مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com



العلاقات الناجحة "  ندى فنري "
عندما نفتح أعيننا على الحياة نبحث عن طرق تساعدنا على المضي قدماً نحو بناء علاقات ناجحة لا خصوم فيها ولا تفاوض لأننا لا نريد أن نلعب لعبة فائز و خاسر، هناك الكثير من العوامل الاقتصادية والاجتماعية تساعدنا على التعاون، وليس على التنافس وتختلف الأساليب التي علينا أن نتبعها ، بدايةً بعلاقتنا مع أنفسنا، ومن ثم علاقتنا مع الآخر.
عندما كنا صغاراً كنا نستمتع بالعلاقات وتدربنا على مهارات لازلنا نحبها ونستخدمها حتى بعد ما  كبرنا  ومع ذلك نفشل أحيانا في التواصل مع الآخر، لذلك علينا أن نسعى لتحسين تلك العلاقات بشكل أفضل.
لقد سمعنا الكثير من القصص التي تعبر عن فشل العلاقات مع الآخر ، نعم كل مرحلة مختلفة ،و لها سلوكيات معينة لكن علينا أن نتذكر أن كل علاقة هناك طرفان أو أكثر و يجب أن نضع، أمامنا أنه علينا أن نتفاعل لنستطيع أن نستفيد من الاهتمامات المشتركة ، ونتبادلها و نبتعد عن المصالح المتعارضة ، كم هو جميل أن نكون على علاقة طيبة مع الجميع بقدر الإمكان بدون منازعات التي قد تصل أحياناً إلى النزاع القضائي وقتها لن تنجح أي وساطة لإعادة الأمور إلى مجاريها.
لا ننسى أن عالمنا المعاصر أصبح أكثر تنافسية و قد أثر ذلك على علاقتنا القريبة منا، والبعيدة عنا فلم نعد نهتم بدائرة العلاقات الخاصة و العامة، أصبحنا مدمني الأخبار السيئة فلان عمل ، فلان سوى ، صراحة هذا يؤدي إلى قطيعة رحم و جفى ، الإنسان اجتماعي بطبعه و لن يكون سعيداً إذا اكتفى بالنجاح العملي والمهني وفقد تواصله الاجتماعي و العائلي.
صحيح أننا نتوصل عبر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لكن ذلك أحدث اختلاف هائل في نظرتنا للأمور ونحن تقريباً نعتمد عليها أكثر مما مضى وأسهمت في جعل عالمنا أكبر وأوسع لكنه فعلياً على أرض الواقع أصغر مما نعتقد لأننا لم نعد نلمس ذلك الحب والقبول والتفاعل مع الآخر ، جمدت امكانياتنا وتضاءلت أحاسيسنا  لذلك علينا الانتباه لذلك و إعادة مد جسور التعاون بيننا ونزيح الستار عن مشاعرنا فما أجمل ابتسامة حقيقة مقابل كلمة صدرت منك خرجت من القلب ووصلت للقلب وتغنت بها الروح بدل من ذلك الوجه الايموجي الذي نرسله على عجل.
و كم رائع سماع صوت لهفة شخص يسلم عليك بحرارة و يسأل عنك عوضاً عن ارسال صورة الكترونية معبرة يتسأل فيها عنك، بدون تردد أعد بناء علاقاتك و خذ خطوتين تجاه شخص يأخذ خطوة تجاهك، فلمعة عين أحدهم عندما يراك قد تشعرك بنبض الحياة و السعادة التي تحلم بها.



أحلام اليقظة "  منال الحبال /كاتبة "
هي سيناريوهات ومداخلات تراودنا في حياتنا اليومية وتدور في عقلنا وهي حالة من التفكير الذاتي يسرح فيها الذهن في عالم من الخيال وتعرض لنا خططاً ومشاريع بناءً على هذه الخيالات قام العقل بتأليفها وتصديقها على أرض الواقع، فالعقل عندما لا يجد الأمور منطقية ويرفض التعايش مع المحيط الخارجي يخلق هذا السيناريو لنفسه ليتوازن مع المحيط.
