رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
شهد مشاركة مئات الفنانين من مختلف بلدان العالم
«فرنج الشارقة» يسدل الستار على 17 يوماً من العروض الترفيهية الساحرة
-أحمد عبيد القصير: أسهمت النسخة الأولى من المهرجان في إعادة تعريف فنون المسرح من جديد
اختُتمت أول أول أمس السبت، فعاليات مهرجان فرنج الشارقة، الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن استمرت على مدار 17 يومًا حفلت بعروضٍ ترفيهية عائلية، شارك فيها مئات الفنانين العالميين، في أربع وجهات، هي القصباء، وواجهة المجاز، وجزيرة النور، وجزيرة العلم.
وشهدت فعاليات المهرجان تفاعلاً لافتاً من الجمهور، حيث تحولت ساحات وجهات هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” إلى مسرح لفناني الشارع، من المسرحيين، ولاعبي الخفة، وفناني الأكروبات، في الوقت الذي احتشدت الجماهير لمتابعة المسرحيات الكوميدية والعروض الترفيهية المخصصة للكبار والصغار.
وحول نجاح المهرجان وحضوره بين الفعاليات الترفيهية في الشرق الأوسط، قال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): “الشارقة بمكانتها الثقافية عربياً، أثبتت أنها المدينة الأنسب لاستضافة مهرجان كهذا، حيث أسهمت النسخة الأولى من فرنج الشارقة في إعادة تعريف فنون المسرح من جديد. كما أن التركيز على المسرح العائلي يحسب نقطة نجاح وتميّز للشارقة”.
وأضاف: “العروض العائلية كانت هي الأكثر حضوراً ولقد لاقت استحسان الكبار والصغار، ووجّه شكراً إلى الشريك الاستراتيجي للمهرجان، هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، على جهودها في دعم المهرجان ودعم رسالته على مختلف المستويات السياحية والاقتصادية والترفيهية.
وعبّر أحمد القصير عن شكر إدارة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لرعاة المهرجان: هيئة الشارقة للآثار، وجولدن توليب، والعربية للطيران، على ما قدموه من دعم ورعاية على المستوى اللوجستي، والتنقل، والاستضافة، كما توجه بالشكر والتقدير لفريق “مبدعي الإمارات” التطوعي على جهودهم الواضحة في تسهيل إجراءات حضور الفعاليات على الجمهور وإرشادهم لأماكنها وأوقاتها.
من ناحيتها أكّدت نوبيسوتو راي، المنتج التنفيذي لمهرجان فرنج الشارقة، أن ما تتمتع به إمارة الشارقة من مكانة ثقافية رفيعة على المستوى الإقليمي والدولي، وامتلاكها لرؤية تنموية قائمة على تعزيز القيم العائلية والحفاظ على النسيج المجتمعي، جعل منها وجهة مثالية لإطلاق مهرجان فرنج لأول مرة على مستوى الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقالت: “حرصنا على اختيار برامجنا بعناية للتركيز على تقديم عروض تناسب الأطفال والعائلات تماشياً مع توجهات الإمارة وأجوائها”.
وأضافت: “نفتخر بشراكتنا مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ونقدّر جهودها المتواصلة للتعاون معنا في تنظيم هذا المهرجان وتحويله إلى الحدث الأكثر جاذبية ومتعةً وإلهاماً، ونتطلع إلى المضي قدمًا في هذه الشراكة والعمل على الاستفادة من تجربتنا الأولى في تنظيم هذا المهرجان في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتابعت: “لا بدّ من الإشارة إلى الدور المهم الذي يقوم به مهرجان فرنج في تعزيز ثقافة المسرح في المجتمع، وليس الإقبال المتزايد على العروض المسرحية والفنية إلا دليلاً على أننا نجحنا في إثراء ثقافة المسرح في مجتمع الإمارة، ولدينا الكثير من الأمل والتفاؤل بأنها ستثمر مهرجانات ناجحة في المستقبل”.
إشادات واسعة من الفنانين والجماهير للمهرجان الأول من نوعه بالمنطقة
وحظي المهرجان، بإشاداتٍ من الفنانين الذين شاركوا فيه، حيث قال الفنان سامويل بينياسترو من إسبانيا صاحب عرض (ثيلمو بارول): “الجمهور هنا سعيد جداً بالعروض الفنية المتجولة، وربما هي المرة الأولى التي يرى الجمهور هذا الكم من عروض الشارع في الشارقة، وهو شرف لي أن أكون جزءاً من هذه التجربة”.
وأشار بينياسترو إلى أنه بدأ عمله الفني منذ 20 عاماً، وكانت انطلاقته من المسرح والسيرك، لكنّه ركز في الفترة الأخيرة على فن عروض الشارع، حيث يرى أن هذه العروض تتميز بجمهورها الذي يختلف عن جمهور المسرح من ناحية تنوّعه، وهذا أكثر ما يجذبه لهذا النوع من الفنون.
