سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
علاقة حساسة بين القناع والموضة
باتت الموضة في فرنسا تعتنق بخجل القناع في محاولة لنزع البعد المقلق الملازم له فيما يشكل تعميم وضع الكمامة عند الخروج في ظل انتشار وباء كوفيد-19، بوادر ثورة ثقافية. بدأت إيزابيل ماتيو وهي مصممة ملابس للسينما وصاحبة متجر في مرسيليا في جنوب فرنسا صنع أقنعة قبل شهر مستخدمة مخزونها من الأقمشة أو من خلال ملابس قديمة، حيث أقنعتها ملونة مع نقوش زهور أو كريات صغيرة. وتوضح "ثمة طلب فعلي، لم نكن نتوقع ذلك بتاتاً، فمطلوب منا أن نضع هذه الأقنعة لمدة سنة ونصف السنة على الأقل، طالما لم يتوافر أي لقاح لذا ينبغي أن نضفي بعض البهجة عليها". أما لدى بيار تالامون الخياط في حي ماريه الرائج في باريس فيسجل القناع الكحلي اللون أفضل المبيعات لديه، إلا أن الزبون له أن يختار بين 15 تصميماً بلون واحد او بزخرفات لتنسيقه مع سترات كلاسيكية. ويرى الخياط أن "من المنطقي تماماً إدراج القناع ضمن الملابس الرجالية فهو قد يستحيل أكسسوار موضة بامتياز". ويبلغ سعر القناع لديه 15 يورو ويتضمن تفاصيل نجدها في الملابس الراقية مثل الحواشي. ويرى الخياط أن القناع قد يرافق بزة رسمية ويكون "باللونين الأسود والأبيض ليتماشى مع بزة سموكينغ"، ويسأل "في حال استؤنفت العروض هل تتصورون أنفسكم جميعا في دار الأوبرا مع أقنعة طبية زرقاء؟،