وتتأثر مدى قوة أحلام اليقظة بقوة الشخصية والوعي والطاقة الخاصة بكل شخص فعندما نمر بموقف ولا نستطيع التعبير عن رأينا أو التصرف بشكل صحيح تحدث حالة رفض شديد من العقل ويخلق سيناريوهات في أحلام اليقظة بما كان يجب أن نتحدث أو نتصرف وذلك لتخفيف شعور الألم في هذه المواقف وتكون أحلام اليقظة هنا ضمن الحدود المقبولة لأنها تعتبر نوعاً من أنواع التفريغ النفسي وقد تكون مفيدة تعرض لنا خططاً ومشاريع نستفيد منها في حياتنا اليومية كحلول لمسائل رياضية أو خطوات منظمة لتحقيق هدف ما استسلمنا لصعوبتها في الواقع، لكنها قد تشغل حيزاً كبيراً من حياة شخص ما وذلك عندما ينساق وراءها وتكون لديه قابلية كبيرة للانشغال بها كمشتتات ذهنية تزيد جرعة عالم الوهم مثل التأثر بالروايات الرومانسية أو دوامة الألعاب الالكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي والشغف برأي الآخرين وتصديق هذا العالم والهروب إليه دون تحقيق أي إنجازات حقيقية على أرض الواقع ويصبح الشخص هنا ضحية لأحلام اليقظة، وسبب هذا الانغماس الشديد بها في هذه الحالة هو ضعف النفس عن مواجهة الحقيقية والهروب إلى عالم الأوهام.
وترتبط المساعدة في التخلص أو التخفيف من أحلام اليقظة بعمق الحالة وضررها وتتأثر أيضاً بوعي الشخص ورغبته في فصل هذه الأشياء الوهمية والعيش على أرض الواقع فيمكنه الاستعانة بالخبراء النفسيين عن طريق جلسات شخصية أو يمكنه العلاج بالرايك في حال كان مدركاً لدرجة تأثره بها ولم يصل لدرجة العيش بالشخصيتين الوهمية والحقيقية حيث يساعده الرايك بتنظيف وترتيب فوضى الأفكار والمشاعر وتعديل للأفكار التي ارتبطت بشكل خاطئ بموقف معين وفي زمن معين وإزالة الجذور الأساسية التي أدت لهذا الرفض ودفعت العقل لخلق هذه السيناريوهات فيزداد تركيزه على واقع حياته.
إن أحلام اليقظة ليست مرضاً بل هي فخ تعيش به في خيالك بالصورة التي تعجبك وتجعلك بطل قصة حياتك الوهمية وتنفصل عن عالمك وتبحر في عالم الوهم فأجمل ما فيها هو إطلاق العنان للخيال الذي ليس له حدود وأصعب ما فيها لحظة اليقظة الذهنية بعدها.



الناي المبهج " خليفة محمد "
عرف الناي بأنه صاحب النغم الحزين واشتهر بهذه الصفة، لكن الناي واحد من الآلات الموسيقية التى تعبر عن جميع المشاعر والأحاسيس حزينة كانت أو سعيدة، لكن أن نضع الناي في قالب الحزن والشجن دغدغة المشاعر بنغم يأتي من الأعماق هذا جيد وحسب الحالة التى يعيشها العازف، أما إذا أردنا أن نخلق نغماً مفرحاً سعيداً يعبر عن الفرح والبهجة فنستطيع من خلال الناي، لأن السمات واحدة بين الناي وبقية الآلات الموسيقية، الوترية والنحاسية وغيرها.
