رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
الشعــــــر النبطـــــي يغــــرد منفــــردا في الـــــذيد
ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته السادسة عشرة، أقيمت بالمركز الثقافي بمدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة الأمسية الشعرية السابعة، شارك فيها كلٌ من: سلطان الرفيسة من الإمارات، ومستور الذويبي من السعودية، وابتسام بنت عبد الرحمن من تونس، وعبد الرحمن آل مغني من السعودية، وسليمة المزروعي من الإمارات، وعيسى المقدادي من الأردن، وشيخة الهيلة العتيبي من السعودية، وأحمد المايدي من الإمارات.
وحضر الأمسية، التي قدمتها الشاعرة الإماراتية حمدة المر، الشاعر بطي المظلوم مدير المهرجان، مدير مجلس الحيرة الأدبي بالشارقة والدكتور محمد عبد الله بن هويدن الكتبي رئيس المجلس البلدي بمدينة الذيد، وسعادة راشد بن محيان الكتبي، وشعراء وضيوف المهرجان وجماهير غفيرة من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة والمهتمين بالشعر .واستُهلّت الأمسية بأهازيج وعروض ورقصات فنية شعبية إماراتية لفرقة الشوين الحربية بقيادة الشاعر والإعلامي علي الشوين، حيث افتتحت بقراءة الشاعر سلطان الرفيسه من الإمارات بقصيدة بعنوان « تقول الشارقة « وقال :
أنا رمزٌ للثقافة والعلوم
ذاع صيتي ياعرب بين الأمم
عاصمة عانقت هامات الغيوم
وبالفخر ناديت رفرف يا علم
تنجلي في شوفتي كل الهموم
وكل زائر من لفاني يبتسم
وجامعات العلم شعت كالنجوم
صرح شامخ بالدروس وبالقيم
وحاكمٍ يرعى شؤوني واللزوم
شيخنا سلطان عنوان الكرم
التطور بازديادٍ كل يوم
والله أنعم باتحادٍ يحترم.
ثم جاء دور الشاعر مستور الذويبي من السعودية الذي حقق حضوراً مميزاً وقدم العديد من القصائد في مدح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالإضافة لقصائد غزلية تفاعل معها الحضور.
ومما قدم قصيدة «في حب سلطان» قال فيها :
سهران أدوّر نوم .. والليل سهران
معي يشاركني حديث الزوايا
طربان .. وآنا للتماثيل طربان
أقولها .. ويقولها .. وانترايا
اليا اختلفنا قلت له صبحنا بان
وقمنا نعد من الخطايا خطايا
واليا اتفقنا .. جاوب الصوت الالحان
ومعها تجيك افكار مثل الهدايا
إن كان مايطلع من افكارك جنان
اجلس وزان مجمّعين الحكايا
ولاّ تفرد حر .. مخلب وجنحان
والموهبة من عند جزل العطايا
نفحاتها تفتح للاحساس بيبان
فيها ضماد اللي جروحه عرايا
ووقفاتها بالعزّ في كل ميدان
وتاخذ مع الوقفات صدق النوايا
من قبلة الدنيا .. ومن دار سلمان
من ديرتي .. مهوى قلوب البرايا
يامن يسلم لي على الشيخ سلطان
ويسوق له مني عظيم التحايا
على جهود النادر الشيخ الإنسان
الصافي الوافي .. حميد السجايا
ثم قدمت الشاعرة ابتسام بنت عبد الرحمن من تونس قصائد تناولت موضوعات متعددة، وقرأت قصيدة بعنوان « يوم الجمعة « قالت فيها:
اليوم جمعة جيت نقول..
صلوا ع الرسول.. و هو خيار القول
نا جيت محملة متجملة ببعض حروفي
طامعة بصدق محبتكم.. نتغلب عل خوفي
اليوم جيت مخضبة بالفرحة كفوفي
في الشارقة بلاد الكلمة و الخير
ربنا حافظها و حاميها
و الشيخ سلطان ديمة إن شاء الله
يضوي لياليها و يجمل معانيها
هو حاضن و راعي قوافيها
اليوم جيت
في أرض الكرم و النخوة و الشهامة مجتمعين
مع خيرة الأخيار تشرفنا و تعرفنا..
الله لا يفرقنا قولو ٱمين
بجاه ربي العالمين
نقدم روحي أم ياسين .
