فيروس كورونا يعيد توزيع الأوراق:

المانيا: سباق خلافة ميركل ينتعش من جديد...!

المانيا: سباق خلافة ميركل ينتعش من جديد...!

-- انتماء ماركوس سودر للاتحاد المسيحي الاجتماعي، لا يبدو أنه يثني مؤيديه الجدد
-- يرغب 30 بالمئة من الألمان في أن تترشح المستشارة لولاية جديدة
-- المرشحون الاوفر حظا بالأمس هم الخاسرون اليوم في المعسكر المحافظ


    أعادت أزمة فيروس كورونا توزيع اوراق السباق في المعسكر المحافظ، المرشحون الأوفر حظا في السابق هم الخاسرون اليوم. والمعيار الجديد للحكم على المتنافسين على ترشيح الاتحاد المسيحي الديمقراطي -الاتحاد المسيحي الاجتماعي في انتخابات خريف 2021، هو قدرتهم على إدارة الوباء.
   وإذا كان فريدريش ميرز، الرئيس السابق للمجموعة البرلمانية المحافظة في البوندستاغ، وهو من كبار المفضلين قبل الوباء، قد غاب تقريبًا، فإن ماركوس سودر هو البطل الجديد اليوم.
  لقد وجد رئيس وزراء بافاريا، الذي لم تكن فرصه قوية للغاية، نفسه مدفوعًا الى تصدّر استطلاعات الراي، متقدمًا بفارق كبير على منافسيه.

ان قدرته على الضرب على الطاولة، واتخاذ قرارات صعبة لمنطقته التي تضررت بشكل خاص من الفيروس، هو الذي يعجب الألمان، كل الولايات مجتمعة.
    في أوقات الأزمات، من المعروف جيدًا، أن الاسبقية تكون من نصيب رجال الفعل والحركة الذين يشيعون الاطمئنان. وكان ماركوس سودر من أوائل الذين فرضوا تدابير حجر صحي في غاية الصرامة على مقاطعته. وهو يطالب اليوم بأن تؤخذ الاختلافات الإقليمية في الاعتبار بدلاً من فرض قاعدة مشتركة للجميع من برلين، حيث تتأثر المناطق الجنوبية مثل بافاريا وبادن-فورتمبيرغ أكثر بكثير من مكلنبورغ أو شليسفيغ-هولشتاين في الشمال.

المسيحي الاجتماعي
 يسجل نقاطا
   حقيقة أن ماركوس سودر هو عضو في الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الجناح البافاري والمحافظ جدا في الاتحاد المسيحي الديمقراطي، لا يبدو أنها تثني مؤيديه الجدد. ووفق أحدث استطلاع، يريد 38 بالمائة من ناخبي حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي مجتمعين، ان يقدّم ماركوس سودر ترشّحه لخلافة أنجيلا ميركل. وفي صفوف الاتحاد المسيحي الاجتماعي، تفوز هذه الرغبة بالإجماع تقريبًا.
   وإذا، كقاعدة عامة، يتمتع الاتحاد المسيحي الديمقراطي بالأولوية لوضع مرشحه على خط الانطلاق، فقد سبق في مناسبتين في الماضي ان كان اتحاد المحافظين ممثلا بمرشح الاتحاد المسيحي الاجتماعي. عام 1980 بواسطة فرانز جوزيف شتراوس، “الثور البافاري” الشهير، وعام 2002 من قبل إدموند ستويبر، وخسر كل منهما الانتخابات.
   ورغم تكرار ماركوس سودر أن مكانه في بافاريا، وأنه لا يتطلع لكرسي المستشار، وقد يقول إنه لا يقرأ استطلاعات الراي هذه الأيام، وأن الأرقام الوحيدة التي تهمه هي عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، فإن فرص نجاحه لخلافة أنجيلا ميركل تظل مفتوحة. خصوصا أنه، في الوقت الحاضر، يبدو المجال مفتوحا أمامه. إن منافسيه أرمين لاشيت، الوزير -رئيس شمال الراين -ويستفاليا، المدعوم من لجنة خبراء، يدعو اليوم إلى التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي، وخاصة الفتح التدريجي للمدارس، ويأتي بعيداً عن سودر في استطلاعات الرأي.
   جينس سبان، وزير الصحة، كبير المديرين للأزمة في برلين، لا يقترب في الترتيب أيضًا من البافاري. “لن ندخل في منافسة في المعركة ضد فيروس كورونا”، يقول أرمين لاشيت، بينما يتفاوض الوزراء -الرؤساء مع أنجيلا ميركل بشأن مسألة تخفيف إجراءات الحجر الصحي، التي هي أقل صرامة في ألمانيا مما هي عليه في فرنسا. وخلال المشاورات السابقة، ارتفعت النبرة بين سودر ولاشت.    ومع ذلك، إذا كان الأمر متروكًا للألمان، فسيظهر خيار آخر: يود كثيرون، أن تضيف أنجيلا ميركل، التي أعلنت عدم ترشحها مجددا عام 2021، أربع سنوات،حيث يرغب 30 بالمئة منهم في ان تترشح المستشارة، 65 عاما، وفي السلطة منذ 16 عاما، لولاية جديدة.


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot