رئيس الدولة: الزيارة إلى الولايات المتحدة عبرت عن رغبة متبادلة في التعاون لخدمة التنمية في البلدين
بعد المؤتمرين الديمقراطي والجمهوري:
الرئاسية: هذا ما ينتظر ترامب وبايدن قبل الانتخابات
-- للفوز بالرئاسة، سيكون من الضروري إغواء الناخبين في الولايات المتأرجحة
-- استطلاعات: فوز بايدن بـ 51 % من الأصوات على المستوى الوطني مقابل 42 % لخصمه
-- يجرّ ترامب وراءه سوء إدارة الأزمة الصحية والعديد من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية
انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية رسميًا: أسدل الستار على المؤتمرين الديمقراطي والجمهوري، ويمكن للمرشحين المعيّنين حديثًا الشروع في حملتهما الانتخابية.
أعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن أنه سيزور عدة ولايات قريبًا، في حين شرع ترامب مباشرة في جولاته.
الخطوة الرئيسية التالية في الانتخابات: المناظرة الأولى في 29 سبتمبر في كليفلاند. وقد انطلق المرشحان في شن سلسلة من الهجمات والانتقادات كل ضد خصمه خلال المؤتمرين.
بالنسبة للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، فإن جو بايدن “نائم”، وسيدمر أمريكا. في حين لا تختلف النظارات التي يرى بها نائب الرئيس السابق منافسه دونالد ترامب، حيث اعتبر ان هذا الاخير لم “يأخذ دوره على محمل الجد”، وجرّ البلاد إلى الفوضى.
ويبدو ان دونالد ترامب واثق في قدرته على التدارك في مواجهة المرشح الديمقراطي، المعروف بتصريحاته الخرقاء -فقد خلط بشكل خاص بين تيريزا ماي ومارغريت تاتشر، ونيو هامبشاير وفيرمونت، وهو نفسه يعترف بأنه “آلة اخطاء».
ويعد النقاش بين الرجلين بأن يكون حارقا، وسيلعب المرشحان دورًا كبيرًا في المناظرات، وستكون المعركة الكبرى من أجل الولايات المتأرجحة.
إغواء الولايات الرئيسية
للفـــــوز في السباق، ســــــيكون لزاما إغـــواء الناخبين في الولايات المحورية (الولايات المتأرجحة)، وهي اثنتــــــي عشـــــــرة ولاية تصوت أحيانًا للديمقراطيين، وأحيانًا للجمهوريين حسب السنوات. وأعلن جو بايدن زيارته إلى أربعة منها: مينيسوتا وويسكونسن وبنسلفانيا وأريزونا. وتم الإعلان عن فوزه في معظم استطلاعات الرأي التي احصتها فايف ثري ايت، متقدماً على دونالد ترامب بـ 3 إلى 6 نقاط حسب الولاية.
عام 2016، فازت هيلاري كلينتون بولاية مينيسوتا فقط، وخسرت 41 من كبار الناخبين المهمين -11 في أريزونا، و10 في ولاية ويسكونسن و20 في بنسلفانيا -مما أدى إلى ترجيح نتيجة الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري.
زار دونالد ترامب نيو هامبشاير، الولاية التي فازت بها هيلاري كلينتون عام 2016 والتي أعلن أنه سيخسرها مرة أخرى. وسبق ان زار المرشح الجمهوري ويسكونسن لحضور اجتماع في 17 أغسطس، يوم افتتاح المؤتمر الديمقراطي في نفس الولاية. اما جو بايدن، فلم يقم بالرحلة إلى هذه الولاية الرئيسية بسبب الوباء.
التصويت عبر البريد
هذا العام، وبسبب كوفيد-19، سيتم توسيع دائرة التصويت عبر البريد على نطاق أوسع: يمكن توزيع أكثر من نصف بطاقات الاقتراع عبر خدمة البريد الأمريكية، مقابل 30 بالمائة عام 2016. واعتبارًا من 4 سبتمبر، سترسل كارولينا الشمالية بطاقات الاقتراع إلى ناخبيها، وبحلول نهاية سبتمبر، سيبدأ التصويت بالبريد في حوالي 20 ولاية.
