محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
يتناول الأغنية التي ترافق كل فيلم
The Sound of 007...وثائقي عن تاريخ جيمس بوند الموسيقي
لا نبالغ إن قلنا إنّ الموسيقى التصويرية الخاصة بسلسلة أفلام جيمس بوند، هي الأشهر عالمياً. النوتات التي رافقت حكايات إيان فلامنغ ما زالت تحرك المخيلة، منذ Dr. No عام 1962، حتى No Time To Die الذي صدر العام الماضي. 25 فيلماً رافقتها ذات المقطوعة بتنويعات مختلفة، كلها تمهد لحضوره، ونقصد هنا، خادم ملكة بريطانيا، آسر قلوب النساء، العميل الذي لا يموت؛ بوند، جيمس بوند.
بثت شبكة أمازون برايم، أخيراً، الفيلم الوثائقي الموسيقي The Sound of 007، الذي كما يتضح من العنوان، نتعرف فيه إلى تاريخ المقطوعة الموسيقيّة الشهيرة، ومؤلفها جون باري (1933 - 2011)، الذي وضع الخريطة الموسيقيّة لأفلام بوند، كونه ألف الموسيقى التصويرية لـ14 فيلماً بعد Dr. No، وبلغ أوج عبقريته وإتقانه في موسيقى فيلم Gold Finger، الصادر عام 1964. يمزج باري في الأخيرة عناصر موسيقيّة مختلفة (جاز، بلوز... إلخ) دخلت التاريخ، والمخيلة الجمعيّة لعشاق بوند.
يتناول الوثائقي الأغنية التي ترافق كل فيلم، بوصفها شرفاً يناله الفنان، أي أن تتم دعوته لتأليف أغنية لواحد من أفلام جيمس بوند، كما حصل مع شيرلي باسي التي أدت أغنية "غولدن فينغر"، مروراً بنانسي سيناترا، ولويس أرمسترونغ، وبول مكارتني، حتى مادونا وتينا تيرنر، انتهاءً بأديل، وبيلي آيلش التي دعيت لإنجاز أغنية الجزء الأخير العام الماضي مع الملحن هانز زيمر.
يشير الوثائقي إلى أن التنوع في المؤلفين والموسيقيين، يعكس تغيرات العصر، فكل أغنية تكشف عن الثقافة الشعبية المنتشرة في كل عام يصدر فيه فيلم. وكأن هذه الأغنية، اختزال للأشكال الموسيقية الرائجة، بالإضافة إلى تحولها إلى أغنية رائجة مباشرة، ليس فقط بسبب من يؤديها، بل كونها ترتبط بالفيلم نفسه، فالجمهور ينتظر الموسيقى والأغنية المرافقة، كونها محاولة لقراءة الفيلم أو إعادة إنتاجه في أغنية لها شرط واحد، هو أن يذكر اسم الفيلم ضمنها، ما حوّلها إلى تحد للكثير من المغنين. لكن هذا لا يعني أن كل الأغنيات تحولت إلى أيقونات، كحالة Skyfall لأديل، أو Die Another Day لمادونا، بعضها لم يصل إلى الشهرة الكافية وغاب في مساحات النسيان.
يثير الوثائقي الجدل حول الأغنيات نفسها، وبعض الإشكاليات التي سببتها، خصوصاً مع شركة الإنتاج، كما حصل مع أغنية Diamonds are forever التي أدتها أيضاً شيرلي باسي. ويكشف لنا الفيلم عن المعاني الخفية وراءها، وأسلوب تأليفها. هذا البحث وراء الأغاني، يكشف لنا عن علاقة كل فنان مع حكاية جيمس بوند، والسعي إلى محاكاتها عبر أغنية، تشكل كلها اختزالاً مُشفراً للفيلم، وأحجية يمكن للمستمعين العمل على فك رموزها، وإضافة طبقة جديدة من المعنى إلى الفيلم.
