سيف بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 43 من طلبة جامعة الإمارات
كيف تحافظ على ممارسة الرياضة في رمضان؟
يواجه الرياضيون تحديات تتمثل في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والحفاظ على نظام غذائي سليم خلال شهر رمضان المبارك.
وخلال شهر الصيام، من الصعب ممارسة الرياضة خلال ساعات النهار، بسبب الحاجة إلى الطاقة وتعويض ما يخسره الجسم من سوائل، مما يدفع الكثيرين إلى التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية في رمضان.
ولكن الركون إلى الخمول على مدى شهر كامل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على العضلات والجسم بشكل عام، ومع العادات الصحية الخاطئة، يمكن أن يزيد الوزن خلال شهر رمضان بدلاً من خسارة الوزن الزائد.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الاستمرار في ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، بحسب موقع إم في سلم:
التمارين الرياضية المعتدلة
لا يجب أن يكون هدفك خلال شهر رمضان المبارك من ممارسة التمارين الرياضية بناء العضلات، بل حاول الحفاظ على ما وصلت إليه، فالتمارين الرياضية القاسية خلال الصيام يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالجفاف ونقص المواد الغذائية الأساسية في الجسم.
حاول أن تقتصر على ما بين 45 إلى 60 دقيقة من التمارين المعتدلة من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع.
هل أتمرن قبل أو بعد الإفطار؟
يختلف هذا الأمر من شخص لآخر، فإذا كنت تملك مستوى جيد من الطاقة خلال النهار، فيمكنك ممارسة التمارين الرياضية وأنت صائم، ولكن يفضل اختيار آخر ساعة قبل الإفطار، أما إذا كنت تفضل شرب الماء والحصول على بعض الطاقة، فالأفضل ممارسة الرياضة بعد تناول بضع حبات من التمر فقط.
وإذا كنت لا تعرف أي النظامين أفضل لك فجرب كلاً منهما واختر الأنسب، وتناول وجبة إفطار متوازنة بعد ممارسة التمارين الرياضية بنحو 45 دقيقة.
وجبات الطعام
خلال الأسبوع الأول من رمضان تتعرض أجسامنا لصدمة بسبب التغير في نظامنا الغذائي، وهذه الأيام حاسمة لإعادة بناء عادات غذائية جديدة، وللحصول على أفضل نتائج من ممارسة الرياضة وتجنب المشاكل الهضمية، يفضل تقسيم وجبات الطعام على 4 وجبات صغيرة بين فترتي الإفطار والسحور بدلاً من وجبتين كبيرتين.
ترطيب الجسم
اشرب الكثير من الماء حتى لو لم تكن تشعر بالعطش، والأفضل التخفيف من القهوة والمشروبات الأخرى الحاوية على الكافيين، فهي تعمل على تجفيف الجسم خلال النهار.
النوم
يميل الكثيرون للسهر حتى وقت السحور خلال شهر رمضان، ويحرمهم هذا من ساعات النوم الأساسية خلال الليل، والأفضل تقسيم الوقت بشكل مناسب والحصول على 6 ساعات نوم على الأقل خلال الليل لتجنب المشاكل الصحية.
الماء
يحلم العطشان بجرعة ماء باردة يطفئ بها ظمأه، لا سيما في رمضان أو في أيام الصيف الحارة، إلا أنه وحالما يصل الماء، يحذره كثيرون من عبّه بشراهة، بل يقولون إنّ هذا قد يضره ولاسيما على عملية الهضم، لكن هل هناك أسرارٌ أخرى؟
يتسلح المعترضون على شرب الماء البارد بموروث قديم من الثقافة البوذية والهندوسية يؤكد على أن شرب الماء البارد يعيق عملية الهضم، ومن الأفضل للمرء أن يستهل يومه بماء فاتر. لكن الأبحاث العلمية لم تكشف وجود ضرر حقيقي للماء البارد على صحة البدن، وهو ما أكده بحث نشره موقع "ميديكال نيوز تودي" العلمي البريطاني. كل الأبحاث تجمع على ضرورة شرب الماء بكثرة في أيام الصيام أو في فصل الصيف لتعويض الجسم عن فقدانه للسوائل من خلال التعرق. وهذا ثابت للمرء، حيث يلاحظ أنّ الإنسان يصبح قليل التبول في الصيف بسبب التعرق، وهذا يعني أنّ الجسم يفقد سوائله، وعلى المرء أن يُكثر من الشرب حتى يستعيد مستوى تبوله الطبيعي. لكنّ شرب الماء في الصيف يبدو مشروطاً لدى أغلب الناس بأن يكون الماء باردا. وهكذا حين يصطحب المسافر قنينة ماء معه، وترتفع درجة حرارة الماء في القنينة، لا يعود المسافر راغباً في شربه! وهذا طبيعي، لكنّ الأسئلة تدور حول الماء البارد، أو بالأحرى المثلّج الذي يفضّله أغلب الناس رغم تهديدات الأمهات والأحبة بأنه سيعرضهم لنزلات برد. ولكن كل هذه التحذيرات لا تدعمها البحوث الطبية، حيث كشف موقع "ساينس أي بي سي" العلمي الهندي أن لا ضرر ثابت في عب الماء البارد، باستثناء كونه يعرض عملية الهضم إلى عسر بفعل تقلص عضلات المعدة.