في مينيسوتا وساوث داكوتا، سيتمكن الناخبون من التصويت شخصيًا في وقت مبكر من 18 سبتمبر، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات، اي حتى قبل المناظرة الرئاسية الأولى، وهذا يحتّم على المرشحين كسب أكبر عدد ممكن من الناخبين -ومن هنا تأتي أهمية المؤتمرات التي انتهت في الأيام الاخيرة.
خرج جو بايدن من القداس الديمقراطي واثقًا، وقد أشادت وسائل الإعلام بخطابه الختامي، اشادة شملت شخصيات جمهوريّة، مثل المتحدث السابق باسم الحزب الجمهوري دوغ هاي الذي اعترف: “ لقد كان قويا جدا».
معركة مفتوحة
أعلن الموقع المتخصص فايف ثري ايت، الذي ينشر معدلات نتائج العديد من استطلاعات الرأي الوطنية، ان الفائز هو جو بايدن: سيحصل على 51 بالمائة من الأصوات على المستوى الوطني مقابل 42 بالمائة لخصمه، ويملك 70 بالمائة من فرص الفوز مقابل 30 لترامب.
هذه النتيجة، لم تمنعه من الدعــــوة إلــــــى توخـــي الحـذر، لأنه في عام 2016 أعلن فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بـ ... 71 بالمئة من فرص كسب الانتخابات. ما تغير هذا العام هو السجل المتباين لدونالد ترامب، الذي لم يعد منافسا ضعيف الحظ، وانما الرئيس المنتهية ولايته.
يحصد الملياردير 54 بالمائة من الآراء المستاءة، وفقًا لموقع فايف ثري ايت، ويجرّ وراءه سوء إدارته للأزمة الصحية والعديد من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية -التي استؤنفت الأحد في ولاية ويسكونسن منذ وفاة جاكوب بليك.
لكــــــــن لا أحــــــــــــد ينســــى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، التي اتت بدونالد ترامب إلى البيت الأبيض امـــــام دهشــــــة الجميع.
وفي محاولة ليُنسي الجمهور حصاده المر في ادارة أزمة كوفيد-19، وعد الرئيس بـ “لقاح قبل نهاية العام، وربما حتى قبل ذلك”. ويبقى أن نرى ما إذا كانت وعوده ستكون كافية لإقناع الناخبين الغاضبين بنجاح ولايته.
ان النتيجة لم تحسم بعد، قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد الاقتراع.
-- استطلاعات: فوز بايدن بـ 51 % من الأصوات على المستوى الوطني مقابل 42 % لخصمه
-- يجرّ ترامب وراءه سوء إدارة الأزمة الصحية والعديد من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية
انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية رسميًا: أسدل الستار على المؤتمرين الديمقراطي والجمهوري، ويمكن للمرشحين المعيّنين حديثًا الشروع في حملتهما الانتخابية.
أعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن أنه سيزور عدة ولايات قريبًا، في حين شرع ترامب مباشرة في جولاته.
الخطوة الرئيسية التالية في الانتخابات: المناظرة الأولى في 29 سبتمبر في كليفلاند. وقد انطلق المرشحان في شن سلسلة من الهجمات والانتقادات كل ضد خصمه خلال المؤتمرين.
بالنسبة للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، فإن جو بايدن “نائم”، وسيدمر أمريكا. في حين لا تختلف النظارات التي يرى بها نائب الرئيس السابق منافسه دونالد ترامب، حيث اعتبر ان هذا الاخير لم “يأخذ دوره على محمل الجد”، وجرّ البلاد إلى الفوضى.
ويبدو ان دونالد ترامب واثق في قدرته على التدارك في مواجهة المرشح الديمقراطي، المعروف بتصريحاته الخرقاء -فقد خلط بشكل خاص بين تيريزا ماي ومارغريت تاتشر، ونيو هامبشاير وفيرمونت، وهو نفسه يعترف بأنه “آلة اخطاء».
ويعد النقاش بين الرجلين بأن يكون حارقا، وسيلعب المرشحان دورًا كبيرًا في المناظرات، وستكون المعركة الكبرى من أجل الولايات المتأرجحة.