الناي مرتبط أيضا بقاعدة اللحن وملتزم بالنوتة، ويقوم بكل المهام الموكلة له ضمن فريق العمل والتوزيع، ولعلنا نذكر المقطع المشهور للعازف سيد سالم في فرقة أم كلثوم حين انفرد بنغمة خارج النوتة أثبت فيها أن الناي قادر على مس القلوب بالبهجة والسرور كما يمتلك الأحساس في الحزن والشجن، فالناي منضبط بالسلم الموسيقي ولا يمكن أن يحيد عن النغم مطلقا، فهو جزء لا يتجزأ من اللحن، ومعبر جدا عن الكلمة غير المنطوقة، فالعازف جعل أم كلثوم تنبهر وتخرج عن البوتوكول وتسأل " إيه دا" وتفاعل الجمهور مع النغم أكثر من مرة، فالحس باللحن وتطويع الناي شئ مألوف وعلاقة ود بينه وبين العازف. ممارسة العزف على الناي من الأشياء الجميلة، ولكل عازف قدراته في تطويع الناي والحديث معه بأسلوب راق ونغم واع، فكلنا كعازفين نتفنن في نطق الناي وتعبيراته التي تؤثر في الوجدان، والغريب أن الناي من الآلات الموسيقية التى تؤثر في المخلوقات وتنصت لها، فلديه القدرة على التأثير وجذب القلوب، فصوته أقرب إلى أصوات كثيرة للطيور لذلك هو أقرب آلة لهذه المخلوقات.



القهر" مصطفى عبيد "
للقهر أساليب متعددة وطرق مختلفة، كلها تصب في اللعب في النفوس وكسر القلوب، وكما ورد في القرآن الكريم أن هناك فرقاً بين القهر والنهر، فالنهر أن ترفض العطاء وتغض الطرف وعدم الاهتمام، كما جاء في الآية أما السائل فلا تنهر ، أي أن النهر بالمواجهة ورد على سؤال أو طلب، أما القهر فصوره متعددة وليس شرطا أن يكون للحظة لكنه أشهد على النفس ومدمر للإنسان، فالقاهر يخطط ويفعل الدسائس ويلعب دورا خبيثا في حياة الآخر.
فمن أسوأ أساليب القهر هو التقليل من الشأن وتسفيه كل إنجاز يقوم به الشخص ويقابل بشيء من اللامبالاة، بل ومعاقبة المؤدي على أدائه المتميز وتعنيفه والتقليل من شأن الشخصية، وهذه النماذج نجدها في بيوتنا بأشكال مختلفة، فالزوج يحاول سلب قدرات الزوجة ووضعها في حيز ضيق، لا يخرج عن كونها خادمة له ولأبنائه، فيقلل من قيمة عملها في البيت أو ينفي نجاحها إذا كانت امرأة عاملة، فمن النساء مثلا من أثبتت نجاحها وتقدمت عليه في المرتبة الاجتماعية وصارت تحت أنظار المجتمع بعلمها وما تقدمه من خدمات نالت عليها التقدير والتكريم، وارتفعت لمراكز متقدمة بل وكرمتها دول غير وطنها ومع ذلك يقابلها هذا القاهر بأن ما فعلته وقامت به أمر عادي جدا، الغريب أن القاهر والناهر لا يتمتعان باللياقة الأدبية.
وما نراه في الأيام الأخيرة من قهر للأطفال واستخدامهم بأبشع صور القهر، فالطفولة البريئة لم تخرج من تحت يد القاهر، فحاول أن يستخدمهم في التسول أو في أعمال ضد القانون، ما يؤثر عن نفوس هؤلاء الأطفال في حياتهم ويحولهم لمرضى نفسيين، فالقهر مسبب رئيسي في موت الروح والحلم والطموح وكل شئ جميل يسعى إليه الشخص لتحقيقه، لكن العلاج منه هو الوقوف والمواجهة والرد بما يليق على القاهر ليشعر بحجمه ويعود لرشده، وعلى من يمارس ضده القهر أن يعبر عن قوة قدراته في بناء ذاته والحفاظ على شخصيته، وعدم الاستسلام والوقوع في بئر الخوف والانكسار.



