رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
خلال إطلاق المرحلة الخامسة من «مكتبة الشارقة الشاطئية»
«المكتبة الشاطئية المتنقلة» تنشر ثقافة حُبّ الكتاب على شاطئ كلباء
اجتمع زوّار شاطئ بحر كلباء، بمختلف فئاتهم العمرية، يوم الخميس الماضي، خلال اطلاق المرحلة الخامسة من مكتبة الشارقة الشاطئية حول «المكتبة الشاطئية المتنقلة» التي أَطلقتها «ثقافة بلا حدود»، بالتعاون مع مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، احتفاء بالشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، وبهدف تشجيع مرتادي الشواطئ في إمارة الشارقة على القراءة، والاستفادة من 430 كتاباً في مختلف الحقول المعرفية.
وجمعت المبادرة وجود الكتاب مع أنشطة ثقافية وترفيهية مختلفة مثل ألعاب الشاطئ التي شارك فيها مجموعة من مرتادي الشاطئ، ومنطقة خاصة لألعاب الأطفال، فضلا عن قراءة قصصية لكتاب «مشاعر ميرا» قدمتها الكاتبة فاديا دعاس، وأنشطةً فنية مثل الرسم والتلوين والتي قضى خلالها الأطفال وقتا ممتعا.
وتواجدت ضمن الفعالية مبادرة «قهوة وكتاب»، التي تمزج بين تقديم الكتب مجاناً للقراء وبيع القهوة التي يذهب ريعها بالكامل لصالح «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم ومساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم.وقالت مريم الحمادي، مدير ثقافة بلا حدود: «نسعى من خلال مبادرة المكتبة الشاطئية، للوصول إلى محبّي القراءة في كل مكان، وغرس حب المطالعة بين جميع فئات المجتمع، بما يُترجم اهتمام إمارة الشارقة المستمر بنشر العلم والمعرفة والثقافة بين زوّارها ومقيميها، ويُقدم صورةً مُشرقةً عن الشارقة التي اتّبعت نهجاً واضحاً في احتضان وتنظيم الفعاليات والمبادرات التي تُسهم في تأسيس مجتمعٍ مثقفٍ وواعٍ».
وأضافت الحمادي: «نثمن شراكتنا مع مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019 وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ونحن نعمل معا من خلال برنامجٍ مدروس، ونهدف للوصول إلى جميع الشواطئ، ومحطّتنا القادمة ستكون يوم الخميس القادم 30 يناير على شاطئ بحر الحمرية».
يُذكر أن مبادرة «ثقافة بلا حدود»، انطلقت برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبمتابعةٍ من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة لـ»ثقافة بلا حدود»، بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع وتعزيز أهمية القراءة باعتبارها سبيلاً للمعرفة والارتقاء.
وتسعى «ثقافة بلا حدود»، إلى ترسيخ اسم إمارة الشارقة كعاصمةٍ للثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنظيم برنامجٍ مكثفٍ من المحاضرات وورش العمل والنشاطات التثقيفية للمدارس والجامعات والمكتبات. وتعمل المبادرة كذلك على تعزيز دور القراءة في عملية النمو الفكري لدى الأطفال، بالإضافة إلى تعميق المعرفة العامة لدى جميع أفراد المجتمع المحلي.
وجمعت المبادرة وجود الكتاب مع أنشطة ثقافية وترفيهية مختلفة مثل ألعاب الشاطئ التي شارك فيها مجموعة من مرتادي الشاطئ، ومنطقة خاصة لألعاب الأطفال، فضلا عن قراءة قصصية لكتاب «مشاعر ميرا» قدمتها الكاتبة فاديا دعاس، وأنشطةً فنية مثل الرسم والتلوين والتي قضى خلالها الأطفال وقتا ممتعا.
وتواجدت ضمن الفعالية مبادرة «قهوة وكتاب»، التي تمزج بين تقديم الكتب مجاناً للقراء وبيع القهوة التي يذهب ريعها بالكامل لصالح «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم ومساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم.وقالت مريم الحمادي، مدير ثقافة بلا حدود: «نسعى من خلال مبادرة المكتبة الشاطئية، للوصول إلى محبّي القراءة في كل مكان، وغرس حب المطالعة بين جميع فئات المجتمع، بما يُترجم اهتمام إمارة الشارقة المستمر بنشر العلم والمعرفة والثقافة بين زوّارها ومقيميها، ويُقدم صورةً مُشرقةً عن الشارقة التي اتّبعت نهجاً واضحاً في احتضان وتنظيم الفعاليات والمبادرات التي تُسهم في تأسيس مجتمعٍ مثقفٍ وواعٍ».
وأضافت الحمادي: «نثمن شراكتنا مع مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019 وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ونحن نعمل معا من خلال برنامجٍ مدروس، ونهدف للوصول إلى جميع الشواطئ، ومحطّتنا القادمة ستكون يوم الخميس القادم 30 يناير على شاطئ بحر الحمرية».
يُذكر أن مبادرة «ثقافة بلا حدود»، انطلقت برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبمتابعةٍ من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة لـ»ثقافة بلا حدود»، بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع وتعزيز أهمية القراءة باعتبارها سبيلاً للمعرفة والارتقاء.
وتسعى «ثقافة بلا حدود»، إلى ترسيخ اسم إمارة الشارقة كعاصمةٍ للثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنظيم برنامجٍ مكثفٍ من المحاضرات وورش العمل والنشاطات التثقيفية للمدارس والجامعات والمكتبات. وتعمل المبادرة كذلك على تعزيز دور القراءة في عملية النمو الفكري لدى الأطفال، بالإضافة إلى تعميق المعرفة العامة لدى جميع أفراد المجتمع المحلي.