عزلت قوات الجيش الأردني الحي الشمالي في مدينة أربد، بعد ظهور إصابة جديدة فيه بفيروس كورونا، لسائق شاحنة قدم قبل 3 أيام من إحدى الدول العربية.وبهذه الإصابة تعود إربد التي كانت البؤرة الأولى للفيروس في المملكة، إلى المربع الأول بعد 9 أيام من خلوها من إصابات جديدة بالمرض، وهو ما سيعيد قراءة المشهد من جديد منقبل لجنة الأوبئة التي كانت تدرس رفع العزل عن المحافظة.
وكانت مدينة إربد شكلت بداية الأزمة اللاعب الرئيسي في حصد أرقام الإصابات الجديدة بالفيروس بداية الأزمة، بسبب حفل زفاف حضره حضره مصابون قدموا من دول أوروبية وشارك به 550 شخصاً، ما تسبب بنقل العدوى لأكثر من 100 شخص، والاشتباه بأكثر من 350 شخص آخر والحجر عليهم.

ووضعت قوات الجيش الحواجز العسكرية على مداخل ومخارج الحي الشمالي، ومنعت الدخول والخروج منه، ريثما تتمكن فرق الاستقصاء الوبائي من فحص المخالطين له، سيما وأنه كان قد وقع على تعهد بالتزام الحجر المنزلي ولم يلتزم بذلك.
وكشف وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر، عن تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالأردن إلى 397 إصابة.
وقــــال جابـــر خــــــــلال إيجــــــاز صحفـــي ، إن “الإصـــابــــات التي ســـجلت هــــــي لســـــائق شـاحنة وواحدة لعاملة سيرلانكية و3 حالات في شمال عمان».
وأشار الوزير إلى “تعافي 20 مصاباً بكورونا ومغادرتهم المستشفيات».

وقال، إنه “سيتم تخفيف بعض القيود على النشاطات التجاريّة، ما يحتم علينا الالتزام بمعايير السلامة والوقاية”، مؤكداً بأن أي محل تجاري يخالف ذلك سيغلق».من جانبه قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إن “الحكومة ستقوم بصرف مساعدات نقدية لفئة العاملين بأجر يومي ضمن مرحلة أولى لـ 200 ألف أسرة».وأشار في الإيجـاز الصحفـي إلى” فرض حظـــر شــــــامل لجميـــــــع المحافظات لمــدة 48 ســـــاعة ابتداء من الخميس-الجمعــــة حتــى مســـاء الســـبت- الأحد».وقال العضايلة، “سنعلن الأسبوع الحالي عن المناطق التي سنمنع الدخول إليها والخروج منها، على أن يسمح الاستئناف بالنشاطات الاقتصادية بداخلها وفتح المتاجر».
وبالنسبة لسائقي مركبات الشحن القادمين إلى أراضي المملكة من الأردنيين والجنسيّات الأخرى، قال العضايلة، إنه “نقرّر اعتماد دخولهم بوجود شهادة تثبت إجراءهم للفحص الخاص بفيروس كورونا، وخلوّهم من هذا الوباء».