التصوير الفوتوغرافي " معاذ الطيب /مخرج "
التصوير الفوتوغرافي (بالإنجليزية: Photography) هو عبارة عن طريقة يتم فيها تسجيل لحظة معينة لكائن ما أو مشهد معين، وذلك بإطلاق إشعاع أو ضوء على مادّة حسّاسة للضوء، ويُمكِن تفسير التصوير وتشكل الصورة بأنه عند التعرض للضوء الذي يطلق ليشكل الصورة في عدسة الكاميرا، فإن تركيب المادة الحساسة لهذا الضوء أو الإشعاع يتغير، فتتشكل صورة معكوسة على ما يعرف بالفيلم (بالإنجليزية: Negative)، وتصبح هذه الصورة مرئية عندما يتم تثبيت ثيوكبريتات الصوديوم (بالانجليزية: Sodium Thiosulfate) عليها، ويمكن أن يكون التصوير فورياً حيث تظهر الصورة سريعاً، ويمكن أن تستغرق معالجة الصور أياماً أو أسابيع، وقد تطور التصوير يوماً بعد يوم إلى أن أصبح كما هو عليه في يومنا هذا، وأصبح يعتمد على التكنولوجيا وتطورها بشكل أكبر، ولا يقتصر التصوير على استخدام المرء للكاميرا فقط، وإنما على المصور أن يبدع في التصوير، حيث يُمكنه أن يعدل على الصورة من خلال استعمال عدسات ومرشحات مختلفة، ويغير التباين في ألوانها وظلالها بالتحكم بالمادة الحساسة المستخدمة، كما يمكنه صنع مشاهد إضافية اصطناعية في الصورة نفسها، وينطوي مفهوم المصور الفوتوغرافي المبدع على من يمكنه استخدام الكاميرات المتطورة باحترافية عالية، ومعالجة الأفلام والصور الرقمية ومختلف أنواع الصور بشكل متقن، سواء كانت صوراً شخصيّة، أو صورًا لمناظر طبيعية، أو صوراً للأزياء، أو حفلات الزفاف أو الأحداث الإخبارية، وما إلى ذلك من مواضيع مختلفة والتي تختلف باختلاف تخصص كل مصور، ويجدر الذكر أن أغلب المصورين الفوتوغرافيين يعملون في مشاريعهم الخاصة بهم ولحسابهم الخاص، كما توجد شركات خاصة يمكن الاستعانة بها عند الحاجة لمصور محترف لمناسبة ما، وعلى المصور المحترف أن يكون مرناً في عمله، حيث يسافر لالتقاط الصور إذا استدعى الأمر، كما يكون مرناً في جدول أعماله، وقادراً على قضاء فترات طويلة في جلسات التصوير، كما يجب أن يكون قادراً على تحمل الوقوف لفترات طويلة وحمل معدات التصوير الخاصّة مهما كانت ثقيلة، ولاحتراف التصوير لا يشترط على كل من يرغب بأن يصبح مصورًا محترفاً أن تكون لديه شهادات جامعية عالية المستوى، فمن الممكن أن يلتحق المرء بدورات خاصة بالتصوير، يمكن للمرء أن يتعلم من خلالها تقنيات جديدة ومتطورة، كما من شأن هذه الدورات أن تمكن المرء من استخدام مختلف أنواع الكاميرات الرقميّة، وأنواع الإضاءة المختلفة، كما تمكنه من معرفة طرق تحرير الصور المختلفة، أما من يرغب بفتح مشروع خاص به كأستوديو التصوير، فيجدر به الالتحاق بدورات إدراة الأعمال أيضاً والحصول على خبرة عمل كمساعِد تصوير لان العمل كمساعد في استوديو تصوير يعد فرصة كبيرة يمكن للمرء أن يغتنمها ليطور مهاراته في التصوير، كما يمكنه أن يبدأ مهنة التصوير بتقديم عروض خاصة ذات تكلفة منخفضة لمختلف المناسبات، وتقديم الصور المميزة والغريبة التي يلتقطها إلى مالكي المعارض ليتلقى الدعم منهم وعلى المصور أن يحتفظ بجميع الصور التي يلتقطها مهما كانت بسيطة في ملفات خاصة به، عندها يمكن أن يفتح معرضاً إلكترونياً خاصاً به، أو يعرض الصور على مواقع الإنترنت للترويج لنفسه، كما يجب أن يكون على استعداد لمواكبة التطورات في هذا المجال، ومستعداً لحضور مختلف المناسبات التي من شأنها أن تمنحه الفرصة لإبراز الموهبة التي يمتلكها.  



