف برامج وفئات ومجالات الجائزة، حيث شاهدنا المتطوعين في الشؤون العامة وآخرين في مجالات تخصصية وغيرهم يتم انتقاءهم لأعمال تطوعية محددة بالإضافة لمن بادر بالعمل التطوعي سواء بالمال أو الجهد أو حتى بالنفس من خلال التبرع بالدم أو الخضوع لبرنامج التجارب السريرية للقاح، لافتة إلى أن هذه البرامج التطوعية لم تكن لتنجح لولا وجود خلفها إدارة معنية باستقطاب وإدارة المتطوعين في مختلف المؤسسات والمواقع.
كما تؤكد رئيس الدائرة؛ أن الجائزة لا تزال تعمل على ترسيخ مفهوم العمل التطوعي ومفهوم المسؤولية المجتمعية ومفهوم المسؤولية الاجتماعية وغيرها من مفاهيم للمؤسسات والأفراد من خلال فئاتها وبرامجها التي تطرحها ، وذلك لوجود رابط وثيق بين جميع هذه المفاهيم التي تعكس أوجه التكافل والتلاحم المجتمعي القائم على الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وأفراده.
أفكار إبداعية
وتدعو سعادة عفاف المري؛ جميع المؤسسات ورواد العمل التطوعي؛ إلى العمل بأفكار إبداعية وابتكارية جديدة تساعد على إثراء الفرص التطوعية ذات المسؤولية المجتمعية،
التي تلبي احتياجات المجتمع وشغف المتطوعين وتحقق التنمية المجتمعية المستدامة تنفيذاً لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة التي تسابق نفسها بنفسها، واضعة المركز الأول نصيب العين.
شكر وتقدير
وأعربت عن شكرها وتقديرها؛ لجميع الفائزين والمكرمين لما بذلوه من جهد تطوعي سواء بصناعة الفرص التطوعية أو دعمها أوالمشاركة بها وغرسهم الأثر الإيجابي في خدمة المجتمع ولما يمثلونه من نماذج مميزة يُحتذى بها في العمل التطوعي، ولا سيما أن إجمالي عدد الساعات التطوعية المنفذة في الدورة 17 تقارب 140 الف ساعة، شارك فيها حوالي 40 متطوع نظمت هذه البرامج في 31 جهة وبدعم مالي بلغ 333 مليون درهم تقريبا استفاد منها 38 برنامج تطوعي.
كما أعربت عن شكرها وتقديرها لهيئة الإذاعة واتلفزيون على جهودهم وحرصهم الفاعل على تغطية برامج الحفل، وكذلك التغطية المستمرة لأنشطة وبرامج الجائزة، مؤكدة أننا كمؤسسات رديفة لحكومة الشارقة نعمل جميعا على الاستمرار في الأعمال التطوعية، لتظل الشارقة - كما أردا لها صاحب السمو حاكم الإمارة وسمو ولي عهده - واحة للعمل الإنساني في شتى مجالات البذل والعطاء.
تكامل المؤسسات في مشروع الإمارة الحضاري
بدوره قال سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: “إن الهيئة حريصة على نقل ومواكبة الجهود التي تقودها مؤسسات الإمارة، انطلاقاً من رؤيتها الراسخة التي رسم معالمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تتجسد في التأكيد على دور الإعلام الأصيل في تحقيق مشروع الإمارة الحضاري، ودعم جهود مؤسساتها، وتعزيز رسالتها على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
حفل أولى من نوعه في تاريخ الجائزة
وفي السياق ذاته؛ أكد جاسم الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ أن مثل هذا الحفل الذي تقيمه الجائزة عن بعد، يعد سابقة أولى من نوعه في تاريخ الجائزة التي لم تَدّخر جهداً لتقدير وتكريم المتطوعين والاحتفاء بهم وبما يليق مع ما قدموه من أعمال جليلة في خدمة المجتمع من خلال إسهامهم بالجهد والوقت والمال إيماناً بأهمية ونُبل الأعمال التطوعية.
وأن مجلس الأمناء يحرص على تحقيق أهداف الجائزة الاستراتيجية المعنية بتعزيز القيم الإنسانية، والمبادئ النبيلة التي حث عليها ديننا الحنيف، وأملتها علينا فطرتنا الإنسانية، ورسختها فينا قيادتنا الحكيمة حتى غدت أسلوب حياة وثقافة شعب يتناقلها أبناؤه جيلاً بعد جيل، لتظل دولة الإمارات واحة للعمل الإنساني في شتى مجالات البذل والعطاء.
70 فائزاً من مختلف الفئات والمجالات
وبدورها، أوضحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ أن هذه الدورة 17 شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين ليصل العدد إلى 396 مشاركة من مختلف الفئات والمجالات، مما يؤكد قوة التنافس بين المتطوعين من الأفراد والمؤسسات، بالمقارنة مع عدد المشاركين في الدورة الماضية التي وصل عددها نحو 104 مشاركة.
وتفصيلا؛ أبانت المدير التنفيذي للجائزة ؛ أن عدد الفائزين الذين في هذه الدورة، بلغ عددهم نحو 70 فائزاً، ينتمون إلى مختلف الفئات الرئيسية الثلاث، وذلك بواقع 16 فائزاً من الفئات المرشحة بالاختيار، وهم (الشخصيات المخضرمة، والمتطوعون بأعمال تطوعية خاصة، والعاملين في مجالات تطوعية،
والمتطوعين من الشرائح الخاصة، فيما فاز نحو 22 من الفئات المشاركة، وهم (من فئة الجهات الحكومية، والأهلية، والخاصة والفرق التطوعية والأسر والأفراد، في حين فاز 32 متطوعاً من فئة الطلبة المتطوعون، بمعدل 19 فائزاً من (نجوم التطوع) من مختلف طلبة مدارس الشارقة، بالإضافة إلى 19 طالباً من طلبة الجامعات.