رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض جمعية المكتبات الأمريكية في ولاية فيلادلفيا
«الشارقة للكتاب» تبحث مع نظرائها العالميين سبل النهوض بقطاع المكتبات
بحثت هيئة الشارقة للكتاب، وعلى مدار خمسة أيام، سبل الارتقاء بقطاع المكتبات حول العالم، حيث ناقشت أبرز الجهود والخطط الاستراتيجية مع نظيراتها من الجهات المعنية العالمية بهدف النهوض بهذا القطاع، وذلك ضمن مشاركتها في مؤتمر ومعرض جمعية المكتبات الأمريكية (اجتماع منتصف الشتاء)، الذي أقيم في ولاية فيلادلفيا الأمريكية.
وحشد المؤتمر هذا العام طيفاً واسعاً من أمناء المكتبات من داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخبراء متخصصين في العمل المكتبي، إلى جانب العديد من الأدباء والمثقفين الذين أكدوا على ضرورة الدفع باتجاه مضاعفة العمل للارتقاء بواقع المكتبات خدمة للمشاريع الثقافية، حيث عكست هذه المشاركة رؤية الهيئة في تفعيل أطر التواصل والتعاون مع مختلف الجهات الثقافية حول العالم، وفي إطار استعداداتها لتنظيم الدورة السابعة من مؤتمر أمناء المكتبات التي تقام بالشارقة في نوفمبر المقبل، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية.
وعقد الوفد الذي ترأسه سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي المكتبات العالمية، ومتخصصين في مجال إدارة المكتبات، عرّفوا من خلالها برؤية الهيئة واستراتيجيتها الثقافية التي تنطلق منها في تنظيمها لمختلف الأحداث التي ترتبط بصناعة الكتاب، إلى جانب بحث مجموعة من الملفات المشتركة التي تخدم الشراكة بين الهيئة وجمعية المكتبات الأمريكية.
وحول هذه المشاركة، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري: “تجسد اللقاءات الدولية الخاصة ببحث واقع المكتبات مدى اهتمام العالم بحماية المكتبات وما تمثله من إرث إنساني ومشهد حضاري ودليل على مكانة الكتاب، ودوره في تحقيق رفعة المجتمعات وتقدمها، وتؤكد مشاركتنا فيها على دعم هذه الجهود الدولية وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المتمثلة في دعم حركة الكتابة والنشر وتعزيز حضور المكتبات على المستويين المحلي والدولي”.
وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب: “ناقشنا في مؤتمر ومعرض جمعية المكتبات الأمريكية، التحديات التي تواجه هذا القطاع في ظل متغيرات أنماط الحياة، واللجوء إلى مصادر بديلة وسريعة للمعرفة، وطرحنا جملةً من الحلول والتصورات التي من شأنها أن تدفع باتجاه تطوير علاقة المكتبات بالقراء وتشجيع جيل الشباب بشكل خاص على ارتيادها”.
ويعتبر اجتماع منتصف الشتاء لجمعية المكتبات الأميركية من أهم الفعاليات الدولية المتخصصة في هذا المجال، ويشارك فيه العديد من المختصين والخبراء والعاملين في المكتبات، إضافة إلى الناشرين، والعاملين في صناعة الكتاب من جميع أنحاء العالم، ويشكل الاجتماع تمهيداً للمؤتمر الذي تعقده الجمعية سنوياً.
وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد بدأت عملها في ديسمبر 2014، وهي تعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.
وحشد المؤتمر هذا العام طيفاً واسعاً من أمناء المكتبات من داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخبراء متخصصين في العمل المكتبي، إلى جانب العديد من الأدباء والمثقفين الذين أكدوا على ضرورة الدفع باتجاه مضاعفة العمل للارتقاء بواقع المكتبات خدمة للمشاريع الثقافية، حيث عكست هذه المشاركة رؤية الهيئة في تفعيل أطر التواصل والتعاون مع مختلف الجهات الثقافية حول العالم، وفي إطار استعداداتها لتنظيم الدورة السابعة من مؤتمر أمناء المكتبات التي تقام بالشارقة في نوفمبر المقبل، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية.
وعقد الوفد الذي ترأسه سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي المكتبات العالمية، ومتخصصين في مجال إدارة المكتبات، عرّفوا من خلالها برؤية الهيئة واستراتيجيتها الثقافية التي تنطلق منها في تنظيمها لمختلف الأحداث التي ترتبط بصناعة الكتاب، إلى جانب بحث مجموعة من الملفات المشتركة التي تخدم الشراكة بين الهيئة وجمعية المكتبات الأمريكية.
وحول هذه المشاركة، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري: “تجسد اللقاءات الدولية الخاصة ببحث واقع المكتبات مدى اهتمام العالم بحماية المكتبات وما تمثله من إرث إنساني ومشهد حضاري ودليل على مكانة الكتاب، ودوره في تحقيق رفعة المجتمعات وتقدمها، وتؤكد مشاركتنا فيها على دعم هذه الجهود الدولية وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المتمثلة في دعم حركة الكتابة والنشر وتعزيز حضور المكتبات على المستويين المحلي والدولي”.
وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب: “ناقشنا في مؤتمر ومعرض جمعية المكتبات الأمريكية، التحديات التي تواجه هذا القطاع في ظل متغيرات أنماط الحياة، واللجوء إلى مصادر بديلة وسريعة للمعرفة، وطرحنا جملةً من الحلول والتصورات التي من شأنها أن تدفع باتجاه تطوير علاقة المكتبات بالقراء وتشجيع جيل الشباب بشكل خاص على ارتيادها”.
ويعتبر اجتماع منتصف الشتاء لجمعية المكتبات الأميركية من أهم الفعاليات الدولية المتخصصة في هذا المجال، ويشارك فيه العديد من المختصين والخبراء والعاملين في المكتبات، إضافة إلى الناشرين، والعاملين في صناعة الكتاب من جميع أنحاء العالم، ويشكل الاجتماع تمهيداً للمؤتمر الذي تعقده الجمعية سنوياً.
وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد بدأت عملها في ديسمبر 2014، وهي تعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.