التقت  الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية مع أعضاء مجلس العين للشباب بحضور أعضاء من إدارة مؤسساتها من خلال منصات التواصل عن بعد وذلك إيذانا بإطلاق مبادرة "الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات " التي تأتي ضمن الأعمال لتجاوز تحديات الأزمة الحالية والتي تستهدف الشباب وتعمل على تحويل الأزمة الحالية إلى مصدرا للطاقة الإيجابية ، وكذلك تأكيدا على دعم القيادة الرشيدة اللامحدود للشباب والعمل المجتمعي في ظل الأزمة العالمية من جراء فيروس كورونا ، ووجهت الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عبر كلمتها التي استهلت بها اللقاء قائلة : ( أقدر الدور الكبير الذي تقوم به مجالس الشباب يسعدني كثيرا أن ألمس أثرهم القوي بين الشباب في المجتمع ، وحيث أننا نبني آمالا على شبابنا ودورهم الهام ، فقد أطلقت  مبادرة (الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات) ؛ لنثبت للعالم أجمع أننا مجتمع يمتلك ديناميكية فعالة في تحويل الأزمات إلى طاقة بناء فعالة لنترك بصمة حقيقة ومختلفة على صفحات التاريخ بأننا استطعنا مواجهة الأزمة وتجاوزناها بمحبتنا وعطائنا ، وأطمح أن أرى آثر المبادرة ونتائجها في خدمة المجتمع من خلالكم ، ونأمل الكثير مما ستقدمونه لتقودوا به الدولة لمستقبل مشرق ، بدعم وجودكم الإيجابي، وأننا نعول عليكم الكثير) كما أضافت (لدينا قيادة حكيمة وفرت لنا أهم عنصر من عناصر الإنتاج والعمل ومواجهة الأزمة وهو عنصرالأمان والطمأنينية فحين يخرج علينا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله  و يقول لنا لا تشلون هم هذا كافي أن نتخلص من القلق ونشعر بالطمانينة التي تدفعنا لتحويل الأزمة إلى طاقة إنجاز) ، ثم طرحت عليهم سؤالا مفاده : ما دور الإنسان الحقيقي في مواجهة تلك الأزمة؟) ليؤكد الجميع ، بأن القيمة الإنسانية هي التعاون والعطاء ، وأن الإنسان هو الفاعل الحقيقي؛ لنستطيع التعايش مع غيرنا ، كما أكدوا بأن كلمات الشيخة شما  قد منحتهم طاقة إيجابية ، وأن الاستمرارية والأثر وتوصيل المبادرة لأكبر شريحة من مجتمع الشباب ،هو دورهم الأساسي من خلال برنامج يومي لاستثمار الوقت بما ينعكس إيجابا وعطاء.
وخلال الاجتماع تم تقديم ملخص للمبادرة التي تأتي بإيمان الشيخة شما بأن الشباب رهان المجتمعات والدول على المستقبل ،ولذلك لا بد من أن يكون للشباب الاهتمام الأكبروالرعاية الأمثل ؛ لدعم مهاراتهم وخبراتهم التي تبني قدراتهم وإمكانياتهم ، وتتلخص المبادرة في إعداد برامج وأفكار للاستفادة من الوقت خلال فترات البقاء في البيت من خلال تقديم ورش توعوية وتدريبية وتبادل الخبرات التي تساهم في تحويل هذا الوقت إلى عامل انتاج معرفي ومهني وتأتي المبادرة بالتعاون مع مجلس العين للشباب وبإشراف خبراء التدريب والتنمية عن بعد. واختتم اللقاء بتوجيه كلمة شكر من سموها لأعضاء مجلس العين للشباب على التفاعل البناء  ، في الوقت ذاته شكر الحضور سموها على ما تقدمه من مبادرات إنسانية نبيلة ؛ لبناء الفكر المعرفي لدى الشباب وتجديد طاقتهم الحيوية ، إذ تعد المبادرة إضافة جديدة  لسلسلة المبادرات التي ترعاها وتشجع عليها  بكلماتها  المحفزة في مختلف اللقاءات والمناسبات،  والتي تبعث الأمل وتؤصل روح التحدي في مواجهة المصاعب والأزمات.