أظهرت بيانات نُشرت أمس الأول أن الصين سجلت 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم 18 أبريل نيسان وهو أقل عدد للإصابات الجديدة منذ 17 مارس آذار ويمثل انخفاضا بعد أن سجلت البلاد 27 حالة إصابة في اليوم السابق. وعلى الرغم من انخفاض عدد حالات الإصابة المؤكدة الجديدة فإن السلطات لا تزال تتوخى الحذر من عودة قوية للتفشي مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وشهد إقليم هيلونغجيانغ بشمال شرق الصين ارتفاعا في عدد المسافرين المصابين القادمين من روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية ويسعى جاهدا الآن لاحتواء قفزة في عدد الإصابات المحلية. وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية أن تسعا من بين حالات الإصابة الجديدة في الصين أمس هي لأشخاص جاءوا من الخارج وهو أقل عدد منذ 13 مارس آذار وبتراجع عن 17 حالة في اليوم السابق. أما الحالات السبع المتبقية فهي عدوى منقولة محليا انخفاضا من عشر حالات في اليوم السابق. ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في بر الصين الرئيسي إلى 82735 حالة وذلك حتى 18 أبريل نيسان فيما بلغ عدد وفيات الفيروس 4632 وفاة. وسجل هيلونغجيانغ 39 من حالات الإصابة المحلية الجديدة في الأيام العشرة الأخيرة أي أكثر من 50 بالمئة من الحالات المحلية الجديدة المسجلة في البر الرئيسي خلال نفس الفترة والبالغ عددها 73. ومعظم الإصابات لها علاقة بحالة إصابة وافدة من الخارج في مدينة هاربين عاصمة الإقليم. وقالت لجنة الصحة إن الحالات الجديدة التي تم اكتشافها لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض بلغت 44 بتراجع عن 54 حالة قبل يوم. وِأضافت أن ثلاثا من هذه الحالات الجديدة واردة من الخارج.