رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
خلال حفل امتزجت فيه عراقة التراث بالثقافة الغنائية الفلسطينية والأردنية
العبداللات وعساف يطربان ليل الشارقة في أمسيات «هلا بالمجاز»
في سهرة شتائية حلّقت في سمائها الأغنيات الدافئة، أطرب الفنانان الأردني عمر العبداللات، والفلسطيني محمد عسّاف «محبوب العرب» الجمهور الكبير الذي تواجد بكثافة مساء يوم أمس الأول الجمعة لحضور الحفل الساهر الذي جمعهما على خشبة مسرح المجاز، الوجهة الثقافية والترفيهية المتكاملة والفريدة من نوعها في الشارقة، ضمن موسم أمسيات «هلا بالمجاز».
وبمزيج من الإبداع وعذوبة الصوت، استهلّ «محبوب العرب» الأمسية الغنائية، مُطلاً على جمهوره الذي امتلأت به مدرجات المسرح، بآخر أعماله الفنية «بصراحة» التي وجدت تفاعلاً كبيراً من عشّاقه، ليبدأ إيقاع الأغنيات الجميلة على مسامع الحضور ويقدم لهم «فلّي بلا ما تحكي»، ويشعل بعدها الأمسية بـ»الهوارة» التي غناها بأسلوبه الخاص، فيما تواصل إبداعه حين حلّق مع الجمهور بأغنية «سلطان الطرب» جورج وسوف «يا بياعين الهوى».
ولم ينتظر الجمهور طويلاً حتى لبى «محبوب العرب» طلباتهم وقدّم رائعته «علّي الكوفية» التي مزجها مع «يا طير الطاير» و»وين على رام الله»، ليشعل المدرجات بهذه الأغنيات الوطنية والحماسية التي بثت الدفء بين محبي النغم الجميل والكلمات المعبّرة، ولم يكتفِ العساف من أغنيات الطرب حيث قدّم أغنية الفنانة التونسية الراحلة ذكرى «الأسامي» التي غناها لأول مرة في حفلاته، أتبعها بـ»مكانك خالي» وسط تصفيق الجمهور.
ولم يبخل العسّاف على جمهوره بالأغنيات العاطفية، فقدّم لهم «كرمالك إنتْ»، وهي مقدمة المسلسل اللبناني «عروس بيروت»، ليأخذ بعدها الحضور إلى ساحات الشجن الفلسطيني مع «الدحيّة» حيث رفعت الأعلام والكوفيات الفلسطينية عالياً، مختتماً أمسيته بتحية إلى دولة الإمارات وإمارة الشارقة من خلال غنائه لرائعة الفنان ميحد حمد «الله يا دار زايد»، ويودّع جمهوره على إيقاعات «مكانك خالي».
وكان محمد عساف قد عبّر في مستهلّ الحفل عن سعادته بالوقوف على مسرح المجاز، شاكراً الجمهور على حضوره قائلاً: «هناك مثل شعبي في فلسطين نردده دوماً بأن الفرح بأهله وناسه، وأنتم أهل الفرح»، كما ثمّن جهود إدارة مسرح المجاز على استضافتها للفنانين من مختلف أنحاء العالم وإتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء بجمهورهم من داخل دولة الإمارات وخارجها.
أما قطب السهرة الثاني، الفنان الأردني عمر العبداللات الذي استقبله جمهوره بالأعلام الأردنية والكوفيات الحمراء، فافتتح حفله بوصلات تراثية أردنية ضمّت روائع خالدة من الألحان التي أبدع في تقديمها وتجديدها خلال السنوات الماضية، منها أغنيات أبرزها: «نزلن على البستان»، و»حبحبني عالخدين»، و»بالله تصبوا هالقهوة»، و»ساري سار الليل»، وغيرها من الروائع.
وانطلق بعدها العبداللات في تقديم أجمل الأغنيات لجمهوره التي استهلها برائعته «يا سعد» التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، ليقدم بعدها بمرافقة الفنان محمد عسّاف أغنيته الشهيرة «يا جبل ما يهزك ريح» وهي عمل من كلماته وألحانه، فيما توشّح العسّاف والعبداللات بالكوفيات الفلسطينية والأردنية، في لوحة عكست معاني الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع كلا الشعبين.
وتواصل إبداع العبداللات على خشبة المسرح، فقدّم لمحبيه أغنية «مرّت الأيام» التي افتتح فيها إيقاعات الجمال، تبعها بـ»نزرع ورد» و»حبّك واصل»، ليلهب مسامع الحضور بعدها بأغنيته الشهيرة «كيف الهمة» ويحلّق معهم بعدها صوب الشجن الأردني الأصيل بـ»الدحية». ومع ازدياد الحماس غنّى العبداللات «شكلت بكلت»، ليختتم بعدها الحفل بوصلة العرس الأردني الذي طاف بالجمهور نحو آفاق من عذوبة التراث والفلكلور الأردني البديع.
