الشارقة.. إطلاق «ديستريكت 11» أول مجمع أعمال مصمم بالذكاء الاصطناعي في الإمارات

الشارقة.. إطلاق «ديستريكت 11» أول مجمع أعمال مصمم بالذكاء الاصطناعي في الإمارات


أطلقت شركة المروان للتطوير العقاري مشروعها “ديستريكت11”، في امارة الشارقة الذي يُعد أول مجمّع أعمال في الإمارات مُصمَّم بالذكاء الاصطناعي،على مستوى الدولة ليقدّم نموذجاً متقدّماً لبيئات عمل ذكية تجمع بين الكفاءة التشغيلية وتجربة المستخدم العصرية.
واستعرضت الشركة خلال حفل الإطلاق الذي أقيم مساء أمس الأول إنجازاتها على مدار الـ47 عاما، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمستثمرين ورواد الأعمال ومشاهير المنصات، في مؤشر جديد على قوة بيئة الأعمال بإمارة الشارقة.
ويشكل مشروع “ديستركت 11” بيئة مثالية لاحتضان المشاريع الاستثمارية والتجارية، حيث توفر الشارقة الأسس الجوهرية لنجاح المشاريع الكبيرة وخاصة التجارية منها مثل “ديستركت 11”، الذي يلبي الطلب المتزايد على المكاتب الحديثة والفاخرة من الفئة الأولى، اذ يمتد على مساحة 3.5 مليون قدم مربع موزعة على 11 مبنى، ويضم فندقاً عالمياً بـ 368 وحدة فندقية، كما يحتوي على نحو 3000 موقف سيارات، ويقع على شارع الشيخ محمد بن زايد بالقرب من مجتمعات سكنية كبرى والمطار والمدينة الجامعية، ويدمج بين الموقع الإستراتيجي، والتقنيات الذكية، والاستدامة، وكفاءة الأعمال في نظام بيئي متكامل، ويوفر بيئة عمل مستقبلية، فعالة من حيث التكلفة، ليقدم منصة مثالية للشركات للنمو والتوسع.
وقال مجد الزعيم، المدير التنفيذي لشركة المروان للتطوير: سيحقق مشروع “ديستركت 11، نقلة نوعية في مشهد القطاع العقاري في الشارقة، إذ صمم ببنية تحتية ذكية، وبالاستفادة من خبرات تصاميم عالمية ليقدم بيئة أعمال نابضة بالحياة، تجمع بين احتياجات المستثمرين الحالية وطموحات روادالأعمال المستقبلية.
ولفت إلى أن دور الذكاء الاصطناعي في “ديستريكت 11” لا يقتصر على الأنظمة الذكية فحسب، بل يمتد إلى تسعير أكثر ديناميكية، وإدارة مرافق استباقية عبر الصيانة التنبؤية، وترشيد استهلاك الطاقة، ما يرفع كفاءة الأصول ويُحسّن تجربة العملاء ويضع ذلك المشروع في طليعة التحول الرقمي بالقطاع العقاري، مع حوكمة تقنية تُعزّز الموثوقية والتنافسية والعائد على الاستثمار.
وأكد أن مشروع “ديستريكت 11” سيسهم في تعزيز مكانة الشارقة على خريطة الاستثمار الإقليمية والعالمية، عبر جذب الشركات وروّاد الأعمال الباحثين عن بيئة عمل ذكية ومستدامة، وتعزيز تنوّع الاقتصاد من خلال فرص أعمال ووظائف مباشرة وغير مباشرة.
يذكر أن المشروع صُمم ليضع الإنسان في أولى أولوياته، من خلال توفير مرافق مدروسة تُثري تجربة العمل اليومية وتلتزم بأعلى معايير الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعكس الأسعار التنافسية التزامًا بدعم الاقتصاد المحلي، مع التركيز على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، والكبيرة، ورواد الأعمال الطموحين ليكون “ديستركت 11” نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.