بطولة الألعاب الآسيوية الشاطئية ضمن قائمة الأولويات

البطل الإماراتي فيصل الكتبي يستعد لاستحقاقات المرحلة القادمة

البطل الإماراتي فيصل الكتبي يستعد لاستحقاقات المرحلة القادمة

 أكد اللاعب فيصل الكتبي نجم المنتخب الوطني ونادي بني ياس للجوجيتسو على أهمية المرحلة القادمة بالنسبة لنجوم المنتخب ولاعبي الأندية في ظل الاستعدادات للعديد من الاستحقاقات القادمة وما تنطوي عليه من فرص وتحديات.
وعلى صعيد البطولات القارية والدولية، قال الكتبي أنه وزملاءه  يضعون نصب أعينهم تقديم أداء مشرف في بطولة الألعاب الآسيوية الشاطئية في الصين أبريل 2021 وحصد أكبر عدد من الميداليات الملونة. وأضاف الكتبي أن الكثير من المنافسات القارية والعالمية القادمة تمثل فرصة للتميز، ونحظى بفرصة حقيقية لتحقيق المجد لوطننا الحبيب، وبخاصة بعد هذا العام الشاق. لذا أتطلع قدماً لخوض تلك المنافسات وتحقيق الألقاب». كما بين أنه يهدف إلى مساعدة فريقه نادي بني ياس للجوجيتسو في إحراز أكبر قدر ممكن من البطولات.
وقد حمل عام 2020 تغيّرات جذرية لا مثيل لها في الآونة الأخيرة. وبالنسبة لبطل الجوجيتسو فيصل الكتبي، البالغ من العمر 33 عاماً، كان هذا التغيير أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. فبدلاً عن التدرب وممارسة رياضته المفضلة، يلتزم الكتبي بارتداء الكمامات الطبية والملابس الواقية، ويتولى إدارة العمليات ضمن أحد مراكز الفحص والرعاية الخاصة بالتصدي لفيروس كوفيد-19.  وكان الكتبي الذي يُعد من أبرز الأبطال الحاصلين على الأوسمة والألقاب في الدولة، يضع اللمسات الأخيرة على تحضيراته الخاصة بنهاية الموسم عندما حلّت الجائحة وفرضت حالة الإغلاق وإيقاف الأنشطة الرياضية في شتى أنحاء الدولة. وبهذا الصدد، قال فيصل متذكراً الأيام الأولى من فترة الإغلاق: «كانت تلك الفترة بلا شك تجربة مختلفة كلياً وغير متوقعة بالنسبة للجميع. وكان الأسبوع الأول مقلقاً للغاية كوننا لم نكن معتادين على قضاء وقت طويل في منازلنا».
واتجه البطل، الحاصل على الحزام الأسود، نحو العمل التطوعي، وعمل لساعات طويلة ضمن أحد مراكز الفحص الخاصة بإجراء الفحوصات من السيارة، وتولى مسؤوليات توجيه حركة المرور وإدارة العمليات وطمأنة المرضى الخاضعين للفحص. وفي هذا السياق، قال الكتبي: «حملت اسم دولتي في عالم الجوجيتسو لسنوات طويلة. وأواصل حالياً خدمة وطني الحبيب، ولكن هذه المرة ضمن الخطوط الأمامية لمعركتنا ضد فيروس كورونا المستجدّ. ورغم ساعات العمل الطويلة، كنت راضياً عن نفسي كما لو أنني حققت لقباً في الجوجيتسو». ويفخر الكتبي بتأدية واجبه لمساعدة أبطال الخطوط الأمامية الذين يقودون جهود الدولة للتصدي لجائحة كوفيد-19، والذين قدموا تضحيات غير محدودة بهدف المحافظة على سلامة جميع المقيمين على أرضها. وأمضى الكتبي أكثر من شهرين بعيداً عن عائلته، وكان مدركاً للمخاطر التي تنطوي عليها مسؤولياته بوصفه المدير المساعد لأحد مراكز الفحص والرعاية الخاصة بمرض كوفيد-19. وأردف الكتبي: «خضعت للعزل الصحي في غرفة فندقية لأكثر من شهرين خلال مساعدتي في دعم جهود التصدي للجائحة، بهدف ضمان سلامة عائلتي. وكانت تلك فترة صعبة، إذ لم أتمكن من اللعب مع أطفالي، وافتقدت عائلتي كثيراً، إلا أني كنت مضطراً لذلك للمحافظة على سلامتهم». وبعد قرار استئناف أنشطة الجوجيتسو ضمن مخيمات التدريب المُغلقة التي أُقيمت في شهري مايو ويونيو، والصادر عن اتحاد الإمارات للجوجيتسو، تمكّن الكتبي من العودة إلى ممارسة رياضته المفضلة وإيجاد التوازن الأمثل بين التزاماته التطوعية وتحضيراته المستقبلية، وبيّن الكتبي: «بدأت التدريب بصورة منتظمة مع الحرص على تنمية قدراتي. وبسبب طبيعة الفيروس، ما نزال غير قادرين على التدرّب في مجموعات كبيرة أو النزال مع المنافسين. ورغم ذلك، علمتنا رياضة الجوجيتسو الصمود في وجه الصعاب والتصرف بسرعة والتأقلم والارتجال». وأضاف الكتبي، الفائز ببطولة العالم أربع مرات والحائز على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 2018، أنه حالما تعود عجلة المنافسات إلى الدوران، فإن الرياضيين الذين استغلوا الوقت لتقوية أجسادهم ولياقتهم خلال هذا الموسم الطويل سيكونون أكبر المستفيدين. وأضاف: «من الطبيعي أن تتراجع قدرة الذاكرة العضلية قليلاً نتيجة الانقطاع عن التدريب أو خوض النزالات. لذا حرصت على بذل جهد كبير في الصالة الرياضية لتعزيز قوتي العضلية ولياقتي البدنية، رغبة مني بالوصول إلى أفضل حالة ممكنة عند العودة إلى النزالات».

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot