توقفت حملة تدمير مزارع الكوكا غير القانونية في بوليفيا، في ظل استمرار حالة الطوارئ المعلنة في البلاد لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، وفق وزير الداخلية المؤقت أرتورو مورييو.
وشدد مورييو في بيان عن مكتبه علىى أنه رغم حالة الطوارئ الصحية التي تسبب فيها وباء كورونا، لم نُهمل مكافحة المخدر، ولكن القضاء على الكوكا هذه الأيام أصبح في المرتبة الثانية.
وأكد “نحن الآن لسنا منشغلين بالقضاء على الكوكا، لدينا سيطرة قوية على الاتجار بالمخدر لأنه أكثر ما يقلقنا الآن، ولكننا ندعم قواتنا حتى لا يتحرك الناس كثيراً، وذلك للسيطرة على كورونا»
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 1300 عسكري وشرطي بدأوا حملة لتدمير محاصيل الكوكا غير المشروعة في بوليفيا في 14 فبراير(شباط) الماضي.
وتعتبر أوراق الكوكا “مقدسة” في الدستور البوليفي المعمول به منذ 2009 لاستخداماته التقليدية والطبية والثقافية، ولكن يُحول جزء من الإنتاج إلى الاتجار بالمخدرات  عبر صناعة الكوكايين.
وأصدرت بوليفيا قانوناً في 2017 يسمح بزيادة مساحة الأراضي المزروعة بنبات الكوكا بشكل شرعي من 12 إلى 22 ألف هكتار.
ويوجد في بوليفيا 23100 هكتار من محاصيل الكوكا، وفقاً لتقرير الرصد الذي قدمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منتصف 2019.