وخلال شهر الصيام، من الصعب ممارسة الرياضة خلال ساعات النهار، بسبب الحاجة إلى الطاقة وتعويض ما يخسره الجسم من سوائل، مما يدفع الكثيرين إلى التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية في رمضان.
ولكن الركون إلى الخمول على مدى شهر كامل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على العضلات والجسم بشكل عام، ومع العادات الصحية الخاطئة، يمكن أن يزيد الوزن خلال شهر رمضان بدلاً من خسارة الوزن الزائد.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الاستمرار في ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، بحسب موقع إم في سلم:
التمارين الرياضية المعتدلة
لا يجب أن يكون هدفك خلال شهر رمضان المبارك من ممارسة التمارين الرياضية بناء العضلات، بل حاول الحفاظ على ما وصلت إليه، فالتمارين الرياضية القاسية خلال الصيام يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالجفاف ونقص المواد الغذائية الأساسية في الجسم.
حاول أن تقتصر على ما بين 45 إلى 60 دقيقة من التمارين المعتدلة من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع.
هل أتمرن قبل أو بعد الإفطار؟
يختلف هذا الأمر من شخص لآخر، فإذا كنت تملك مستوى جيد من الطاقة خلال النهار، فيمكنك ممارسة التمارين الرياضية وأنت صائم، ولكن يفضل اختيار آخر ساعة قبل الإفطار، أما إذا كنت تفضل شرب الماء والحصول على بعض الطاقة، فالأفضل ممارسة الرياضة بعد تناول بضع حبات من التمر فقط.
وإذا كنت لا تعرف أي النظامين أفضل لك فجرب كلاً منهما واختر الأنسب، وتناول وجبة إفطار متوازنة بعد ممارسة التمارين الرياضية بنحو 45 دقيقة.
وجبات الطعام
خلال الأسبوع الأول من رمضان تتعرض أجسامنا لصدمة بسبب التغير في نظامنا الغذائي، وهذه الأيام حاسمة لإعادة بناء عادات غذائية جديدة، وللحصول على أفضل نتائج من ممارسة الرياضة وتجنب المشاكل الهضمية، يفضل تقسيم وجبات الطعام على 4 وجبات صغيرة بين فترتي الإفطار والسحور بدلاً من وجبتين كبيرتين.
ترطيب الجسم
اشرب الكثير من الماء حتى لو لم تكن تشعر بالعطش، والأفضل التخفيف من القهوة والمشروبات الأخرى الحاوية على الكافيين، فهي تعمل على تجفيف الجسم خلال النهار.
النوم
يميل الكثيرون للسهر حتى وقت السحور خلال شهر رمضان، ويحرمهم هذا من ساعات النوم الأساسية خلال الليل، والأفضل تقسيم الوقت بشكل مناسب والحصول على 6 ساعات نوم على الأقل خلال الليل لتجنب المشاكل الصحية.
الماء
يحلم العطشان بجرعة ماء باردة يطفئ بها ظمأه، لا سيما في رمضان أو في أيام الصيف الحارة، إلا أنه وحالما يصل الماء، يحذره كثيرون من عبّه بشراهة، بل يقولون إنّ هذا قد يضره ولاسيما على عملية الهضم، لكن هل هناك أسرارٌ أخرى؟
يتسلح المعترضون على شرب الماء البارد بموروث قديم من الثقافة البوذية والهندوسية يؤكد على أن شرب الماء البارد يعيق عملية الهضم، ومن الأفضل للمرء أن يستهل يومه بماء فاتر. لكن الأبحاث العلمية لم تكشف وجود ضرر حقيقي للماء البارد على صحة البدن، وهو ما أكده بحث نشره موقع "ميديكال نيوز تودي" العلمي البريطاني. كل الأبحاث تجمع على ضرورة شرب الماء بكثرة في أيام الصيام أو في فصل الصيف لتعويض الجسم عن فقدانه للسوائل من خلال التعرق. وهذا ثابت للمرء، حيث يلاحظ أنّ الإنسان يصبح قليل التبول في الصيف بسبب التعرق، وهذا يعني أنّ الجسم يفقد سوائله، وعلى المرء أن يُكثر من الشرب حتى يستعيد مستوى تبوله الطبيعي. لكنّ شرب الماء في الصيف يبدو مشروطاً لدى أغلب الناس بأن يكون الماء باردا. وهكذا حين يصطحب المسافر قنينة ماء معه، وترتفع درجة حرارة الماء في القنينة، لا يعود المسافر راغباً في شربه! وهذا طبيعي، لكنّ الأسئلة تدور حول الماء البارد، أو بالأحرى المثلّج الذي يفضّله أغلب الناس رغم تهديدات الأمهات والأحبة بأنه سيعرضهم لنزلات برد. ولكن كل هذه التحذيرات لا تدعمها البحوث الطبية، حيث كشف موقع "ساينس أي بي سي" العلمي الهندي أن لا ضرر ثابت في عب الماء البارد، باستثناء كونه يعرض عملية الهضم إلى عسر بفعل تقلص عضلات المعدة.