وكان العبداللات قد استهلّ أمسيته بتحية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، معبّراً عن سعادته الكبيرة لوقوفه للمرّة الأولى على مسرح المجاز، حيث حيّا محبيه بطريقته الأردنية المعهودة، مشيداً بالجهود التنظيمية لإدارة المسرح وحرصها على استضافة الفنانين العرب والأجانب لتقديم إبداعاتهم لمحبيهم.
وبمزيج من الإبداع وعذوبة الصوت، استهلّ «محبوب العرب» الأمسية الغنائية، مُطلاً على جمهوره الذي امتلأت به مدرجات المسرح، بآخر أعماله الفنية «بصراحة» التي وجدت تفاعلاً كبيراً من عشّاقه، ليبدأ إيقاع الأغنيات الجميلة على مسامع الحضور ويقدم لهم «فلّي بلا ما تحكي»، ويشعل بعدها الأمسية بـ»الهوارة» التي غناها بأسلوبه الخاص، فيما تواصل إبداعه حين حلّق مع الجمهور بأغنية «سلطان الطرب» جورج وسوف «يا بياعين الهوى».
ولم ينتظر الجمهور طويلاً حتى لبى «محبوب العرب» طلباتهم وقدّم رائعته «علّي الكوفية» التي مزجها مع «يا طير الطاير» و»وين على رام الله»، ليشعل المدرجات بهذه الأغنيات الوطنية والحماسية التي بثت الدفء بين محبي النغم الجميل والكلمات المعبّرة، ولم يكتفِ العساف من أغنيات الطرب حيث قدّم أغنية الفنانة التونسية الراحلة ذكرى «الأسامي» التي غناها لأول مرة في حفلاته، أتبعها بـ»مكانك خالي» وسط تصفيق الجمهور.
ولم يبخل العسّاف على جمهوره بالأغنيات العاطفية، فقدّم لهم «كرمالك إنتْ»، وهي مقدمة المسلسل اللبناني «عروس بيروت»، ليأخذ بعدها الحضور إلى ساحات الشجن الفلسطيني مع «الدحيّة» حيث رفعت الأعلام والكوفيات الفلسطينية عالياً، مختتماً أمسيته بتحية إلى دولة الإمارات وإمارة الشارقة من خلال غنائه لرائعة الفنان ميحد حمد «الله يا دار زايد»، ويودّع جمهوره على إيقاعات «مكانك خالي».
وكان محمد عساف قد عبّر في مستهلّ الحفل عن سعادته بالوقوف على مسرح المجاز، شاكراً الجمهور على حضوره قائلاً: «هناك مثل شعبي في فلسطين نردده دوماً بأن الفرح بأهله وناسه، وأنتم أهل الفرح»، كما ثمّن جهود إدارة مسرح المجاز على استضافتها للفنانين من مختلف أنحاء العالم وإتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء بجمهورهم من داخل دولة الإمارات وخارجها.
أما قطب السهرة الثاني، الفنان الأردني عمر العبداللات الذي استقبله جمهوره بالأعلام الأردنية والكوفيات الحمراء، فافتتح حفله بوصلات تراثية أردنية ضمّت روائع خالدة من الألحان التي أبدع في تقديمها وتجديدها خلال السنوات الماضية، منها أغنيات أبرزها: «نزلن على البستان»، و»حبحبني عالخدين»، و»بالله تصبوا هالقهوة»، و»ساري سار الليل»، وغيرها من الروائع.
وانطلق بعدها العبداللات في تقديم أجمل الأغنيات لجمهوره التي استهلها برائعته «يا سعد» التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، ليقدم بعدها بمرافقة الفنان محمد عسّاف أغنيته الشهيرة «يا جبل ما يهزك ريح» وهي عمل من كلماته وألحانه، فيما توشّح العسّاف والعبداللات بالكوفيات الفلسطينية والأردنية، في لوحة عكست معاني الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع كلا الشعبين.
وتواصل إبداع العبداللات على خشبة المسرح، فقدّم لمحبيه أغنية «مرّت الأيام» التي افتتح فيها إيقاعات الجمال، تبعها بـ»نزرع ورد» و»حبّك واصل»، ليلهب مسامع الحضور بعدها بأغنيته الشهيرة «كيف الهمة» ويحلّق معهم بعدها صوب الشجن الأردني الأصيل بـ»الدحية». ومع ازدياد الحماس غنّى العبداللات «شكلت بكلت»، ليختتم بعدها الحفل بوصلة العرس الأردني الذي طاف بالجمهور نحو آفاق من عذوبة التراث والفلكلور الأردني البديع.
وكان العبداللات قد استهلّ أمسيته بتحية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، معبّراً عن سعادته الكبيرة لوقوفه للمرّة الأولى على مسرح المجاز، حيث حيّا محبيه بطريقته الأردنية المعهودة، مشيداً بالجهود التنظيمية لإدارة المسرح وحرصها على استضافة الفنانين العرب والأجانب لتقديم إبداعاتهم لمحبيهم.