وأضاف: “الشيء المميز في الشارقة، أن الجمهور وخاصة الأطفال والأسر يهتمون بمراقبتي بشوق حتى خلال فترة التجهيزات قبل العرض، وهذه تجربة جديدة لي لم أحظ بها في مدن أخرى، حيث أقمت عروضاً سابقة في الإمارات ودول الخليج ولكل إمارة ومدينة تجربتها الخاصة”.
أما الجماهير التي واضبت على حضور فعاليات المهرجان الأكبر من نوعه في المنطقة، فعبّرت عن استمتاعها بالفعاليات وانبهارها بالتنظيم، حيث قالت الطفلة زينب فاطمة (10 أعوام) إنها شاهدت عروضًا مضحكة جدًا، وأنها استمتعت كثيرًا، قائلةً: “المرة القادمة أتمنى أن أحصل على الحلوى من قبل الفنان!”.
فيما قال أليكسي، أبٌ من روسيا: “أحببنا القدوم خصيصًا إلى المهرجان، لأن العروض جميلة جداً والفنانين كذلك. وهذه أول تجربة لابني مع المسرح، وقد استمتع به كثيراً”
كما قالت سانيلا، أم من البوسنة والهرسك: “نحن نسكن بالقرب من القصباء، لذلك نأتي كل يوم لنشاهد العروض. لدي ابنة واحدة وفرحت كثيراً بما شاهدته، وبالأخص العروض البهلوانية التي أبهرتها بالحركات الراقصة، أما أنا وزوجي فاستمتعنا جدًا بالعروض الكوميدية.”
وكان مسرح جزيرة العلم قد شهد مساء الجمعة الماضي، حضوراً جماهيرياً كثيفاً من أولياء الأمور والأطفال الذين عاشوا ستين دقيقة من أجواء المرح والترفيه والموسيقى المخصصة للأطفال، التي قدمتها الفرقة العربية الشهيرة “فوزي موزي وتوتي”، حيث اعتلى أولياء الأمور خشبة المسرح، وشاركوا إلى جانب أطفالهم الغناء والرقص، وفازوا بجوائز قدمتها الفرقة.
كما حظي جمهور جزيرة العلم من الكبار بفرصة الضحك والمرح، في أجواء شتائية منعشة، مع مسرحية “اتفضّل في الصالون”، التي قدمها الفنان المصري الكوميدي الشهير بيومي فؤاد، وشهدت حضوراً كثيفاً عاش المشاهد الكوميدية المضحكة والوصلات الموسيقية المتنوعة.
اختُتمت أول أول أمس السبت، فعاليات مهرجان فرنج الشارقة، الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن استمرت على مدار 17 يومًا حفلت بعروضٍ ترفيهية عائلية، شارك فيها مئات الفنانين العالميين، في أربع وجهات، هي القصباء، وواجهة المجاز، وجزيرة النور، وجزيرة العلم.
وشهدت فعاليات المهرجان تفاعلاً لافتاً من الجمهور، حيث تحولت ساحات وجهات هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” إلى مسرح لفناني الشارع، من المسرحيين، ولاعبي الخفة، وفناني الأكروبات، في الوقت الذي احتشدت الجماهير لمتابعة المسرحيات الكوميدية والعروض الترفيهية المخصصة للكبار والصغار.
وحول نجاح المهرجان وحضوره بين الفعاليات الترفيهية في الشرق الأوسط، قال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): “الشارقة بمكانتها الثقافية عربياً، أثبتت أنها المدينة الأنسب لاستضافة مهرجان كهذا، حيث أسهمت النسخة الأولى من فرنج الشارقة في إعادة تعريف فنون المسرح من جديد. كما أن التركيز على المسرح العائلي يحسب نقطة نجاح وتميّز للشارقة”.
وأضاف: “العروض العائلية كانت هي الأكثر حضوراً ولقد لاقت استحسان الكبار والصغار، ووجّه شكراً إلى الشريك الاستراتيجي للمهرجان، هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، على جهودها في دعم المهرجان ودعم رسالته على مختلف المستويات السياحية والاقتصادية والترفيهية.
وعبّر أحمد القصير عن شكر إدارة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لرعاة المهرجان: هيئة الشارقة للآثار، وجولدن توليب، والعربية للطيران، على ما قدموه من دعم ورعاية على المستوى اللوجستي، والتنقل، والاستضافة، كما توجه بالشكر والتقدير لفريق “مبدعي الإمارات” التطوعي على جهودهم الواضحة في تسهيل إجراءات حضور الفعاليات على الجمهور وإرشادهم لأماكنها وأوقاتها.