إغواء الولايات الرئيسية
للفـــــوز في السباق، ســــــيكون لزاما إغـــواء الناخبين في الولايات المحورية (الولايات المتأرجحة)، وهي اثنتــــــي عشـــــــرة ولاية تصوت أحيانًا للديمقراطيين، وأحيانًا للجمهوريين حسب السنوات. وأعلن جو بايدن زيارته إلى أربعة منها: مينيسوتا وويسكونسن وبنسلفانيا وأريزونا. وتم الإعلان عن فوزه في معظم استطلاعات الرأي التي احصتها فايف ثري ايت، متقدماً على دونالد ترامب بـ 3 إلى 6 نقاط حسب الولاية.
عام 2016، فازت هيلاري كلينتون بولاية مينيسوتا فقط، وخسرت 41 من كبار الناخبين المهمين -11 في أريزونا، و10 في ولاية ويسكونسن و20 في بنسلفانيا -مما أدى إلى ترجيح نتيجة الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري.
زار دونالد ترامب نيو هامبشاير، الولاية التي فازت بها هيلاري كلينتون عام 2016 والتي أعلن أنه سيخسرها مرة أخرى. وسبق ان زار المرشح الجمهوري ويسكونسن لحضور اجتماع في 17 أغسطس، يوم افتتاح المؤتمر الديمقراطي في نفس الولاية. اما جو بايدن، فلم يقم بالرحلة إلى هذه الولاية الرئيسية بسبب الوباء.
التصويت عبر البريد
هذا العام، وبسبب كوفيد-19، سيتم توسيع دائرة التصويت عبر البريد على نطاق أوسع: يمكن توزيع أكثر من نصف بطاقات الاقتراع عبر خدمة البريد الأمريكية، مقابل 30 بالمائة عام 2016. واعتبارًا من 4 سبتمبر، سترسل كارولينا الشمالية بطاقات الاقتراع إلى ناخبيها، وبحلول نهاية سبتمبر، سيبدأ التصويت بالبريد في حوالي 20 ولاية.
في مينيسوتا وساوث داكوتا، سيتمكن الناخبون من التصويت شخصيًا في وقت مبكر من 18 سبتمبر، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات، اي حتى قبل المناظرة الرئاسية الأولى، وهذا يحتّم على المرشحين كسب أكبر عدد ممكن من الناخبين -ومن هنا تأتي أهمية المؤتمرات التي انتهت في الأيام الاخيرة.
خرج جو بايدن من القداس الديمقراطي واثقًا، وقد أشادت وسائل الإعلام بخطابه الختامي، اشادة شملت شخصيات جمهوريّة، مثل المتحدث السابق باسم الحزب الجمهوري دوغ هاي الذي اعترف: “ لقد كان قويا جدا».
معركة مفتوحة
أعلن الموقع المتخصص فايف ثري ايت، الذي ينشر معدلات نتائج العديد من استطلاعات الرأي الوطنية، ان الفائز هو جو بايدن: سيحصل على 51 بالمائة من الأصوات على المستوى الوطني مقابل 42 بالمائة لخصمه، ويملك 70 بالمائة من فرص الفوز مقابل 30 لترامب.
هذه النتيجة، لم تمنعه من الدعــــوة إلــــــى توخـــي الحـذر، لأنه في عام 2016 أعلن فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بـ ... 71 بالمئة من فرص كسب الانتخابات. ما تغير هذا العام هو السجل المتباين لدونالد ترامب، الذي لم يعد منافسا ضعيف الحظ، وانما الرئيس المنتهية ولايته.
يحصد الملياردير 54 بالمائة من الآراء المستاءة، وفقًا لموقع فايف ثري ايت، ويجرّ وراءه سوء إدارته للأزمة الصحية والعديد من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية -التي استؤنفت الأحد في ولاية ويسكونسن منذ وفاة جاكوب بليك.
لكــــــــن لا أحــــــــــــد ينســــى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، التي اتت بدونالد ترامب إلى البيت الأبيض امـــــام دهشــــــة الجميع.
وفي محاولة ليُنسي الجمهور حصاده المر في ادارة أزمة كوفيد-19، وعد الرئيس بـ “لقاح قبل نهاية العام، وربما حتى قبل ذلك”. ويبقى أن نرى ما إذا كانت وعوده ستكون كافية لإقناع الناخبين الغاضبين بنجاح ولايته.
ان النتيجة لم تحسم بعد، قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد الاقتراع.
