اعتمد اتحاد الإمارات للكاراتيه خطة مقترحة لعودة النشاط الرياضي واستئناف مسابقات الموسم في شهر نوفمبر المقبل بإقامة بطولتي الدوري و الكأس في الكاراتيه الاستعراضي"الكاتا"، فيما تنطلق منافسات الموسم المقبل في شهر يناير 2021 لمختلف المراحل السنية، وسط تطبيق صارم لجميع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة بما فيها الهيئة العامة للرياضة حفاظا على اللاعبين.
وسوف يستمر تعليق منافسات فنون القتال "الكوموتيه" سواء في الموسم الجاري أو المقبل حتى إشعار آخر.

وقال إبراهيم النعيمي رئيس لجنة المسابقات في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن قرار عودة التدريبات في الصالات متروك للأندية مع الالتزام بتعليمات الجهات المختصة سواء كانت المجالس الرياضية أو الهيئة العامة للرياضة أو اللجنة الأولمبية، مشيرا إلى أن كل نادي سيضع سياسة خاصة به للالتزام بالتعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، من إجراء للفحوص الطبية وتحقيق التباعد الجسدي، وتعقيم المنشآت عن طريق شركات معتمدة، وعمل جدول زمني لإقامة التدريبات على فترات.

وأضاف : بالنسبة للاتحاد فقد قررنا استئناف المسابقات ببطولتين فقط في "الكاتا" هما الدوري والكأس، وبالنسبة للموعد المقترح فإنه شهر نوفمبر المقبل، على أن تكون بداية الموسم الجديد في شهر يناير المقبل في الكاراتيه الاستعراضي أيضا" الكاتا" بنظام يكفل تحقيق التباعد.

وتفصيلا قال النعيمي : فيما يخص مسابقات الموسم المقبل فإن المقترح حتى الآن هو تعليق مسابقات المراحل السنية تحت 12 عاما، لأن هذه المراحل تتطلب وجود أولياء الأمور مع اللاعبين، في الوقت الذي نحرص فيه على تحقيق التباعد، كما أن هذه الفئة من الصعب التحكم في لاعبيها داخل الصالة، وبناء عليه سوف نبدأ المسابقات من فئة 12 سنة فما فوق / الأشبال - الناشئين - الشباب - الكبار / على أن يخصص يوم لكل فئة سنية، وتجرى عملية تعقيم الصالة بعد كل مرحلة سنية، ولن يسمح بتواجد الجماهير، حيث أن اللاعبين والمدرب ومساعد المدرب فقط هم المسموح لهم بدخول الصالة، بعد المرور على الفحص الحراري، ولن يسمح للإداريين أو أولياء الأمور بالحضور، وسيتم تخصيص مكان لدخول اللاعبين، وآخر لخروجهم.

وعن فئات بطولات الموسم المقبل، أوضح النعيمي : بالنسبة للكاتا لدينا بطولات الفردي، وبطولتي الدوري والكأس جماعي، وكلها تصب في مصلحة إعداد لاعبي المنتخبات، وبمجرد عودة اللاعبين لأنديتهم سوف تنظر لجنة المنتخبات في العودة للتدريبات على أن تجرى على فترات متباعدة تضمن توفير التباعد الجسدي، وهذا الأمر تختص به لجنة المنتخبات، وبرمجة البطولات الإقليمية أو القارية والعالمية، خاصة أن الأجندة الدولية ما زالت معلقة حتى الآن، لكن من المؤكد أن الجهاز الفني للمنتخب ولجنة المنتخبات سوف تحرص على أن يكون اللاعبين في جاهزية تامة لاستئناف المشاركات والبطولات.

وعن خطة نشر اللعبة في كل إمارات الدولة، قال : نشر اللعبة جغرافيا في كل إمارات الدولة جزء من استراتيجية الاتحاد، وقد بحثنا في الاتحاد برئاسة اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي القيام بعدة زيارات للأندية في أبوظبي ورأس الخيمة والفجيرة، لإقناع إدارات الأندية بإضافة نشاط الكاراتيه، مع إبداء الاستعداد لتوفير الدعم الفني واللوجستي من الاتحاد لبعض الأندية عند التأكد من جديتها في ادخال اللعبة، فمن الوارد توفير معلومات عن مدربين، والاشراف على برامج الاعداد، وتعزيز قدرات النادي ببعض أجهزة ومعدات التدريب، وما إلى ذلك بعد التشاور معهم ومع الهيئة العامة للرياضة، لأن كل ناد له ظروفه الخاصة. وحول خطط الاتحاد في توسيع قاعدة الممارسة، أكد النعيمي أنه تم تسجيل أعداد كبيرة الموسم الماضي في إطار تطبيق قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بشأن السماح لفئات أبناء المواطنات، ومواليد الدولة، وحملة المراسيم، والمقيمين بالمشاركة في المسابقات، مشيرا إلى أن كل الأندية استفادت من هذا القرار والفائدة عادت أيضا على المنتخبات، حيث شهد العام الماضي زيادة قاعدة الممارسين للعبة بنسبة 25 % وهي نسبة ممتازة، ساهمت كذلك في رفع كفاءة المنافسة في البطولات المحلية.