أصيب عشرات من المحتجين ورجال الشرطة بجروح في أعمال شغب جرت ليلا عندما اقتحم حشد من المواطنين مقر البرلمان الصربي احتجاجا على خطط لإعادة فرض إجراءات العزل العام بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأظهرت لقطات مصورة رجال الشرطة وهم يركلون المحتجين ويضربونهم بالهراوات في حين كان المحتجون يرشقون رجال الأمن بالحجارة والزجاجات بعد أن ردد الآلاف هتافات تطالب باستقالة الرئيس ألكسندر فوسيتش أثناء احتشادهم أمام المبنى. وقال قائد الشرطة فلاديمير ريبيتش أمس الأول إن 43 من رجال الشرطة و17 من المحتجين أصيبوا بجروح واعتقلت السلطات 23 شخصا. وكان فوسيتش قد أعلن إعادة فرض إجراءات العزل العام أمس الأول الثلاثاء قائلا إنها ضرورية في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس. ومن المتوقع أن تمتد في عطلة نهاية الأسبوع وتشمل بلجراد وربما مناطق أخرى.
وسجلت صربيا، التي يقطنها نحو سبعة ملايين نسمة، 16168 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس و330 حالة وفاة. وتقول السلطات إن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها وإن الطواقم الطبية أنهكت.