أعمال درامية عدة مطروحة ضمن الموسم الرمضاني، تعالج قضية التغيرات التكنولوجية التي فرضتها منصات التواصل الاجتماعي على حياتنا اليومية، وآخرها مسلسل "ما اختلفنا" السوري. وتصدرت إحدى لوحات مسلسل "ما اختلفنا" للفنان باسم ياخور، تريند منصات التواصل حال عرضها، إذ اعتبر المشاهدون أنها حقيقية ومجسدة للواقع. ويسير مسلسل "ما اختلفنا" بطريقة كوميدية بين القضايا الاجتماعية والهموم اليومية في حياة الإنسان العربي، ويخص في لوحاته اليومية تأثير التكنولوجيا على سلوك مرتاديها. وفي هذا الإطار، برزت لوحة بعنوان "خيارك الذكي" التي خاضت بأسلوب طريف "قصة شاب يذهب مع أهله لطلب يد فتاة نالت إعجابه، حتى الآن الموقف تقليدي بامتياز، لكنه يبدأ بالتحول إلى العكس، حين لا يكترث والد الفتاة الذي يجسد شخصيته باسم ياخور، بشهادة الشاب الجامعية".
ويعتبر ياخور أن عمله كـ "مؤثّر سوشيال ميديا" "أنفلونسر" أهم بكثير، مضيفاً: "هذا هو المستقبل".
فراولة 
وفي سياق متصل تطرقت الفنانة شيماء سيف التي تجسد دور فتاة خبيرة في السوشيال ميديا، وصانعة تريندات، في مسلسل فراولة، عن كيفية صناعتها للتريند، في الحلقة الأولى من مسلسل فراولة الذي بدأ عرضه يوم أمس.
وأكدت شيماء أنها السبب في ظهور تريند "آه.. الشارع اللي وراه"، الذي أحدث ضجة كبيرة في الفترة الماضية.
فيما شهدت الحلقة الأولى من مسلسل فراولة، أحدث كوميدية، بدأت بإنقاذ نيللي كريم، فتاة مريضة نفسياً، من الانتحار من أعلى عقار أمام النيل، لينتشر بعدها بساعات، مقطع الفيديو التي تنقذ فيه الفتاة وتتحول لـ "تريند" على منصات التواصل الاجتماعي.
وحاولت الحلقة الأولى من مسلسل "فراولة" تسليط الضوء على أهمية "السوشال ميديا" في المجتمعات أخيراً وتداخلها على خصوصياتهم حتى في مساعدة بعضهم البعض.

أعلى نسبة مشاهدة
وأهم الأعمال الرمضانية التي عالجت تأثير منصات التواصل على حياة المراهقين، وحظي بإشادة جماهيرية هو مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، التي قدمت فيه سلمى أبو ضيف وليلى أحمد زاهر بطولة مشتركة تجسد واقع تعامل المراهقين مع السوشال ميديا.
وتناول العمل تأثير السوشيال ميديا على حياة الأفراد بمختلف أعمارهم، واستغلالها لتحقيق الثراء السريع من خلال حصد أعلى نسبة مشاهدة للمنشور أو الفيديو المتداول عبر المنصات المختلفة.