6 مكاسب لمنتخبنا في أول معسكر خارجي تحت قيادة بينتو

6 مكاسب لمنتخبنا في أول معسكر خارجي تحت قيادة بينتو


حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم 6 مكاسب من معسكره الخارجي الذي أقامه في العاصمة الصربية بلجراد خلال الفترة من 5 إلى 18 أغسطس الجاري، في مستهل مراحل استعداده لاستكمال التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022، وكأس أمم آسيا 2023، وذلك لأول مرة في معسكر خارجي بحقبة المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو الذي تولى المسؤولية في 25 يونيو الماضي.

وفي مقدمة تلك المكاسب استفاد المدير الفني الجديد في التعرف أكثر على إمكانات اللاعبين عن قرب، بما يساعده على تحديد الطريقة المثالية التي يمكن أن يعتمد عليها المنتخب في اللعب، في نفس الوقت الذي تمكن فيه المدرب من نقل فلسفته الخاصة وتكتيكاته التي يحرص على تطبيقها، والتي تقوم على الكرة الهجومية، التي تراعي التوازن الدفاعي، وتعطي اهتماما خاصا للأطراف، والعمل الجماعي المنظم في الشقين الهجومي والدفاعي.

أما المكسب الثاني الذي تحقق للمنتخب فهو استعادة اللاعبين لحساسية كرة القدم بعد فترة توقف طويلة اعتبارا من شهر مارس الماضي، حيث لم يلتق اللاعبون إلا في فترة التجمع الأولى بالعين التي امتدت بين 22 و27 يوليو الماضي، والتي تم التركيز فيها على الجوانب البدنية لرفع معدلات اللياقة .. ويمكننا القول بأن معسكر بلجراد شهد أول مرحلة للعمل المركز وتحقيق التناغم بين الجانبين البدني والفني، فضلا عن دراستهم عن قرب مع الجهاز الفني لمستويات الفرق المنافسة الأخرى في المجموعة التي تضم فيتنام واندونيسيا وماليزيا وتايلاند من خلال المحاضرات النظرية التي أقامها الجهاز الفني للمنتخب.

ومن المكاسب التي تحققت أيضا حالة الانسجام بين اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق في المرحلة الحالية، وبين عناصر العمود الفقري دائمة التواجد ضمن تشكيلة المنتخب، وكذلك استيعاب الجميع لواقع المرحلة الجديدة التي تتطلب البحث عن الفوز في كل المباريات لضمان مركز متقدم في صدارة المجموعة، وتحسين الوضعية في جدول الترتيب بعد أن خاض 4 مباريات فاز في اثنتين، وخسر في مثلهما، وحصد 6 نقاط تضعه في الترتيب الرابع بجدول المجموعة السابعة، وقد تعاهد الجميع في المعسكر على استثمار المواجهات الأربع المتبقية في تحقيق الفوز ولا سيما في ظل إقامة 3 منها على ملاعب إماراتية.

أما المكسب الرابع الذي تحدث عنه بوضوح إدواردو نينو مدرب حراس المرمى والخاص بالمستوى المميز الذي ظهر عليه الحراس خالد عيسى، وعلي خصيف، ومحمد الشامسي، وخالد السناني، حيث أكد أن حراسة مرمى المنتخب بخير، وأن المستوى الفني والبدني لهم يدعو للاطمئنان، خصوصا في ظل وجود منافسة قوية بينهم على التواجد ضمن التشكيلة الأساسية، مشيرا إلى أنهم جميعا يتمتعون ببنية بدنية قوية، وخبرة كبيرة في المشاركات الدولية .. وتكتسب هذه الشهادة قيمتها إذا علمنا بان إدواردو كان حارس مرمى دولي مع منتخب كولومبيا ضمن التشكيلة التي شاركت في مونديال 1990 بإيطاليا، وسبق له تدريب منتخب بلاده لمدة 4 سنوات تواجد من خلالها في مونديال البرازيل 2014، ومونديال روسيا 2018.

وشهد المعسكر أيضا مكسبا خامسا يتمثل في التكيف مع الطقس المختلف الذي يمكن أن يخوض فيه منتخبنا بعض مبارياته الرسمية خارج أرضه، حيث أجرى الفريق أكثر من حصة تدريبية تحت الأمطار الغزيرة في بلجراد، ولم تحول تلك الأمطار دون استكمال الحصص التدريبية لتتعاظم استفادة الفريق من اللعب في كل الظروف، ولا سيما أن طقس بلجراد كان مختلفا تماما عن الطقس في العين حيث أقام الفريق معسكره الداخلي الأول في نهاية يوليو الماضي. وإلى جانب كل المكاسب السابقة يأتي المكسب السادس ليكمل منظومة النجاح وهو الخاص بقناعات المدرب عن اللاعبين بعد خوض اول مباراة ودية أمام فريق "اف سي اندجيجا" بدوري الدرجة الثانية الصربي، بتشكيلتين مختلفتين إحداهما في الشوط الأول، والثانية في الشوط الثاني، مما أتاح للمدرب فرصة تجريب أكبر عدد من اللاعبين، وبعيدا عن النتيجة والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين على الفريق الصربي، كانت تلك التجربة هي الفرصة الأولى للمدير الفني التي يقود فيها الفريق من خارج الملعب في مباراة أمام منافس آخر.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot