مدرسة تعزل طالبة بسبب «لون شعرها»

مدرسة تعزل طالبة بسبب «لون شعرها»


فُصلت الطالبة كاليا بومونت، البالغة من العمر 13 عامًا، من مدرسة ليسويري الثانوية في نيوبورت ويلز في بريطانيا، بعد أن حضرت إلى المدرسة بشعر مصبوغ باللونين الوردي والأرجواني، في خرق لقواعد المدرسة التي تشترط أن يكون لون الشعر طبيعيًا. وأوضحت والدتها، ليديا بومونت، أن ابنتها أُبعدت عن زملائها وأُجبرت على الدراسة في غرفة أخرى حتى تعيد شعرها إلى لونه الأصلي، مؤكدة أن كاليا لم تعد إلى الفصل منذ ذلك الحين. وأضافت الأم، وفقًا لصحيفة "ميرور": "لم تُسبب ابنتي أي مشاكل في المدرسة، وسبق أن اختيرت عدة مرات لتمثيل المدرسة في رحلات وورش عمل بسبب سلوكها الجيد، ومع ذلك تم إرسالها إلى غرفة بسبب لون شعرها". وأكدت ليديا أن الحادث أُخذ إلى حد بعيد، وأنها تخطط للاجتماع مع كبار موظفي المدرسة لمناقشة الموقف، مشددة على أن التركيز يجب أن يكون على الأمور التعليمية الأهم بدلًا من لون شعر الطلاب. من جهتها، قالت المدرسة في بيان رسمي: "وصل أحد الطلاب صباحًا بشعر وردي وأرجواني، وهو ما لا يتوافق مع سياسة الزي المدرسي لدينا، والتي تنص بوضوح على أن يكون الشعر بلون طبيعي، ولا يُسمح بالألوان مثل الوردي أو الأزرق أو الأرجواني".