رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
معهد الشارقة للتراث ينظم محاضرة حول تفسير الأحلام في التراث العربي
ضمن أجندته التي تتضمن برامج وفعاليات وأنشطة عملية وعلمية وأكاديمية، نظم معهد الشارقة للتراث صباح أمس الأول الاثنين، في مقره بالمدينة الجامعية، محاضرة بعنوان «تفسير الأحلام في التراث العربي» قدمها علي العبدان، مدير التراث الفني في المعهد، وأدارها الدكتور منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في المعهد، بحضور عدد من مدراء الإدارات ومسؤولي الأقسام وموظفي المعهد وطلاب المدارس.
وقال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: “يمثّل تفسير الأحلام علماً عريقاً في تراثنا العربي، ألّفت فيه الكثير من الأسفار على مر العصور، واشتهر فيه علماء وأعلام انبروا لتوثيقه ودراسة كنهه، ومعرفة قواعده ودلالاته، وفك رموزه، وقد انتهجوا في ذلك طرقاً عديدة بحسب الفهم والمنهج والقدرة على الاستعاب والتأويل، وكانت لهم في ذلك أحوال وأقوال، وضوابط سلكوها في تعبير الرؤيا وتفسير الحلم انطلاقاً من معرفة السياق وحال الرائي، وهو لذلك يعد تراثاً عربياً عريقاً وعميقاً حري بالاهتمام والتناول، وهذا ما سعى معهد الشارقة للتراث إلى طرحه وعرضه من خلال هذه المحاضرة الثقافية”.
وأكد الدكتور المسلم أن مثل هذه المحاضرات وما تقدمه من معلومات، وتسهم به في تعزيز أجواء تثري معرفياً وفكرياً وعملياً، من شأنها المساهمة في حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال والتعريف به في كل المناسبات، فالمعهد مؤسسة علمية وأكاديمية وعملية تعنى بشؤون التراث وفقاً لتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعم الدائم بلا حدود للمشروع الثقافي والتراثي.
من جانبه، قال علي العبدان: “نحرص في معهد الشارقة للتراث على أن نكون فاعلين على المستويين العملي والعلمي والأكاديمي في كل ما يتعلق بموضوعات التراث وكيفية حفظه وصونه ونقله للأجيال والتعريف به بمختلف الوسائل والأدوات، حيث يسعى المعهد دوماً إلى تحقيق أهدافه الأساسية من خلال حزمة برامجه وأنشطته وفعالياته المتنوعة المحلية والإقليمية والعالمية”. ويعمل معهد الشارقة للتراث على حصر عناصر التراث الثقافي غير المادي وحفظها وصونها ونقلها، فضلاً عن عمليات حماية التراث الحضاري والطبيعي وصيانته، وينخرط في تنظيم مشروعات الحصر، وممارسات الصون، والتوثيق، والأرشفة الرقمية، وبرامج التعليم، والتدريب، والنشر العلمي، وتقديم الاستشارات والدعم البشري والتقني، وتكريم الكنوز البشرية الحية، على كل الصعد المحلية والعربية والعالمية، وتعزيز سبل التعاون الدولي عبر الشراكة مع الأفراد والمؤسسات والمنظمات المعنية بالتراث الثقافي.
وقال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: “يمثّل تفسير الأحلام علماً عريقاً في تراثنا العربي، ألّفت فيه الكثير من الأسفار على مر العصور، واشتهر فيه علماء وأعلام انبروا لتوثيقه ودراسة كنهه، ومعرفة قواعده ودلالاته، وفك رموزه، وقد انتهجوا في ذلك طرقاً عديدة بحسب الفهم والمنهج والقدرة على الاستعاب والتأويل، وكانت لهم في ذلك أحوال وأقوال، وضوابط سلكوها في تعبير الرؤيا وتفسير الحلم انطلاقاً من معرفة السياق وحال الرائي، وهو لذلك يعد تراثاً عربياً عريقاً وعميقاً حري بالاهتمام والتناول، وهذا ما سعى معهد الشارقة للتراث إلى طرحه وعرضه من خلال هذه المحاضرة الثقافية”.
وأكد الدكتور المسلم أن مثل هذه المحاضرات وما تقدمه من معلومات، وتسهم به في تعزيز أجواء تثري معرفياً وفكرياً وعملياً، من شأنها المساهمة في حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال والتعريف به في كل المناسبات، فالمعهد مؤسسة علمية وأكاديمية وعملية تعنى بشؤون التراث وفقاً لتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعم الدائم بلا حدود للمشروع الثقافي والتراثي.
من جانبه، قال علي العبدان: “نحرص في معهد الشارقة للتراث على أن نكون فاعلين على المستويين العملي والعلمي والأكاديمي في كل ما يتعلق بموضوعات التراث وكيفية حفظه وصونه ونقله للأجيال والتعريف به بمختلف الوسائل والأدوات، حيث يسعى المعهد دوماً إلى تحقيق أهدافه الأساسية من خلال حزمة برامجه وأنشطته وفعالياته المتنوعة المحلية والإقليمية والعالمية”. ويعمل معهد الشارقة للتراث على حصر عناصر التراث الثقافي غير المادي وحفظها وصونها ونقلها، فضلاً عن عمليات حماية التراث الحضاري والطبيعي وصيانته، وينخرط في تنظيم مشروعات الحصر، وممارسات الصون، والتوثيق، والأرشفة الرقمية، وبرامج التعليم، والتدريب، والنشر العلمي، وتقديم الاستشارات والدعم البشري والتقني، وتكريم الكنوز البشرية الحية، على كل الصعد المحلية والعربية والعالمية، وتعزيز سبل التعاون الدولي عبر الشراكة مع الأفراد والمؤسسات والمنظمات المعنية بالتراث الثقافي.