مدن صينية تفرض قيوداً على حركة السكان

الصين تنهي تشييد مستشفى كورونا خلال 10 أيام

الصين تنهي تشييد مستشفى كورونا خلال 10 أيام

فرضت مدن إضافية كبرى في الصين تبعد إحداها 175 كلم فقط عن شنغهاي الثلاثاء قيودًا على حركة السكّان من أجل الحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد. وتطال الإجراءات الجديدة نحو 12 مليون شخص، يضافون إلى عشرات الملايين من السكان المعزولين في مدينة ووهان والمناطق المحيطة بها، بؤرة انتشار الفيروس.
وأعلنت بلديّة مدينة تايتشو، وثلاث مناطق في مدينة هانغتشو التي تضمّ مقرّ مجموعة التجارة الإلكترونية العملاقة “علي بابا” وأجزاء من مدينة نينغبو، أنه سيُسمح من الآن فصاعدا لفردٍ واحد فقط من كل عائلة صينية بالخروج مرة كل يومين للتبضّع.

وأعلنت مدينة تايتشو التي تبعد 850 كيلومترا عن مقاطعة هوباي، أنها ستعلق 95 رحلة للقطارات داخل المدينة الثلاثاء.وقال بيان لحكومة تايتشو على تطبيق “ويتشات” إنه على كل السكان الإبقاء على مدخل واحد فقط لمجمعاتهم السكنية وعلى كل المقيمين إبراز هوياتهم عند الدخول والخروج منها. كما منع اصحاب العقارات من تأجير مساكن لأشخاص قادمين “من مناطق الانتشار الواسع للمرض مثل هوباي».

وفي هانغتشو اتخذت إجراءات شبيهة بذلك إلى جانب فرض وضع أقنعة واقية وإبراز الهويات الشخصية وفحص درجة حرارة الجسم.وأعلنت مقاطعة يوهانغ حيث تقع هانغتشو الاثنين أيضا عن تعليق حركة الحافلات وسيارات الأجرة والمطارات حتى إشعار آخر.وعلقت في تايتشو منذ أواخر كانون الثاني/يناير حركة الحافلات العامة، فيما أغلقت مدينة نينغبو مداخل 9 طرق سريعة الأربعاء الماضي.

واتخذت قيود مماثلة الأحد الماضي في ونتشو التي يقطنها 9 ملايين شخص. وفرضت المدينة قيوداً على حركة السكان وأغلقت الطرقات. وأكدت مقاطعة تشيجيانغ حيث تقع تلك المدن وجود 829 إصابة فيها وهو أكبر عدد إصابات خارج مقاطعة هوباي، بؤرة الفيروس وحيث يعيش 50 مليون شخص تحت حجر صحي.وفرضت مقاطعات أخرى قيوداً على السفر لمنع انتشار الفيروس، بينها مقاطعتا غوانغدونغ وسيشوان، كما ألزمت السكان ارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن العامة.ووصل عدد الإصابات إلى 20 ألف شخص في كافة أنحاء الصين وعدد الوفيات إلى 425 شخصاً.

هذا وبدأ مستشفى ميداني شيدته الصين خلال 10 أيام باستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد في ووهان، بهدف تخفيف الضغط عن المستشفيات المكتظة في هذه المدينة الصينية التي بدأ منها تفشي الفيروس.
وأقبل الصينيون بحماسة على بناء هذه المنشأة التي تتسع لنحو ألف سرير، حيث بثت القنوات التلفزيونية عبر الانترنت مباشرةً ولمدة 24 ساعة يومياً انكباب 4 آلاف عامل مع معدات الحفر لإنهاء العمل.

ووضعت المنشأة التي منحت اسم “هيوشنشان” تحت سيطرة الجيش، وهي واحدة من مستشفيين مجهزين مسبقاً تقرر تشييدهما بهدف تخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية في هذه المدينة الكبيرة التي يقطنها 11 مليون شخص، والتي تواجه تدفقاً غير اعتيادي من المرضى. وأرسل 50 مريضاً الثلاثاء إلى هذا المركز الصحي الذي يمتد على مساحة 34 ألف متر مربع، كما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة.

وبثت قناة “سي سي تي في” الرسمية صوراً لمرضى يرتدون أقنعة طبية، وينزلون من سيارات الإسعاف نحو كراس متحركة او أسرة نقالة بمساعدة أطباء في بزات زرقاء.
وأدى فيروس كورونا المستجد الذي يسبب التهاباً رئوياً إلى وفاة 425 شخصاً حتى الآن في البر الصيني، وبات بذلك أكثر فتكاً من الفيروس المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة (سارس) الذي انتشر في عامي 2002 و2003. وغالبية الوفيات سجلت في محافظة هوباي (وسط) الصين.
وانتشر فيروس كورونا المستجد إلى 20 دولة أخرى أيضاً.

عمل البناؤون ليل نهار لإنهاء تشييد هذا المستشفى، وارتدى جميعهم أقنعة واقية بطلب من السلطات التي أمرت جميع سكان ووهان بفعل ذلك.
وبعد تهيئة الأرض ووضع قاعدة من الاسمنت ثم مدّ المنشأة بالماء والكهرباء، قاموا بتركيب 400 غرفة باستخدام حوائط مسبقة الصنع، وتزويدها بالمعدات الطبية والحمامات.
وجرى وصل الموقع بشبكة الجيل الخامس للانترنت (5 جي) التي تتيح إجراء اتصالات شديدة السرعة والقيام بتشخيصات عبر الفيديو من خلال طاقم خبراء يقوم بتوجيه الفرق الميدانية، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة.

وكلمة “هيوشنشان” تعني “جبل إله النار”، وهي شخصية من الأساطير الطاوية، قادرة بحسب الرواية، على تخليص الجسم من الفيروس بفضل السخونة التي يصدرها.
وسلمت إدارة المستشفى الأحد إلى الجيش. ويعمل فريق طبي عسكري مؤلف من 1400 شخص في هذه المنشأة، بعضهم شارك مسبقاً في مكافحة السارس وحمى الإيبولا.
أما المستشفى الميداني الثاني الذي يجري بناؤه في ووهان فقد سمي “ليشنشان” (أو جبل اله البرق) الذي يعاقب من يضطهدون الناس بحسب الأسطورة، ويفترض ان يكون قادراً على استقبال أولى المرضى هذا الأسبوع. وسيضم 1600 سرير.

بني هذان المستشفيان على نموذج مستشفى شياوتانغشان في بكين، الذي أنشئ عام 2003 خلال أسبوع لاستقبال مرضى السارس.
وأسفر الفيروس حينها عن مقتل 349 شخصا في الصين ونحو 300 في منطقة هونغ كونغ. وأثنت آلة الدعاية الحكومية على بناء مستشفى هيوشنشان على اعتبار أنه رمز لقدرة التعبئة الاستثنائية التي تتمتع بها الصين لمواجهة الكوارث. وتحاول الصين التغطية على الانتقادات التي تتعرض له سلطات مدينة ووهان لبطئها في إعلان حالة الطوارئ.
وألقى المسؤول السياسي الرئيسي في المدينة الأسبوع الماضي “باللوم على نفسه” لتأخره في الاستجابة. وقال السكرتير المحلي الحزب الشيوعي ما غيوكيانغ “يغمرني شعور بالذنب».
وأعلنت ووهان كذلك مساء الاثنين عن العمل على تركيب 3400 سرير إضافي في ملعب رياضي ومركزين للمؤتمرات، ستكون جاهزة لاستقبال من لا يعانون من عوارض شديدة الخطورة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/