وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
الأردن ينشر الجيش ويعطل قطاعيه العام والخاص
اعلنت الحكومة الأردنية أمس تعطيل القطاعين العام والخاص عدا الخدمات الصحية مدة اسبوعين، بينما انتشر الجيش لمكافحة فيروس كورونا في بلد سجلت فيه 36 إصابة شفيت إحداها.
وقال أمجد العضايلة، الناطق باسم الحكومة خلال مؤتمر صحافي إن الحكومة قررت تعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسميّة، باستثناء قطاعات حيويّة يحدّدها رئيس الوزراء ، إضافة إلى تعطيل القطاع الخاص باستثناء القطاع الصحي مدة اسبوعين اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء.
وأكد ضرورة عدم مغادرة المنزل إلا في الحالات الضروريّة القصوى و منع التجمّع لأكثر من 10 أشخاص ومنع التنقل بين المحافظات وتعليق وسائل النقل الجماعي .
وقررت الحكومة كذلك وقف طباعة الصحف الورقية كونها تسهم في نقل العدوى ، و إغلاق المولات والتجمعات التجارية والسماح فقط بفتح مراكز التموين والصيدليات والمخابز.
وتقرر أيضا إعداد مخيّمات حجر صحّي على المنافذ البريّة للأردنيين العائدين عبرها، مع التأكيد على الأردنيين في الخارج البقاء في أماكنهم واتّباع إجراءات الوقاية والسلامة في الدول التي يقيمون بها.
وانتشر الجيش الثلاثاء في مداخل المدن والمحافظات بعد أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان حمل رقم (1) إن القوات المسلحة ستتواجد على مداخل ومخارج المدن . وأوضحت ان هذه الاجراءات تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا مناشدة المواطنين إتباع كافة التعليمات الصادرة من الوحدات المنتشرة على مداخل ومخارج المدن والمحافظات .
من جانبه، قال وزير الصحة سعد جابر خلال مؤتمر صحافي إن عدد الحالات المثبتة (مصابة بفيروس كورونا) لغاية اللحظة والموجودة في عزل صحي 35 حالة جميعها بحالة جيدة لا يشكو أي منها أي أعراض تصنف بالخطيرة .
وأوضح أن 9 منهم أجانب (غير أردنيين). وتقوم الآن فرق تقصي طبي بمتابعة المخالطين لهؤلاء الأشخاص .وأشار جابر إلى أن الاجراءات الحكومية جاءت بهدف تقليل الإختلاط وحصر أعداد الحالات المصابة وعلاجها .وأكد ان الفحوصات الإيجابية (المصابة) كانت فقط 36 فحصا احدهم تماثل للشفاء. النسبة لازالت قليلة لكن يجب عدم الإستهانة بالموضوع .
وفرضت السلطات منذ الإثنين حجرا صحيا إجباريا على نحو ستة آلاف شخص قدموا من خارج المملكة.
وقال مدير التوجيه المعنوي الناطق باسم الجيش العميد الركن مخلص محمد المفلح لقناة المملكة الرسمية إنه قد وصل الأردن 5800 شخص من ضمنهم 44 مسافر ترانزيت و 4243 أردنيا و1513 عربيا وأجنبيا وجميعهم في الحجر الصحي في الفنادق في منطقة البحر الميت الواقع على بعد نحو 50 كلم غرب عمان.
وقال أمجد العضايلة، الناطق باسم الحكومة خلال مؤتمر صحافي إن الحكومة قررت تعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسميّة، باستثناء قطاعات حيويّة يحدّدها رئيس الوزراء ، إضافة إلى تعطيل القطاع الخاص باستثناء القطاع الصحي مدة اسبوعين اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء.
وأكد ضرورة عدم مغادرة المنزل إلا في الحالات الضروريّة القصوى و منع التجمّع لأكثر من 10 أشخاص ومنع التنقل بين المحافظات وتعليق وسائل النقل الجماعي .
وقررت الحكومة كذلك وقف طباعة الصحف الورقية كونها تسهم في نقل العدوى ، و إغلاق المولات والتجمعات التجارية والسماح فقط بفتح مراكز التموين والصيدليات والمخابز.
وتقرر أيضا إعداد مخيّمات حجر صحّي على المنافذ البريّة للأردنيين العائدين عبرها، مع التأكيد على الأردنيين في الخارج البقاء في أماكنهم واتّباع إجراءات الوقاية والسلامة في الدول التي يقيمون بها.
وانتشر الجيش الثلاثاء في مداخل المدن والمحافظات بعد أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان حمل رقم (1) إن القوات المسلحة ستتواجد على مداخل ومخارج المدن . وأوضحت ان هذه الاجراءات تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا مناشدة المواطنين إتباع كافة التعليمات الصادرة من الوحدات المنتشرة على مداخل ومخارج المدن والمحافظات .
من جانبه، قال وزير الصحة سعد جابر خلال مؤتمر صحافي إن عدد الحالات المثبتة (مصابة بفيروس كورونا) لغاية اللحظة والموجودة في عزل صحي 35 حالة جميعها بحالة جيدة لا يشكو أي منها أي أعراض تصنف بالخطيرة .
وأوضح أن 9 منهم أجانب (غير أردنيين). وتقوم الآن فرق تقصي طبي بمتابعة المخالطين لهؤلاء الأشخاص .وأشار جابر إلى أن الاجراءات الحكومية جاءت بهدف تقليل الإختلاط وحصر أعداد الحالات المصابة وعلاجها .وأكد ان الفحوصات الإيجابية (المصابة) كانت فقط 36 فحصا احدهم تماثل للشفاء. النسبة لازالت قليلة لكن يجب عدم الإستهانة بالموضوع .
وفرضت السلطات منذ الإثنين حجرا صحيا إجباريا على نحو ستة آلاف شخص قدموا من خارج المملكة.
وقال مدير التوجيه المعنوي الناطق باسم الجيش العميد الركن مخلص محمد المفلح لقناة المملكة الرسمية إنه قد وصل الأردن 5800 شخص من ضمنهم 44 مسافر ترانزيت و 4243 أردنيا و1513 عربيا وأجنبيا وجميعهم في الحجر الصحي في الفنادق في منطقة البحر الميت الواقع على بعد نحو 50 كلم غرب عمان.
