رئيس الدولة: قواتنا المسلحة ستبقى درعاً للوطن وركيزة من ركائز تقدمه
(Thanksgiving)... انتقام دموي بطعم الرعب
استطاع الفيلم الأميركي (Thanksgiving)، أن يقدم للجمهور جرعة بصرية وسمعية مليئة بالتشويق والإثارة، مغلفة بطعم الرعب الذي لم يخلُ من مشاهد القتل والدماء، والتي جاءت كلها من دافع الانتقام.
فالنص الذي كتبه كل من إيلي روث مع جيف ريندل، لم يبتعد كثيراً عن أجواء أفلام الرعب الشهيرة منذ قديم الزمن، كما أنه لم يغب عنه عنصر المفاجأة في معرفة القاتل، وهو ما ترجمه روث بصفته المخرج أيضاً بمشاهد ذات إيقاع سريع ومتسلسلة الأفكار، مستعيناً بمؤثرات صوتية تتماشى مع طبيعة الحدث.
الأحداث تنطلق في يوم (عيد الشكر) في مدينة بليموث، في مشهد يتجمع الناس به خارج متجر (RightMart) للاستفادة من الخصومات الكبيرة.
لكن الكارثة تبدأ بسبب ابنة صاحب المتجر جيسيكا رايت، التي تسمح لأصدقائها بوبي وإيفان وغابي وسكوبا ويوليا بالدخول مبكراً من الباب الجانبي قبل الجميع، الأمر الذي أثار حفيظة المنتظرين و(جنونهم) وجعلهم يتدافعون إلى داخل المتجر، ما تسبب بوفاة العديد منهم.
وبعد مرور عام من الحادثة، يستعد المتجر مجدداً لتخصيص يوم خصومات آخر يتزامن مع موعد الاحتفال بـ(عيد الشكر)، لكن وفي هذه الأثناء، تتلقى جيسكيا مع أصدقائها ذاتهم منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه أسماؤهم موزعة على مقاعد طاولة (عيد الشكر)، ومن هنا تبدأ الأحداث في التصاعد التدريجي عندما يتم قتل غالبية الأشخاص الذين ظهروا في مقطع الفيديو المصور في تلك الليلة على يد شخص يرتدي قناع جون كارفر، والذي يقوم أيضاً بخطف البقية ووضعهم على المائدة إلى جانب بقية الجثث. وفي هذه الأثناء، تنجح جيسيكا بالهرب عن طريق تسلقها السياج والجري عبر الغابة وصولاً إلى مستودع، وتتوالى الأحداث حتى يتم الكشف عن القاتل الذي لم يكن ليتوقعه أحد.
كل دقيقة في الفيلم تمرّ حاملة معها عنصراً تشويقياً، دعمتها زوايا الكاميرا التي أبدع المخرج في اختيارها واستخدامها، مستغلاً براعة الممثلين في تأدية أدوارهم.
يٌشار إلى أن الفيلم من بطولة باتريك ديمبسي (الشريف إيريك نيولون)، جينا غيرستون (أماندا كولينز)، تاي أولسون (ميتش كولينز)، نيل فيرلاك (جيسيكا رايت)، غالين بروكس (بوبي)، توماسو ساينلي (إيفان)، جينا وارن (يوليا)، أديسون راي (غابي)، غابرييل دافنبورت (سكوبا) وغيرهم.