علم الأبراج " محمد أسامة "
قد لا نؤمن بعلم الأبراج وما يقال عن خصائص كل برج، وهناك من يعتبر هذا العلم ضرباً من الخيال، وأنه من العلوم التي لا أصل لها وبما تأتي به من معلومات مجرد تخمين أو إرضاء للجميع، فكلما اطلعنا على المعلومات الإيجابية لكل برج وجدناه مجاملة وعارية من الصحة، لكن إذا تمعنا في سمات شخصية كل برج سنجد فعلا المعلومات المدونة عنه صحيحة، فالصفات الشخصية متقاربة إلى حد التطابق، الإيجابية والسلبية على حد سواء.
كثير من الناس لا يعتقد في هذا العلم على أنه يلعب في منطقة الغيبيات، والتنجيم والحظ كما كنا نراه في باب حظك اليوم بالصحف اليومية، وهذا العلم مختلف تماما عن حظك اليوم، فهذا ادعاء بالباطل وشعوذة بدون معرفة، أما الأبراج فقد تبين أن كل برج له صفات سلبية وإيجابية، وأُجريت أبحاث على صاحب كل برج وكتبت تحركاته النفسية والمادية وصنفت في بيانات ثم معلومات ومن ثم صار علم يكشف سمات الشخصية، وصنفت على أنها أبراج مائية وترابية ونارية، وكل مجموعة تنتمي إلى صفات بعينها، ولا دخل لهذا العلم بمستقبل أو ماضي، ولكن هو عبارة عن تحليل لشخصية الفرد من الناحية النفسية والميول، وعلى الشخص استثمار تلك الصفات في مزاولة الحياة والقيام بها. والدليل أن هناك من يعاني من أصحاب الشخصية النرجسية في حياتهم وعلاقاتهم به، فهذه الشخصية تقول عنها الأبراج إن صاحبها يتخذ كل قراراته لمصلحته الخاصة فقط غير مهتم بالآخرين، والتعامل مع هذه الشخصية مجهد جدا خاصة ولو كان شريك حياة، ففي هذه الحالة سيتطلب من الشريك تنمية ذاته واقناعها بأنها شخصية ناجحة وقادرة على تجاوز الصعاب، لأن هذه الطريقة ستحافظ على الذات أمام شخص نرجسي يحاول التقليل منها وسلبها ارادتها، على شريك النرجسي ألا يحاول إصلاحه لأن لا جدوى بل على الشريك البحث عن أشخاص يقدرونه ويشعرونه دائما انه شخص مرغوب فيه وصاحب كيان خاص، المواجهة في هذه الحالة مطلوبة ووضع حدود للعلاقة حتى لا يفقد الشريك السيطرة على نفسه ويدخل في حالة اكتئاب حاد، ويعلم الشريك أن النرجسي يحافظ جدا على شكله الخارجي أمام المجتمع دون مراعاة الآخرين فهو لا يرى سوى نفسه فقط.  وهذه النظرية تثبت أن علم الأبراج يفسر ويحلل الشخصيات فقط، بناءً على دراسات متمعنة لتصرفات الأشخاص وتصنيفها، فالعلوم كلها جاءت من الخبرات وتدوين الملومات حتى صات مادة علمية تدرس في مناهج، وهذا في مجال الطب والهندسة والتسويق وغيرها من العلوم الحيوية التى نمارسها وندرسها في سنوات التعليم المختلفة.



نسمات " محمد شعيب "
نسمة الحب الدافئة
تيقظ القلب من غفلته
تدغدغ مشاعر الكون
تتنفس بها الأشجار
بها تهتز الأحاسيس
وروحي
تنادي على توأمها
تتأمل القادم
تفرد كفيها
لقلب المحب وتجذبه
تصرح بحبها للكون
لكل محب للحياة
وتستقر في نسمة هواء
إحساس بالحب
بالشجن
بالجمال
بلوعة الفراق
وتنهمر قطرات الندى
فوق جبين الزمن
لتخبر المحبوب
بحبي له
وروحي
وقلبي
داخل نسمة عشق