اختتام أعمال مؤتمر واجهة التعليم في أبوظبي

اختتام أعمال مؤتمر واجهة التعليم في أبوظبي

أختتمت بنجاح كبير امس فعاليات النسخة السادسة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر الشباب في الشرق الأوسط لعام 2020 الذي عقد على مدار يومين في أبوظبي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وأكدت سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم أن تنظيم الحدث جاء تماشيا مع حرص الدولة على الاهتمام بالتعليم مشيرة إلى أن المعرض تخلله تنظيم مؤتمر بعنوان الشباب في الشرق الأوسط لعام 2020 وضم مجموعة من الحلقات النقاشية والحوارية التي تناولت عددا من المحاور المهمة في العملية التعليمة كالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم والابتكار والإبداع والريادة في قطاع التعليم والارشاد الأكاديمي وميول الطلبة العلمي وتمكين المرأة التعليمي والتنمية الأسرية بالإضافة إلى التعليم ووظائف المستقبل.

وأوضحت أن نسخة المعرض هذا العام كانت استثنائية من خلال التركيز على استشراف المستقبل التعليمي عبر استقطاب العديد من كبريات الشركات المتخصصة في تكنولوجيا التعليم وآليات إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
من جانبها قالت الدكتورة موزة حمد الدركمي عضو مجلس إدارة معرض واجهة التعليم إن المعرض شهد اقبالا كبيرا من الطلبة مشيرة إلى أهمية إعداد جيل متعلم والتركيز على قاعدة الموارد البشرية وتأسيسها وفق الخطط التي تنتهجها القيادة الرشيدة في كافة القطاعات ومادرج تحت خطة عمل الخمسين وقطاع التعليم العام.

وتضمن اليوم الثاني من المؤتمر عقد أربع جلسات أولاها بعنوان مواكبة التعليم للأهداف الاستراتيجية لرؤية الخمسين حيث تحدثت خلالها سعادة الدكتورة أمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم بالنيابة عن الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان عضو هيئة التدريس بجامعة أبوظبي في كلية الإدارة والأعمال بجامعة أبوظبي ورئيس المجلس الاستشاري للكلية عن أهمية مواكبة قطاع التعليم للأهداف الاستراتيجية لعام الاستعداد للخمسين ودوره في تعزيز مخرجات مختلف القطاعات الحيوية الأخرى في الدولة.

كما سلطت الضوء على جهود القيادة الرشيدة في تعزيز المنظومة التعليمية في الدولة والتي شهدت منذ بزوغ فجر الاتحاد نقلة نوعية غير مسبوقة حيث كان قطاع التعليم العمود الفقري لمسيرة التقدم في الدولة وحجر الأساس الذي قامت عليه نهضة العديد من القطاعات الأخرى لتصبح دولة الإمارات في مصافِ الدول المتقدمة على مستوى المنطقة والعالم.

وقدمت نبذة عن التعليم في الإمارات وكيف تطور حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم كما تناولت حزمة من التوجهات الأكاديمية في الدولة والتي رسمت ملامح المنظومة التعليمية المستقبلية ومنها ترسيخ مبادئ وأسس الابتكار وغرس روح الإبداع والتفكير البناء بين طلبة المدارس والجامعات وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة في المنظومة التعليمية وغرس مبادئ التسامح والانفتاح على الآخر في نفوس الطلبة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في إثراء التجربة الأكاديمية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية وتعزيز ثقافة القراءة بين مختلف فئات المجتمع وتخريج جيل يتمتع بالمهارات والخبرات التي تؤهله لدخول سوق العمل.

وأكدت أنه يتعين علينا استشراف التوجهات المستقبلية والتخطيط بإحكام وفقاً لذلك لضمان جاهزية جميع الأطراف للمرحلة المقبلة لاسيما في ظل الأهداف والتطلعات الطموحة التي وضعتها دولة الإمارات نصب أعينها بما يتماشى مع توجيهات القيادة الحكيمة وحرصها البالغ على دعم قطاع التعليم في الدولة.
وختاماً عرضت جملة من المقترحات التي تتماشى مع تطلعات الدولة والقيادة الرشيدة وشملت التخطيط السليم وفق أسس علمية وإحصائية وتدريب وتطوير الكوادر التدريسية على مختلف المستويات ومواصلة تسهيل الإجراءات والممارسات الإدارية وتطبيق نظم ضمان جودة عالمية.

فيما قدم هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية بمشاركة زميله رائد الفضاء سلطان النيادي شرحا تفصيليا عن تجربته في الفضاء موضحا انه لا مستحيل في دولة الإمارات.وقال في حديثه للشباب إن أبناء الإمارات محظوظون لان لديهم قيادة سخرت لها كل الإمكانات للنجاح.وأشار إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – كان له رؤية واهتمام بقطاع الفضاء ونجحنا في تحقيق طموحه بمعانقة الفضاء.

وأكد أن دولة الإمارات توفر الإمكانات اللازمة لتحقيق الإنجازات في كافة المجالات مشيرا إلى أنه يجب على كل شخص أن يجتهد ويخلص في عمله وأن يتوكل على الله ويكون لديه أمل وإرادة وهذا ما تعلمناه من قيادتنا الرشيدة أنه لا يوجد مستحيل.
وأشار إلى أن مهمة أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية اندرجت ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء ويعد أول برنامج متكامل في المنطقة العربية يعمل على إعداد كوادر وطنية تشارك في رحلات الفضاء المأهولة للقيام بمهام علمية مختلفة تصبح جزءا من الأبحاث التي يقوم بها المجتمع العلمي الدولي من أجل ابتكار حلول للعديد من التحديات التي بدورها تساعد في تحسين حياة البشر على سطح الأرض.

وتحدث في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان تواصل العقول وصنع المستقبل محمد خالد سليمان من قسم التفاعل المجتمعي في إكسبو 2020 دبي مؤكدا أن إكسبو 2020 دبي يسعى لترك إرث اجتماعي وتعليمي دائم بطرق مختلفة حيث سيساهم الحدث في نشر المعرفة وتطوير طرق تفكير جديدة في المجالات التي تمثل موضوعاته الفرعية الثلاثة الفرص والتنقل والاستدامة كما يسهم في غرس شعور بالفخر الوطني لدى المشاركين فضلا عن دوره في تعزيز التماسك الاجتماعي بين الناس من مختلف الخلفيات والجنسيات.

وأكد أن إكسبو 2020 دبي يعد وسيلة مثالية لتعزيز التفاهم الثقافي العالمي بين دولة الإمارات وبقية دول العالم فضلا عن تعزيز سمعتها على الساحة الدولية كونها وجهة مثالية للسياحة والأعمال والاستثمار.

وأشار إلى أن إكسبو 2020 دبي يعد فرصة قيمة لنا لاستعراض إمكانات الدولة وقدرتها على استضافة كبريات الفعاليات العالمية حيث سيتيح الحدث فرصة لاستعراض قدرات الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية التي تترك أثرا إيجابيا وإرثا مستداما.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot