تجمعات مياه الأمطار تشكل متاعب بيئية في رأس الخيمة

السكان يطالبون بحملات مكافحة وردم المواقع الواطئة وازالة الحشائش الطفيلية

السكان يطالبون بحملات مكافحة وردم المواقع الواطئة وازالة الحشائش الطفيلية

باتت تجمعات مياه الأمطار تشكل مصدر قلق بيئي واجتماعي في رأس الخيمة ويرى السكان انه اذا لم تتخذ اجراءات حاسمة وسريعة لمواجهة مشكلة برك المياه فان من المتوقع أن تتسبب في حدوث مصاعب صحية مزعجة يستعصي التغلب عليها.
ويبدو أن مشكلة المتاعب الصحية تجري بمعدل أسرع مما يثير قلق السكان اذ تلقت الدائرة 75 بلاغا مفاده انتشار البعوض والافات والرائحة النتنة وعلاوة على ذلك يلاحظ أن بعض  تجمعات مياه الأمطار اكتسبت لونا أخضرا مما يدل على أنها باتت مرتعا  للطحالب.

ويقول أبوسعيد  الذي يذكر أنه يقيم في مسكن لا يبعد كثيرا عن  مكان تتجمع فيه مياه الأمطار بكثافة . قائلا :  بعد أيام قليلة من هطول الأمطار بدأت معناة أسرتي من وجود المياه الراكدة الى جوار البيت حيث انتشر البعوض وأخذ يلدغ السكان صباح مساء ويؤذي الأطفال والكبار وهو الشيء الذي حتم علينا تخصيص ميزانية لمواجهة الافات الناجمة عن برك مياه الأمطار الراكدة موضحا أن ميزانية المكافحة تزداد يوما بعد يوم نتيجة تفاقم مشكلة البعوض.
ومن وجهة نظر أبوسعيد أن المعالجة الناجحة لمشكلة تجمعات مياه الأمطار تكمن في سحب وتجفيف المياه من مواقعها ثم تنظيم  حملة  لردم المناطق الواطئة وتسويتها بالأرض بالنحو الذي يحول دون عودة مشكلة  مياه الأمطار اليها مستقبلا  .

وكنتيجة لاستمرار مشكلة برك مياه الأمطار الراكدة تلقت الدائرة 75 بلاغا من السكان يفيد بتكاثر الافات والحشرات الضارة مطالبة السكان بلعب دور في مكافحتها من خلال اغلاق مخابي الحشرات وسد الثقوب بالمنازل وتصليح الأبواب والنوافذ للحد من انتشار الافات والسيطرة عليها والأسوأ في ذلك أن بعض  المواقع تشهد الان نمو حشائش غزيرة ومتنوعة مما يجعلها بيئة خصبة لتوالد الحشرات علاوة على تحولها  الى مرتع للطحالب وتتكاثر الافات .
وقالت  أم راشد  وهي معلمة متقاعدة :  اذا ظلت مشكلة تجمعات مياه الأمطارعلى نحو ما هي عليه الان فان من المتوقع أن تتفاقم مرة بعد أخرى أي مع هطول الأمطار لذا من الضروري جدا السعي لايجاد حل جذري لها اليوم قبل بكرة وان كان ينبغي علينا تثمين جهود دائرة الخدمات خلال فترة هطول الأمطار حيث بذلت أعباء جبارة في مواجهة مشكلة كانت قاسية وفي ظني  تمكنت  في احتواء المشكلة بنسبة كبيرة وهي لا تزال تكافح من أجل سلامة صحة المجتمع .

 وذكر عبدالله حسن أن برك المياه في منطقة الجولان أن الأسوأ بيئيا نمو حشائش كثيفة في تجمعات مياه الأمطار الشيء الذي يجعل منها مشكلة للأشخاص المصابين بأمراض حساسية الصدر والجلد وكغيره من الناس فهو يطالب بازالتها بأسرع ما يمكن .
من جانبها قالت دائرة الخدمات العامة لقد تم حصر المواقع التي تحولت الى برك مياه أمطار راكدة في الامارة ومن أجل ذلك تم  تشكيل فريق يضم  المهندسين والفنيين والمختصين وأسندت اليه مهمة رش المبيدات الامنة على برك المياه المتجمعة في الأحياء السكنية وبعض المناطق في الامارة مثل جلفار شعبية،راشد شارع ،المطاف،الرمس،الحدائق العامة ياه المتجمعة في الأحياء السكنية وبعض المناطق في الامارة مثل جلفار شعبية، راشد شارع، المطاف، الرمس،الحدائق العامة .  ومن جانبه أكد سافاس أوتون مدير مركز رعاية الحيوان ومكافحة الحشرات استعداد المركز لتلبية طلبات المواطنين والمقيمين بشأن خدمة مكافحة الافات عبر الاتصال على الرقم المجاني 8008118 أوالحضور لمركز اسعاد المتعاملين .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot