رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
خلال جلسة حوارية نظمتها مكتبات الشارقة عن بعد بعنوان أنت علامتك
الإعلامية صفية الشحي تستعرض قواعد بناء العلامة الشخصية
أكدت الإعلامية صفية الشحي أن العلامة الشخصية هي مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي يتبعها الفرد بهدف إيجاد موقع اجتماعي واقتصادي وأسري وأخلاقي معين، من خلال المحافظة على انطباع إيجابي، مبني على مجموعة من الخصائص والخبرات والقيم والتجارب والمهارات والسلوكيات الشخصية بهدف إحداث التأثير الإيجابي عند الفئة المستهدفة من الجمهور.
وقالت الشحي خلال الجلسة التي نظمتها أمس الأحد، مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، تحت عنوان (أنت علامتك): “إن إدارة الفرد لعلامته الشخصية بالشكل الصحيح تمكنه من بناء سمعة جيدة سواء في محيطه الأسري أو الاجتماعي أوالمهني، وخصوصاً أننا نعيش في زمن سمته الأساسية التواصل والتفاعل عبر شبكة الإنترنت، وبالتالي فإن الأشخاص غير القادرين على إبراز مهاراتهم ومواهبهم والجوانب الجميلة الموجودة فيهم يضيعون على أنفسهم الكثير من الفرص في حياتهم».
وجاءت الجلسة، التي أدارها غيث حسن الحوسني منسق البرامج الثقافية في مكتبة خورفكان العامة، ضمن سلسلة الجلسات الحوارية التي تعقدها مكتبات الشارقة خلال شهر سبتمبر الجاري حول التنمية البشرية وتطوير الذات والثقافة والتربية، وذلك عبر تطبيق التواصل المرئي “زووم” بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
وأوضحت الشحي أن فكرة العلامة الشخصية قد تكون غير واضحة بالنسبة للكثير من الأشخاص لاعتقادهم بارتباطها بالعلامة التجارية أو بالصفة الاستهلاكية أوالمادية، لافتة إلى أن التركيز في العلامة الشخصية يكون على خبرات الفرد ومهاراته الشخصية واختصاصه واسمه أو ما يسمى (البراند) الشخصي، بينما تعتمد العلامة التجارية على سلوك فريق العمل القائم عليها وعلى ومهاراتهم التسويقية.
وذكرت أن طريقة بناء الفرد لعلامته الشخصية تبدأ بتحديد الخطوات الاستراتيجية والقصة التي يجب أن تبنى عليها العلامة وكذلك الأهداف والقيم الأساسية التي يجب الانطلاق منها، مشيرة إلى أن مفهوم العلامة الشخصية يرتبط بالكثير من الجوانب التي لها علاقة بعلوم النفس والاجتماع والاقتصاد والتسويق والإدارة وإدارة لإنطباع وإدارة السمعة وإدارة الشهرة.
ونوهت الإعلامية الشحي بأن لغة الجسد والصوت والأماكن المستخدمة وطريقة اختيار الكلمات ونوعية الملابس تمثل الواجهة الأمامية للشخص وتمثل 20 % من بناء علامته الشخصية بينما تذهب الـ 80 % لكواليس الشخصية والتي تجيب على مجموعة من الأسئلة أهمها، ما هي أهدافك وقيمك؟، ماذا تعرف عن نفسك؟، وماهي المهارات التي تملكها؟، وكم من الوقت تمضي للعمل على تطوير علامتك؟.
وشرحت بشكل عملي كيفية وضع خطة اتصال فعالة تمكن الشخص من تقديم علامته الشخصية بالطريقة الصحيحة، والانطلاق من سرد سيرة ذاتية قوية تعزز القيم التي يسعى إليها الشخص واستثمار خبراته ومهاراته وإنجازاته في عملية التواصل، وتناولت من خلال الشرح الشق المرئي من الخطة مؤكدة ضرورة صياغة هوية مرئية متكافئة من حيث الألوان والأشكال والخطوط والعناصر الداعمة مثل الصور والمقاطع المصورة واستحدام الصورة الشخصية الاحترافية والمعبرة عن قيمه ومهنته وتخصصه.
كما تناولت الشق الإلكتروني في خطة الاتصال الفعالة، مشيرة إلى أهمية تحديث الملف الإلكتروني على الشبكة والاهتمام باختيار منصات مناسبة للمحتوى ومعبرة عن العلامة الشخصية وتحديث الملف الشخصي بشكل مستمر بما يشمل جميع الحسابات وبشكل متناسق.
يذكر أن مكتبة الشارقة العامة تأسست على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي عام 1925 تحت اسم “المكتبة القاسمية” كمكتبة خاصة له، وشهد موقعها عدة تنقلات، حيث كانت في ساحة الحصن ثم انتقلت إلى مبنى البلدية، ثم إلى قاعة أفريقيا، ثم إلى مبنى المركز الثقافي بالشارقة، والمدينة الجامعية، وفي مايو 2011، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة المبنى الجديد للمكتبة في “ميدان قصر الثقافة” تحت اسم “مكتبة الشارقة العامة”، وتجمع أكثر من نصف مليون كتاب في شتى مجالات العلوم والمعارف والآداب بلغات متعددة.
وقالت الشحي خلال الجلسة التي نظمتها أمس الأحد، مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، تحت عنوان (أنت علامتك): “إن إدارة الفرد لعلامته الشخصية بالشكل الصحيح تمكنه من بناء سمعة جيدة سواء في محيطه الأسري أو الاجتماعي أوالمهني، وخصوصاً أننا نعيش في زمن سمته الأساسية التواصل والتفاعل عبر شبكة الإنترنت، وبالتالي فإن الأشخاص غير القادرين على إبراز مهاراتهم ومواهبهم والجوانب الجميلة الموجودة فيهم يضيعون على أنفسهم الكثير من الفرص في حياتهم».
وجاءت الجلسة، التي أدارها غيث حسن الحوسني منسق البرامج الثقافية في مكتبة خورفكان العامة، ضمن سلسلة الجلسات الحوارية التي تعقدها مكتبات الشارقة خلال شهر سبتمبر الجاري حول التنمية البشرية وتطوير الذات والثقافة والتربية، وذلك عبر تطبيق التواصل المرئي “زووم” بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
وأوضحت الشحي أن فكرة العلامة الشخصية قد تكون غير واضحة بالنسبة للكثير من الأشخاص لاعتقادهم بارتباطها بالعلامة التجارية أو بالصفة الاستهلاكية أوالمادية، لافتة إلى أن التركيز في العلامة الشخصية يكون على خبرات الفرد ومهاراته الشخصية واختصاصه واسمه أو ما يسمى (البراند) الشخصي، بينما تعتمد العلامة التجارية على سلوك فريق العمل القائم عليها وعلى ومهاراتهم التسويقية.
وذكرت أن طريقة بناء الفرد لعلامته الشخصية تبدأ بتحديد الخطوات الاستراتيجية والقصة التي يجب أن تبنى عليها العلامة وكذلك الأهداف والقيم الأساسية التي يجب الانطلاق منها، مشيرة إلى أن مفهوم العلامة الشخصية يرتبط بالكثير من الجوانب التي لها علاقة بعلوم النفس والاجتماع والاقتصاد والتسويق والإدارة وإدارة لإنطباع وإدارة السمعة وإدارة الشهرة.
ونوهت الإعلامية الشحي بأن لغة الجسد والصوت والأماكن المستخدمة وطريقة اختيار الكلمات ونوعية الملابس تمثل الواجهة الأمامية للشخص وتمثل 20 % من بناء علامته الشخصية بينما تذهب الـ 80 % لكواليس الشخصية والتي تجيب على مجموعة من الأسئلة أهمها، ما هي أهدافك وقيمك؟، ماذا تعرف عن نفسك؟، وماهي المهارات التي تملكها؟، وكم من الوقت تمضي للعمل على تطوير علامتك؟.
وشرحت بشكل عملي كيفية وضع خطة اتصال فعالة تمكن الشخص من تقديم علامته الشخصية بالطريقة الصحيحة، والانطلاق من سرد سيرة ذاتية قوية تعزز القيم التي يسعى إليها الشخص واستثمار خبراته ومهاراته وإنجازاته في عملية التواصل، وتناولت من خلال الشرح الشق المرئي من الخطة مؤكدة ضرورة صياغة هوية مرئية متكافئة من حيث الألوان والأشكال والخطوط والعناصر الداعمة مثل الصور والمقاطع المصورة واستحدام الصورة الشخصية الاحترافية والمعبرة عن قيمه ومهنته وتخصصه.
كما تناولت الشق الإلكتروني في خطة الاتصال الفعالة، مشيرة إلى أهمية تحديث الملف الإلكتروني على الشبكة والاهتمام باختيار منصات مناسبة للمحتوى ومعبرة عن العلامة الشخصية وتحديث الملف الشخصي بشكل مستمر بما يشمل جميع الحسابات وبشكل متناسق.
يذكر أن مكتبة الشارقة العامة تأسست على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي عام 1925 تحت اسم “المكتبة القاسمية” كمكتبة خاصة له، وشهد موقعها عدة تنقلات، حيث كانت في ساحة الحصن ثم انتقلت إلى مبنى البلدية، ثم إلى قاعة أفريقيا، ثم إلى مبنى المركز الثقافي بالشارقة، والمدينة الجامعية، وفي مايو 2011، افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة المبنى الجديد للمكتبة في “ميدان قصر الثقافة” تحت اسم “مكتبة الشارقة العامة”، وتجمع أكثر من نصف مليون كتاب في شتى مجالات العلوم والمعارف والآداب بلغات متعددة.