وصلت الجوائز والمكافآت التي وزعتها الصكوك الوطنية الشركة الرائدة في مجال الادخار والاستثمار في دولة الإمارات والتي تعتمد نهجاً مبتكراً في تقديم خدمات وبرامج مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للأفراد والشركات، إلى 38 مليون درهم مع نهاية عام 2019، فضلاً إلى الأرباح والعوائد التي ستوزع خلال الربع الأول من 2020. وتأتي هذه الجوائز من ضمن برامج المكافآت والعروض التحفيزية للادخار في إطار مسعى الشركة لتمكين ثقافة الادخار، وتحفيز العملاء على زيادة مدخراتهم. وبحسب الأرقام، تخطى عدد الجوائز والمكافآت 409 آلاف جائزة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 38 مليون درهم (من أموال المضارب الخاصة). وحصل حوالي 18 ألف مواطن على أكثر من 115 ألف جائزة، في حين حصل أكثر من 44 ألف مقيم على 293.5 ألف جائزة خلال العام المنصرم. وانقسمت الجوائز إلى 189 ألف من النساء، وأكثر من 219 ألف من الرجال، في حين بلغ عدد الجوائز للقصّر حوالي 82 ألف.  واللافت، أن عدد الذين فازوا مرتين وثلاث مرات زاد عن 1400 شخص و1300 شخص على التوالي، أما عدد من فاز أكثر من ثلاث مرات، وصل إلى 8370.  وفي إطار البرامج والحملات، أطلقت الصكوك الوطنية في نوفمبر الماضي، حملة “ضاعف فرصك” التي تعّد من الأكبر في تاريخ الشركة، تهدف إلى التشجيع على زيادة الادخار وتقسم على عدة مراحل. ومع نهاية المرحلة الأولى، فاز ب.ك بسيارة 2020 BMW 8 Series (الفئة الثامنة)، فضلاً إلى 100 قطعة ذهبية لمئة فائز. أما جوائز المرحلة الثانية فهي سيارتي BMW X2  وسيارة BMW 5 Series. وتعليقاً على هذه الحملة والجوائز، قال الرئيس التنفيذي للصكوك الوطنية محمد قاسم العلي، إن “هذا البرنامج وغيره من البرامج التي تطلقها الشركة، تأتي في إطار استراتيجيتنا في تمكين الادخار والاستثمار، لما له من شأن في الحفاظ على الاستقرار المالي المستقبلي، لافتاً إلى أن الشركة تضع مهمة المضي قدماً في اطلاق برامج جديدة مبتكرة لتحسين التخطيط المالي السليم على جدول أولوياتها». كما أكد “ان الوعي المالي هو الرسالة الأولى والأخيرة التي تحاول الشركة بثها وتعميمها، لإيماننا بأن الادخار له الدور الأبرز في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي والاقتصادي، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد ارتفاعاً في عدد البرامج التحفيزية، بالتوازي مع الارتفاع في عدد المدخرين والمستثمرين، خصوصاً أننا نلاحظ إقبالاً لافتاً في الدولة على مثل هذه البرامج، القادرة على التأقلم وفقاً لحاجة وظروف كل شخص على حدة».