عقدت لجنة “نحو أردن رقمي” إحدى لجان ملتقى طلال أبوغزالة المعرفي، اجتماعاً رقمياً لأعضائها عن طريق التطبيقات الذكية، لمتابعة أعمالها واستمرار خطة العمل التي وضعتها منذ تأسيسها العام الماضي لإيجاد اجراءات واستراتيجيات للتحول إلى مجتمع المعرفة واقتراح البرامج والقوانين والخطوات والإجراءات لصانعي القرار.
ويعد الملتقى مركز أبحاث لتقديم توصيات ومقترحات حول كافة السياسات الاقتصادية لصانع القرارات، ليصبح مجتمعنا معرفيا “رقمياً».
وأكد المهندس هشام قطّان رئيس اللجنة أن هذا الاجتماع يأتي في ظروف حرجة ودقيقة يعيشها الأردن والعالم أجمع بسبب وباء كورونا الذي ضرب دول العالم وأدى إلى وقف العديد من مجالات الحياة المختلفة.

وتم خلال الاجتماع استعراض أثر الجائحة في ضرورة التحول الرقمي الفعلي للتعامل مع تبعاتها وأثرها على القطاعات المختلفة، وخلُصت اللجنة إلى مجموعة من التوصيات وهي: ضرورة إيجاد مرجعية موحدة تملك الصلاحية لتنفيذ مشروع التحول الرقمي على كافة المستويات الحكومية، وتكون مرجعيتها رئيس الوزراء أو من يوكله من نواب الرئيس، ووضع خطة استراتيجية شاملة وبكافة مقوماتها وبالشراكة مع القطاع الخاص، والاستفادة من تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة في الاستخدام الأمثل للبيانات وقواعد البيانات المتوفرة للخروج بأفضل النتائج من التحول الرقمي.

كما أوصت اللجنة بالأخذ بعين الاعتبار التجارب المستفادة أثناء الأزمة عند وضع الاستراتيجية، وضرورة تحديث التشريعات اللازمة لضمان سلاسة الانتقال للمتطلبات الجديدة كالتعليم عن بعد، والملف الصحي والعمل المرن، وما شابه من أمور.
وأكد أعضاء اللجنة على أهمية دور اللجنة الذي تأسست من أجله، مشيرين إلى أهمية الإنترنت وانتشاره في ردم الفجوة الرقمية بين أفراد المجتمع وفي التصدي للصدمات التي قد تواجه المجتمع حتى ما بعد الكورونا.  

يشار إلى أن اللجنة يرأسها المهندس هشام قطّان الخبير في تقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعضوية عدد من الخبراء في هذا القطاع وهم الأستاذة ريما موسى دياب، مؤسس ومدير تنفيذي منظمة جلاكسي للتكنولوجيا والمهندس سامر الشمالية، خبير اتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيد عبد الحميد أحمد الرحامنة مدير عام شركة المنصفون للتجارة والاستشارات والمهندس مالك فتحي العمايرة رئيس مجلس الشعبة الكهربائية في نقابة المهندسين.