استمراراً لمشاركته المجتمعية وتماشياً مع عام الحرف اليدوية، نظم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، معرض "الباسقات" لاحتفاء إثراء بالنخلة، حيث أنها ركيزة في تاريخ الجزيرة العربية، وبوصفها أيقونة متجذّرة في الشعر والعمارة والذاكرة، وذلك بمشاركة 25 فنانًا من داخل المملكة وخارجها، بإشراف القيّمين الفنيين سامر يماني ورزان مصري، وبمشاركة مميزة لمصممة المجوهرات الإماراتية عزة القبيسي. 
ويأتي المعرض في سياق إطلاق مبادرة "الخوص" التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إلى إعادة تصور لهذه الحرفة من خلال مد جسور التواصل والمعرفة بين الحرفيين والمجتمعات المحلية في المنطقة الشرقية بالمملكة، والجمهور والمبدعين من حول العالم. 
كما يتجلى شغف عزة القبيسي بالطبيعة وبالرموز الثقافية التي تشير إلى هويتها الإماراتية، ويظهر ذلك جليًا في أعمالها المعروضة في المحافل الفنية محليًا وعالميًا، حيث أنها حاصلة على شهادة تصميم المجوهرات والحِرف من جامعة لندن جيلدهول ، ودرجة الماجستير في الصناعات الثقافية والإبداعية من مركز التعليم المستمر، كليات التقنية العليا وهي تعمل كعضو لجنة تحكيم في جوائز كريستو جان بجامعة نيويورك، وأشارت بأنها تستمد إلهامها من هويتها الإماراتية وتطوع الخامات المحلية في أعمالها باستخدام مواد متنوعة مثل المعادن وسعف النخيل. 
وشهد المعرض انعقاد فعالية الإقامة الفنية بين محافظة الأحساء وإثراء، التى اجتمع فيها فنانين من مختلف دول العالم منها المملكة العربية السعودية، والإمارات، وكوريا الجنوبية، وتشيلي، والبحرين، للتعاون مع نساجي ونساجات سعف النخيل في المنطقة، بهدف تبادل المعرفة والخبرات واستكشاف أطر جديدة مبتكرة للحرفة مع الحفاظ على الأساليب القديمة المتعارف عليها.