ثم ألقى الشاعر عبد الرحمن آل مغني من السعودية قصائد اجتماعية وغزلية وقصيدة، وقال:
والله إني خابرٍ شيخ محمود الجناب
سمعته عطره، وحن شايفين وسامعين
(سرد ذاته)، سيرته خير وزهو وسحاب
شاهده له من حياته ثمانية وأربعين
(حاسبوني) قالها ماحسب أية حساب
كان غيمة وامطرت وانبتت بالياسمين.
ثم كان الجمهور على موعد مع الشاعرة الإماراتية سليمة المزروعي التي ألقت قصائد وطنية ووجدانية نالت إعجاب الحضور، ومن أهم الأبيات التي تفاعل معها الجمهور :
هَبّْ ريــح وغصن شـِيح وْ عين طيــر
عذْب نود .. وطِيب عـود .. ولفْح نـار
مستهام .. وفوق هام .. و وَجه خير
ليل عَمس .. وْضوّ شمسٍ في نهــــار
نور شوف .. وخوف علاّم السِّتيـــر
طاويٍ ضِلْعي ... و مِحْكِم بالدّثــــــار
ذاريٍ في عين قلبــــي ... ما يضيـــر
تاركٍ سافيــــه .. في صدرٍ .. بُـــوار
من عيونٍ .. مِصْلِتاتٍ .. كالنّفيـــــر
عاديات الرّيح في إثــْـــــر الغبـــــار
والحوايب.. كالرّغايب .. كـــالمصيــر
كالغصـــــــون ... مْحمّـــلاتٍ بالثّمـــار
له مراشــف توقَدْ بــْــــ حَرِّ السّعيــــــر
وْدُون ماهِـن .. حالت أحلام الصّغار
ثم جاء دور الشاعر عيسى المقدادي من الأردن الذي أبدع في تقديم القصائد النبطية حيث قدم قصائد جميلة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير ومن أهم الأبيات التي قالها:
نرسم على خد الوطن أجمل حروف
من داخل الوجدان أشكال وألوان
المسك والديباج والماس مصفوف
والماء يجري بالجنائن والاركان
تحت الظلال شجار وثمار وقطوف
وطيور تصدح لحنها فوق الاغصان
وشمس الأصيل تحاول اتطل وتشوف
وترسم على هام الوطن أبهى عنوان
أهدي التحية والقلب ترجم حروف
إلى أمير الشارقة الشيخ سلطان.
ثم كان الجمهور مع الشاعرة السعودية شيخة الهيلة العتيبي التي قدمت مجموعة متنوعة من القصائد التي نالت إعجاب الحضور وتفاعل معها بشكل كبير ومن الأبيات:
جتني الاشواق لا ابعد مسافات
عشق ٍ على وضح النقى والكرامه
للقاسمي والشارقة بالامارات
زعيمها اللي يستحق الزعامه
الشيخ سلطان الادب والمروات
اللي على الطالات يكرب حزامه
صيتك جذبني يازبون المهمات
وفعلك مع اهل المجد عالي مقامه
ياصانع الامجاد في كل الاوقات
منها الذي حوله وخلفه وامامه
يالقاسمي صيتك وصل للمجرات
واسمك مخلد لين يوم القيامه
ان جيت اعددها عليه كليفات
وان كان انا قصرت جتني ملامه
الدين لك منهج ودستور بالذات
وراسك من اجل الحق يقدح قرامه
ياالشارقة يحميك رب السموات
ودمتي ملاذ اللي غثى الوقت ضامه
عشتوا لها يا كاسبين الجمالات
ومكانكم بالمجد ذروة سنامه
من شيخةٍ في نجد تهديك الابيات
وتهديك معها دعوةٍ ٍ بالسلامه
وأبدع الشاعر الإمارتي أحمد المايدي في خطف قلوب الحضور من خلال مجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية، ومن قصائده: « يا بلادي « والتي يقول فيها :
يا بلادي من قصيد الشاعر المحتار
وش بغيتي في كلامه والهوى لك ثار
اسمعي نبض الفؤاد واسمعي خفاقه
والمشاعر يوم تعزف لحنها الأوتار
والله إنا ما سكن في قلوبنا إلا انتي
لك رهنا ارواحنا والعشق و الاعمار
لو نعيد الذكريات و لو نرى المستقبل
البداية والنهاية بينهن مشوار
نبتدي نسقي انتمانا من كرامة عزة
وننتهي لأجلك وفا يا اجمل الأقطار
كأن ربي ما عطى غيرك حسن أو كأنه
ما خلق غيرك وطن يا تحفة الأنظار