من ناحيتها أكّدت نوبيسوتو راي، المنتج التنفيذي لمهرجان فرنج الشارقة، أن ما تتمتع به إمارة الشارقة من مكانة ثقافية رفيعة على المستوى الإقليمي والدولي، وامتلاكها لرؤية تنموية قائمة على تعزيز القيم العائلية والحفاظ على النسيج المجتمعي، جعل منها وجهة مثالية لإطلاق مهرجان فرنج لأول مرة على مستوى الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقالت: “حرصنا على اختيار برامجنا بعناية للتركيز على تقديم عروض تناسب الأطفال والعائلات تماشياً مع توجهات الإمارة وأجوائها”.
وأضافت: “نفتخر بشراكتنا مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ونقدّر جهودها المتواصلة للتعاون معنا في تنظيم هذا المهرجان وتحويله إلى الحدث الأكثر جاذبية ومتعةً وإلهاماً، ونتطلع إلى المضي قدمًا في هذه الشراكة والعمل على الاستفادة من تجربتنا الأولى في تنظيم هذا المهرجان في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وتابعت: “لا بدّ من الإشارة إلى الدور المهم الذي يقوم به مهرجان فرنج في تعزيز ثقافة المسرح في المجتمع، وليس الإقبال المتزايد على العروض المسرحية والفنية إلا دليلاً على أننا نجحنا في إثراء ثقافة المسرح في مجتمع الإمارة، ولدينا الكثير من الأمل والتفاؤل بأنها ستثمر مهرجانات ناجحة في المستقبل”.
إشادات واسعة من الفنانين والجماهير للمهرجان الأول من نوعه بالمنطقة
وحظي المهرجان، بإشاداتٍ من الفنانين الذين شاركوا فيه، حيث قال الفنان سامويل بينياسترو من إسبانيا صاحب عرض (ثيلمو بارول): “الجمهور هنا سعيد جداً بالعروض الفنية المتجولة، وربما هي المرة الأولى التي يرى الجمهور هذا الكم من عروض الشارع في الشارقة، وهو شرف لي أن أكون جزءاً من هذه التجربة”.
وأشار بينياسترو إلى أنه بدأ عمله الفني منذ 20 عاماً، وكانت انطلاقته من المسرح والسيرك، لكنّه ركز في الفترة الأخيرة على فن عروض الشارع، حيث يرى أن هذه العروض تتميز بجمهورها الذي يختلف عن جمهور المسرح من ناحية تنوّعه، وهذا أكثر ما يجذبه لهذا النوع من الفنون.
وأضاف: “الشيء المميز في الشارقة، أن الجمهور وخاصة الأطفال والأسر يهتمون بمراقبتي بشوق حتى خلال فترة التجهيزات قبل العرض، وهذه تجربة جديدة لي لم أحظ بها في مدن أخرى، حيث أقمت عروضاً سابقة في الإمارات ودول الخليج ولكل إمارة ومدينة تجربتها الخاصة”.
أما الجماهير التي واضبت على حضور فعاليات المهرجان الأكبر من نوعه في المنطقة، فعبّرت عن استمتاعها بالفعاليات وانبهارها بالتنظيم، حيث قالت الطفلة زينب فاطمة (10 أعوام) إنها شاهدت عروضًا مضحكة جدًا، وأنها استمتعت كثيرًا، قائلةً: “المرة القادمة أتمنى أن أحصل على الحلوى من قبل الفنان!”.
فيما قال أليكسي، أبٌ من روسيا: “أحببنا القدوم خصيصًا إلى المهرجان، لأن العروض جميلة جداً والفنانين كذلك. وهذه أول تجربة لابني مع المسرح، وقد استمتع به كثيراً”
كما قالت سانيلا، أم من البوسنة والهرسك: “نحن نسكن بالقرب من القصباء، لذلك نأتي كل يوم لنشاهد العروض. لدي ابنة واحدة وفرحت كثيراً بما شاهدته، وبالأخص العروض البهلوانية التي أبهرتها بالحركات الراقصة، أما أنا وزوجي فاستمتعنا جدًا بالعروض الكوميدية.”
وكان مسرح جزيرة العلم قد شهد مساء الجمعة الماضي، حضوراً جماهيرياً كثيفاً من أولياء الأمور والأطفال الذين عاشوا ستين دقيقة من أجواء المرح والترفيه والموسيقى المخصصة للأطفال، التي قدمتها الفرقة العربية الشهيرة “فوزي موزي وتوتي”، حيث اعتلى أولياء الأمور خشبة المسرح، وشاركوا إلى جانب أطفالهم الغناء والرقص، وفازوا بجوائز قدمتها الفرقة.
كما حظي جمهور جزيرة العلم من الكبار بفرصة الضحك والمرح، في أجواء شتائية منعشة، مع مسرحية “اتفضّل في الصالون”، التي قدمها الفنان المصري الكوميدي الشهير بيومي فؤاد، وشهدت حضوراً كثيفاً عاش المشاهد الكوميدية المضحكة والوصلات الموسيقية المتنوعة.