تصدرت الخطة الاستراتيجية الجديدة الاجتماع الرابع لمجلس إدارة مجلس دبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس كونها وضعت لتناسب المرحلة المقبلة التي تشهدها دولة الإمارات والعالم.
وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن المجلس يجب أن يكون له دور في تعزيز الإيجابية والسعادة لجميع أفراد المجتمع لما للرياضة من تأثير جوهري مباشر في هذا المجال.

وتنطلق الخطة الاستراتيجية الجديدة لمجلس دبي الرياضي من توجيهات القيادة الرشيدة التي وجهت نحو استشراف المستقبل حيث وضع المجلس استراتيجيته لعشر سنوات قادمة لكي تكون إطاراً للعمل خلال الفترة المقبلة الحافلة بالتطورات الكبيرة سواء في مجال نشر و تعزيز ممارسة الرياضة لتكون نمط الحياة اليومية للمجتمع وتعزيز التنافسية والإنجازات إضافة للرياضات المستقبلية والتكنولوجية إلى جانب الاقتصاد الرياضي.
تتضمن الخطة الجديدة 7 أهداف استراتيجية لتحقيق رؤية المجلس التي تنص على "مجتمع رياضي متميز وسعيد" وتم وضعها لتحقيق التوازن بين الرياضات المستقبلية والرياضات النوعية والارتقاء بالرياضات التنافسية والرياضات المجتمعية ومساهمتها في اقتصاد إمارة دبي من أجل أن يرعاها وينميها ويضبط جودتها لخلق بيئة استثمارية خصبة وجاذبة للمستثمرين إلى جانب الرياضات الافتراضية والألعاب الإلكترونية.

وأكد المجلس سعيه من خلال الخطة الاستراتيجية الجديدة لأن يصل لشريحة أكبر من المجتمع حيث سيعمل على زيادة عدد الممارسين المنتظمين للنشاط البدني بين مختلف الفئات المجتمعية ورفع معدل ممارستهم للرياضة ونوعية الرياضات التي يمارسونها وذلك من خلال الذراع الإعلامية للمجلس والبرامج التنشيطية المتنوعة للنخبة والمجتمع.

و راعت الخطة الاستراتيجية الجديدة للمجلس موضوع الأداء الفني والكفاءة المؤسسية بالأندية الرياضية لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في جميع الألعاب الفردية والجماعية وكذلك تعزيز مساهمة الرياضة في دعم اقتصاد دبي وذلك من خلال الدعم المستمر للرياضات التي حققت تفاعلا جماهيريا وإعلاميا محليا ودوليا.

كما راعت أهمية القطاع الخاص المشارك في صناعة الرياضة سواء بالمشاريع أو الفعاليات، فيما خصص المجلس قسما خاصا بالأنشطة التجارية الرياضية لضمان أداء عملها وفق المعايير العالمية التي تضمن كفاءة التشغيل وسلامة المستخدمين، وحدد هدفا استراتيجيا يعنى بالرياضات النوعية وخصوصا الرياضات البحرية.