رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
بعد خمسة أيام احتفت فيها مؤسسة (فن) بالإبداعات السينمائية
«الفن يجمعنا» تختتم فعالياتها بفنون صناعة الرسوم المتحركة وتقنيات التصوير بالضوء
اختتمت فعالية “الفن يجمعنا” التي أطلقتها مؤسسة (فنّ) المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، أمس الأول الجمعة، برنامجها الذي استمر على مدى خمسة أيام، بثلاث ورش متخصصة في فنون صناعة الرسوم المتحركة، وتقنيات التصوير الفوتوغرافي المبتكرة.
وحملت أولى الورش التي عقدت (عن بعد)، عنوان “الرسوم المتحركة في ديزني: تحويل الشخصيات إلى حقيقة”، وقدمتها آمي سميد، رئيسة قسم الرسوم المتحركة في شركة “والت ديزني أنيميشن ستوديوز” الشهيرة، حيث تعرف فيها الأطفال على عالم الرسوم المتحركة الساحر وأسراره.
وخلال الورشة التي نظمتها (فنّ) بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) بصفتها الشريك الذهبي، قدمت سميد شرحاً تفصيلياً للمشاركين حول الفرق بين الومضات السريعة والبطيئة في صنع الأفلام، كما استعرضت أمامهم آلية صناعة فيلم رسوم متحركة بدءاً من رسم القصة، ثم تحديد ملامح الشخصيات واختيار الخلفيات وإدخال التحسينات الملائمة على الصور، وصولاً إلى بناء الشخصيات على شكل منحوتات كاملة في قسم بناء الشخصيات، وأخيراً بناء هياكل رقمية لتحريك الشخصيات، حيث يتم تنفيذ كل خطوة في هذه العملية في قسم متخصص .
وقالت سميد: “يستغرق بناء الشخصيات حوالي عام فيما تحتاج عملية الإنتاج إلى فترة تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات، إذ يتوجب على الرسام أن يعمل بدقة ويدخل في أعماق الشخصية حتى يتمكن من تحركيها بشكل صحيح، وغيرها من التفاصيل، ويكمن السرّ هنا في الحفاظ على طابع بسيط للشخصية والابتعاد عن التعقيد».
يشار إلى أن سميد بدأت العمل مع شركة ديزني منذ تخرجها من كلية الفنون، حيث أسمهت تجربتها في استوديو الرسوم المتحركة في إثراء معارفها وتنمية مهاراتها إلى أن حصلت على فرصتها الذهبية في فيلم “تشيكن ليتل” في عام 2005، ضمن برنامج تدريبي شاركت فيه، لتكمل مسيرتها الإبداعية في سلسلة من أروع أفلام الرسوم المتحركة مثل “فروزن” و”تانجلد” و”عائلة روبنسونز”، و”موانا” وغيرها.
أساسيات فن تصوير الفيديو
وقدمت خبيرة التصوير آريا شيترا، من “نادي نيكون لتعليم التصوير للأطفال” للمشاركين الصغار ورشة عمل بعنوان “أساسيات تصوير الفيديو”، تعرفوا فيها على أهمية الضوء في تحسين جودة التصوير، حيث قالت: “يعتبر التصوير بوجود الضوء الطبيعي أصعب منه في حالة الأضواء الاصطناعية، كما يجب أن يكون مصدر الضوء والألواح العاكسة (وهي عادةً ألواح بيضاء) متقابلين، ومن ناحية أخرى، تعتبر الخلفية مهمة للغاية في التركيز على الموضوع أو المنتج الذي يتم تصويره، إذ يمكن أن تؤدي الخلفية المزدحمة إلى إبعاد التركيز عن الموضوع الأساسي».
وأضافت شيترا: “يعتبر المنظور عنصراً أساسياً في تصوير الفيديو الاحترافي، وعلى المصور أن يضع خطة مسبقة للطريقة والوضعية الأفضل لعرض المنتج أو الموضوع، وتحديد عدد اللقطات المطلوبة لإظهاره من جميع الجوانب».
أسرار التصوير الضوئي والرسم بالضوء
وقدم المصور الأمريكي ريان باليس للأطفال جلسة خاصةً بعنوان “أسرار التصوير الضوئي والرسم بالضوء”، تعرفوا خلالها على تقنيات DIY للأعمال اليدوية “افعلها بنفسك” إلى جانب عدد من النصائح والحيل التقنية لالتقاط صور فريدة باستخدام الأشياء المتواجدة في المنزل.
واستعرض باليس أمام الأطفال عدداً من الحيل الفنية في التصوير مثل وضع الكاميرا على منشفة أو قطعة قماش، أو على أي سطح مستوٍ طويل وسحبها لصنع الإحساس بالحركة، أو رسم شمس (بحجم عدسة الكاميرا) بقلم ملون على كيس قابل للإغلاق، حيث تساعد أشعة الضوء التي تمر من خلاله عند سحبه فوق عدسة الكاميرا، على منح موضوع الصورة هالةً مضيئةً، كما بيّن لهم طريقة استخدام الفازلين حول حواف مرشح الأشعة فوق البنفسجية ووضعه على العدسة للحصول على تأثير الضباب عند التصوير، أو صنع بركة ماء للحصول على صور منعكسة، ووضع قرص مضغوط (سي دي) قديم أسفل العدسة لإضفاء الحركة على الضوء المستخدم.
واختتم باليس قائلاً: “يمكن أن تؤدي الحيل البسيطة مثل استخدام الأضواء الصغيرة أو المصابيح المضيئة أو حتى الهاتف المحمول وتحركيها يدوياً أثناء التعريض الضوئي الطويل إلى تأثيرات تشبه الرسم بالضوء ما يمنح الصور طابعاً فريداً ومتميزاً».
وحملت أولى الورش التي عقدت (عن بعد)، عنوان “الرسوم المتحركة في ديزني: تحويل الشخصيات إلى حقيقة”، وقدمتها آمي سميد، رئيسة قسم الرسوم المتحركة في شركة “والت ديزني أنيميشن ستوديوز” الشهيرة، حيث تعرف فيها الأطفال على عالم الرسوم المتحركة الساحر وأسراره.
وخلال الورشة التي نظمتها (فنّ) بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) بصفتها الشريك الذهبي، قدمت سميد شرحاً تفصيلياً للمشاركين حول الفرق بين الومضات السريعة والبطيئة في صنع الأفلام، كما استعرضت أمامهم آلية صناعة فيلم رسوم متحركة بدءاً من رسم القصة، ثم تحديد ملامح الشخصيات واختيار الخلفيات وإدخال التحسينات الملائمة على الصور، وصولاً إلى بناء الشخصيات على شكل منحوتات كاملة في قسم بناء الشخصيات، وأخيراً بناء هياكل رقمية لتحريك الشخصيات، حيث يتم تنفيذ كل خطوة في هذه العملية في قسم متخصص .
وقالت سميد: “يستغرق بناء الشخصيات حوالي عام فيما تحتاج عملية الإنتاج إلى فترة تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات، إذ يتوجب على الرسام أن يعمل بدقة ويدخل في أعماق الشخصية حتى يتمكن من تحركيها بشكل صحيح، وغيرها من التفاصيل، ويكمن السرّ هنا في الحفاظ على طابع بسيط للشخصية والابتعاد عن التعقيد».
يشار إلى أن سميد بدأت العمل مع شركة ديزني منذ تخرجها من كلية الفنون، حيث أسمهت تجربتها في استوديو الرسوم المتحركة في إثراء معارفها وتنمية مهاراتها إلى أن حصلت على فرصتها الذهبية في فيلم “تشيكن ليتل” في عام 2005، ضمن برنامج تدريبي شاركت فيه، لتكمل مسيرتها الإبداعية في سلسلة من أروع أفلام الرسوم المتحركة مثل “فروزن” و”تانجلد” و”عائلة روبنسونز”، و”موانا” وغيرها.
أساسيات فن تصوير الفيديو
وقدمت خبيرة التصوير آريا شيترا، من “نادي نيكون لتعليم التصوير للأطفال” للمشاركين الصغار ورشة عمل بعنوان “أساسيات تصوير الفيديو”، تعرفوا فيها على أهمية الضوء في تحسين جودة التصوير، حيث قالت: “يعتبر التصوير بوجود الضوء الطبيعي أصعب منه في حالة الأضواء الاصطناعية، كما يجب أن يكون مصدر الضوء والألواح العاكسة (وهي عادةً ألواح بيضاء) متقابلين، ومن ناحية أخرى، تعتبر الخلفية مهمة للغاية في التركيز على الموضوع أو المنتج الذي يتم تصويره، إذ يمكن أن تؤدي الخلفية المزدحمة إلى إبعاد التركيز عن الموضوع الأساسي».
وأضافت شيترا: “يعتبر المنظور عنصراً أساسياً في تصوير الفيديو الاحترافي، وعلى المصور أن يضع خطة مسبقة للطريقة والوضعية الأفضل لعرض المنتج أو الموضوع، وتحديد عدد اللقطات المطلوبة لإظهاره من جميع الجوانب».
أسرار التصوير الضوئي والرسم بالضوء
وقدم المصور الأمريكي ريان باليس للأطفال جلسة خاصةً بعنوان “أسرار التصوير الضوئي والرسم بالضوء”، تعرفوا خلالها على تقنيات DIY للأعمال اليدوية “افعلها بنفسك” إلى جانب عدد من النصائح والحيل التقنية لالتقاط صور فريدة باستخدام الأشياء المتواجدة في المنزل.
واستعرض باليس أمام الأطفال عدداً من الحيل الفنية في التصوير مثل وضع الكاميرا على منشفة أو قطعة قماش، أو على أي سطح مستوٍ طويل وسحبها لصنع الإحساس بالحركة، أو رسم شمس (بحجم عدسة الكاميرا) بقلم ملون على كيس قابل للإغلاق، حيث تساعد أشعة الضوء التي تمر من خلاله عند سحبه فوق عدسة الكاميرا، على منح موضوع الصورة هالةً مضيئةً، كما بيّن لهم طريقة استخدام الفازلين حول حواف مرشح الأشعة فوق البنفسجية ووضعه على العدسة للحصول على تأثير الضباب عند التصوير، أو صنع بركة ماء للحصول على صور منعكسة، ووضع قرص مضغوط (سي دي) قديم أسفل العدسة لإضفاء الحركة على الضوء المستخدم.
واختتم باليس قائلاً: “يمكن أن تؤدي الحيل البسيطة مثل استخدام الأضواء الصغيرة أو المصابيح المضيئة أو حتى الهاتف المحمول وتحركيها يدوياً أثناء التعريض الضوئي الطويل إلى تأثيرات تشبه الرسم بالضوء ما يمنح الصور طابعاً فريداً ومتميزاً».