يؤرخ الوثائقي لموسيقى جيمس بوند، وأسلوب صناعتها، وكيفية توظيفها ضمن السياق الدرامي، وهذا ما يتحدث عنه هانز زيمر مطولاً، وكيف عمد إلى جعل موتيفات اللحن الشهير تمتد طوال الفيلم لتشكل جزءاً من معانيه. هذه العلاقة بين الموسيقى التصويرية والأغنية التي تستقل لاحقاً عن الفيلم مثيرة للاهتمام، وتكشف بداية رواج سلسلة جيمس بوند، بوصفها واحدة من أقدم سلاسل الأفلام التي ما زالت إلى الآن حدثاً عالمياً في كل مرة يطرح فيها فيلم جديد. في ذات الوقت، هي علامة على المسؤولية التي تقع على عاتق الموسيقيين والملحنين والمؤدين، كونهم أمام خطوة مهمّة في مسيرتهم المهنيّة. تجدر الإشارة إلى أن بث الفيلم ترافق مع الذكرى الستين لعرض أول فيلم جيمس بوند، ونقصد Dr. No، وتلوح ضمنه تساؤلات عن الفيلم الجديد، فيمن سيلعب دور بوند بعد دانيل كريغ؟ التكهنات لم تحسم بعد، علماً أن البريطاني إدريس ألبا واحد من أبرز المرشحين. وهناك من يشير إلى أنها قد تكون امرأة. كذلك، لا نعلم من سيكون المخرج، والأهم، من سيؤدي أغنية الفيلم؟
بثت شبكة أمازون برايم، أخيراً، الفيلم الوثائقي الموسيقي The Sound of 007، الذي كما يتضح من العنوان، نتعرف فيه إلى تاريخ المقطوعة الموسيقيّة الشهيرة، ومؤلفها جون باري (1933 - 2011)، الذي وضع الخريطة الموسيقيّة لأفلام بوند، كونه ألف الموسيقى التصويرية لـ14 فيلماً بعد Dr. No، وبلغ أوج عبقريته وإتقانه في موسيقى فيلم Gold Finger، الصادر عام 1964. يمزج باري في الأخيرة عناصر موسيقيّة مختلفة (جاز، بلوز... إلخ) دخلت التاريخ، والمخيلة الجمعيّة لعشاق بوند.
يتناول الوثائقي الأغنية التي ترافق كل فيلم، بوصفها شرفاً يناله الفنان، أي أن تتم دعوته لتأليف أغنية لواحد من أفلام جيمس بوند، كما حصل مع شيرلي باسي التي أدت أغنية "غولدن فينغر"، مروراً بنانسي سيناترا، ولويس أرمسترونغ، وبول مكارتني، حتى مادونا وتينا تيرنر، انتهاءً بأديل، وبيلي آيلش التي دعيت لإنجاز أغنية الجزء الأخير العام الماضي مع الملحن هانز زيمر.
يشير الوثائقي إلى أن التنوع في المؤلفين والموسيقيين، يعكس تغيرات العصر، فكل أغنية تكشف عن الثقافة الشعبية المنتشرة في كل عام يصدر فيه فيلم. وكأن هذه الأغنية، اختزال للأشكال الموسيقية الرائجة، بالإضافة إلى تحولها إلى أغنية رائجة مباشرة، ليس فقط بسبب من يؤديها، بل كونها ترتبط بالفيلم نفسه، فالجمهور ينتظر الموسيقى والأغنية المرافقة، كونها محاولة لقراءة الفيلم أو إعادة إنتاجه في أغنية لها شرط واحد، هو أن يذكر اسم الفيلم ضمنها، ما حوّلها إلى تحد للكثير من المغنين. لكن هذا لا يعني أن كل الأغنيات تحولت إلى أيقونات، كحالة Skyfall لأديل، أو Die Another Day لمادونا، بعضها لم يصل إلى الشهرة الكافية وغاب في مساحات النسيان.
يثير الوثائقي الجدل حول الأغنيات نفسها، وبعض الإشكاليات التي سببتها، خصوصاً مع شركة الإنتاج، كما حصل مع أغنية Diamonds are forever التي أدتها أيضاً شيرلي باسي. ويكشف لنا الفيلم عن المعاني الخفية وراءها، وأسلوب تأليفها. هذا البحث وراء الأغاني، يكشف لنا عن علاقة كل فنان مع حكاية جيمس بوند، والسعي إلى محاكاتها عبر أغنية، تشكل كلها اختزالاً مُشفراً للفيلم، وأحجية يمكن للمستمعين العمل على فك رموزها، وإضافة طبقة جديدة من المعنى إلى الفيلم.
يؤرخ الوثائقي لموسيقى جيمس بوند، وأسلوب صناعتها، وكيفية توظيفها ضمن السياق الدرامي، وهذا ما يتحدث عنه هانز زيمر مطولاً، وكيف عمد إلى جعل موتيفات اللحن الشهير تمتد طوال الفيلم لتشكل جزءاً من معانيه. هذه العلاقة بين الموسيقى التصويرية والأغنية التي تستقل لاحقاً عن الفيلم مثيرة للاهتمام، وتكشف بداية رواج سلسلة جيمس بوند، بوصفها واحدة من أقدم سلاسل الأفلام التي ما زالت إلى الآن حدثاً عالمياً في كل مرة يطرح فيها فيلم جديد. في ذات الوقت، هي علامة على المسؤولية التي تقع على عاتق الموسيقيين والملحنين والمؤدين، كونهم أمام خطوة مهمّة في مسيرتهم المهنيّة. تجدر الإشارة إلى أن بث الفيلم ترافق مع الذكرى الستين لعرض أول فيلم جيمس بوند، ونقصد Dr. No، وتلوح ضمنه تساؤلات عن الفيلم الجديد، فيمن سيلعب دور بوند بعد دانيل كريغ؟ التكهنات لم تحسم بعد، علماً أن البريطاني إدريس ألبا واحد من أبرز المرشحين. وهناك من يشير إلى أنها قد تكون امرأة. كذلك، لا نعلم من سيكون المخرج، والأهم، من سيؤدي أغنية الفيلم؟