رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في كوب 29
خلال اجتماعها الأول في جمعية الناشرين الإماراتيين
اللجنة المشتركة لـملتقى النشر التعليمي تبحث آليات وضع خطة خمسية لتطوير مناهج وطنية
استضافت جمعية الناشرين الإماراتيين الاجتماع الأول للجنة المشتركة المنبثقة عن ملتقى النشر التعليمي، الذي نظمته جمعية الناشرين الإماراتيين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والاتحاد الدولي للناشرين، بهدف وضع خطة خمسية لتعزيز دور الناشرين الإماراتيين في عملية تطوير مناهج وطنية تتوافق مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وتدعم مساعيها نحو بناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة والابتكار والتمسك بالهوية الوطنية والموروث الثقافي الإماراتي.
وناقشت اللجنة التي تشكلت بناءً على التوصيات الختامية للملتقى، آليات وضع خطة خمسية للنشر التعليمي في الدولة، وسبل العمل على تنفيذ توصيات الملتقى، لتطوير مناهج تعليمية إماراتية بخبرات وجهود مطوري محتوى ومحررين، ورسامين، ومصممين، وناشرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضم اللجنة كلاً من الدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم في وزارة التربية والتعليم، وعلي بن حاتم رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وراشد الكوس المدير التنفيذي للجمعية، ومريم العبيدلي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الجمعية وممثلة المعلمين المعلمة ليلى عبيد سالم اليماحي، إلى جانب المستشارين الدوليين ويلمار ديبجروند، رئيس منتدى النشر التعليمي، اتحاد الناشرين الدوليين، وريتشارد كراب، خبير تطوير قطاع النشر التعليمي وسياسة المناهج المدرسية الدولية.
وأوضح د. حمد اليحيائي أن العمل على تحقيق توصيات (ملتقى النشر التعليمي) ينسجم مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤيتها التنموية المستقبلية التي تتخذ من الاستثمار بمعارف الأجيال الجديدة مرتكزاً لتحقيق تطلعاتها والوصول إلى مجتمع المعرفة، ودمج العملية التعليمية بالمشاريع التنموية والنهضة التي تقودها الدولة.
وأكد اليحيائي أن تحقيق تطلعات الملتقى بالوصول إلى مناهج وطنية مبتكرة ومتطورة، يشكل خطة نوعية في تاريخ العملية التعليمية منذ تأسيس الاتحاد إلى اليوم، مشيراً إلى أن مخرجات المناهج الوطنية ستحدث فرقاً على المستوى التعليمي والمعرفة للطلبة، وعلى مستوى التمسك بمقومات الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة.
من جانبه قال علي بن حاتم: “يشكل الاجتماع الأول للجنة المشتركة المسؤولة عن متابعة توصيات (ملتقى النشر التعليمي) خطوة بالغة الأهمية للوصول إلى الأهداف التي انطلق من أجلها الملتقى” مشيرا إلى أن التكامل في التوجهات والعمل المشترك بين وزارة التربية، وجمعية الناشرين، والمعلمين يفعل خطوات الوصول تعزيز دور الناشرين الإماراتيين في عملية تطوير مناهج وطنية.
وأضاف: “تحمل توجهات لجنة (ملتقى النشر التعليمي) فرصاً كبيرة ليس لواقع التعليم الإماراتي ومناهجه الدراسية وحسب، وإنما ستنعكس خطوات العمل بتوصيات الملتقى على قطاع النشر بصورة عامة، إذ يجدد مرتكزات الشراكة بين التعليم وصناعة المعرفة والإبداع المحلي من جهة، ويفتح المجال أمام مزيد من فرص العمل المشترك والتعاون لتحقيق تطلعات أكبر وإنجاز مشاريع رائدة من جهة أخرى «.
وكان (ملتقى النشر التعليمي) قد عقد يومي 28 و29 أكتوبر الماضي بمشاركة أكثر من 22 متحدثاً رسمياً من مسؤولين وخبراء ومختصين محليين ودوليين بالإضافة إلى 20 من المعلمين المتميزين، وقدم عدداً من التوصيات كان أولها تشكيل اللجنة المشتركة التي تجمع ممثلين عن جمعية الناشرين الإماراتيين ووزارة التربية والتعليم والناشرين التعليميين والمعلمين.
وشملت التوصيات أيضا توفير التدريب اللازم للناشرين، لتطوير قطاع النشر التعليمي، سواء من خلال ورش العمل والمؤتمرات التعليمية والفعاليات المتخصّصة وغيرها من المبادرات والأفكار، بالإضافة إلى إنشاء لجان متخصصة لتقييم الكتب التعليمية ومحتوياتها وغيرها من التوصيات.
يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست في عام 2009، بهدف تطوير قطاع النشر وتوسيع قاعدة شركائها من العاملين في مجال النشر والتأليف، وتمثيل دور النشر والناشرين داخـل دولة الإمارات وخارجها. وتعمل الجمعية على نشر الإنتاج الفكري لدولة الإمارات في أرجاء الوطن العربي والعالم، فضلًا عن تنظيمها ومشاركتها في المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية والفعاليات المعنية بالنشر.
وناقشت اللجنة التي تشكلت بناءً على التوصيات الختامية للملتقى، آليات وضع خطة خمسية للنشر التعليمي في الدولة، وسبل العمل على تنفيذ توصيات الملتقى، لتطوير مناهج تعليمية إماراتية بخبرات وجهود مطوري محتوى ومحررين، ورسامين، ومصممين، وناشرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضم اللجنة كلاً من الدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم في وزارة التربية والتعليم، وعلي بن حاتم رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، وراشد الكوس المدير التنفيذي للجمعية، ومريم العبيدلي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الجمعية وممثلة المعلمين المعلمة ليلى عبيد سالم اليماحي، إلى جانب المستشارين الدوليين ويلمار ديبجروند، رئيس منتدى النشر التعليمي، اتحاد الناشرين الدوليين، وريتشارد كراب، خبير تطوير قطاع النشر التعليمي وسياسة المناهج المدرسية الدولية.
وأوضح د. حمد اليحيائي أن العمل على تحقيق توصيات (ملتقى النشر التعليمي) ينسجم مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤيتها التنموية المستقبلية التي تتخذ من الاستثمار بمعارف الأجيال الجديدة مرتكزاً لتحقيق تطلعاتها والوصول إلى مجتمع المعرفة، ودمج العملية التعليمية بالمشاريع التنموية والنهضة التي تقودها الدولة.
وأكد اليحيائي أن تحقيق تطلعات الملتقى بالوصول إلى مناهج وطنية مبتكرة ومتطورة، يشكل خطة نوعية في تاريخ العملية التعليمية منذ تأسيس الاتحاد إلى اليوم، مشيراً إلى أن مخرجات المناهج الوطنية ستحدث فرقاً على المستوى التعليمي والمعرفة للطلبة، وعلى مستوى التمسك بمقومات الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة.
من جانبه قال علي بن حاتم: “يشكل الاجتماع الأول للجنة المشتركة المسؤولة عن متابعة توصيات (ملتقى النشر التعليمي) خطوة بالغة الأهمية للوصول إلى الأهداف التي انطلق من أجلها الملتقى” مشيرا إلى أن التكامل في التوجهات والعمل المشترك بين وزارة التربية، وجمعية الناشرين، والمعلمين يفعل خطوات الوصول تعزيز دور الناشرين الإماراتيين في عملية تطوير مناهج وطنية.
وأضاف: “تحمل توجهات لجنة (ملتقى النشر التعليمي) فرصاً كبيرة ليس لواقع التعليم الإماراتي ومناهجه الدراسية وحسب، وإنما ستنعكس خطوات العمل بتوصيات الملتقى على قطاع النشر بصورة عامة، إذ يجدد مرتكزات الشراكة بين التعليم وصناعة المعرفة والإبداع المحلي من جهة، ويفتح المجال أمام مزيد من فرص العمل المشترك والتعاون لتحقيق تطلعات أكبر وإنجاز مشاريع رائدة من جهة أخرى «.
وكان (ملتقى النشر التعليمي) قد عقد يومي 28 و29 أكتوبر الماضي بمشاركة أكثر من 22 متحدثاً رسمياً من مسؤولين وخبراء ومختصين محليين ودوليين بالإضافة إلى 20 من المعلمين المتميزين، وقدم عدداً من التوصيات كان أولها تشكيل اللجنة المشتركة التي تجمع ممثلين عن جمعية الناشرين الإماراتيين ووزارة التربية والتعليم والناشرين التعليميين والمعلمين.
وشملت التوصيات أيضا توفير التدريب اللازم للناشرين، لتطوير قطاع النشر التعليمي، سواء من خلال ورش العمل والمؤتمرات التعليمية والفعاليات المتخصّصة وغيرها من المبادرات والأفكار، بالإضافة إلى إنشاء لجان متخصصة لتقييم الكتب التعليمية ومحتوياتها وغيرها من التوصيات.
يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست في عام 2009، بهدف تطوير قطاع النشر وتوسيع قاعدة شركائها من العاملين في مجال النشر والتأليف، وتمثيل دور النشر والناشرين داخـل دولة الإمارات وخارجها. وتعمل الجمعية على نشر الإنتاج الفكري لدولة الإمارات في أرجاء الوطن العربي والعالم، فضلًا عن تنظيمها ومشاركتها في المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية والفعاليات المعنية بالنشر.