المركز التربوي للغة لدول الخليج بالشارقة يختتم برامجه التدريبية عن بُعد في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها بتنظيم 125ساعة تدريبية
اختتم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة برامجه التدريبية الاستثنائية عن بُعد في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها وذلك بعد أن أطلقها في شهر يونيو الماضي بحضور ذوي الاختصاص من مُعِدِّي المناهج والْمُوَجِّهِين ومعلِّمي اللغة العربية والمدربين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات المختلفة في أنحاء المعمورة. وتعد مشاركة ذوو الاختصاص مساحة علمية لضمان فعالية واستمرارية تنفيذ البرامج التدريبية (المجانية) عن بُعد لذوي الاختصاص في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
وشكلت البرامج التدريبية حزمة متنوعة من البرامج راعت أن تكون متوافقة مع المعايير العالمية، وملبية في الوقت ذاته لاحتياجات العاملين في هذا المجال، حيث طبقت استبانة على عينة شملت قارات العالم الست، واستجاب لها ما يفوق 3200 مختصًا، وبناءً عليها،تم تحديد هذه الحزمة وأولويات الاحتياجات التدريبية للمستهدفين منها.
وكشف المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة بأن البرامج التدريبية انطلقت في السابع عشر من شهر يونيو واستمرت حتى نهاية أغسطس وشملت تقديم 125 ساعة تدريبية وتم تنفيذها خلال 25 يومًا تدريبيًا بعدد 5 ساعات تدريبية لكل يوم تدريبي، وبحضور بلغ 2385 مستهدفًا من ذوي الاختصاص في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى من عدد من الدول على مستوى العالم بلغ 42 دولة، وقام بتنفيذ هذه الدورات التدريبية الأستاذ الدكتور/ علي عبد المحسن الحديبي أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وأكد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة بأن البرامج التدريبية هدفت إلى تقديم تطبيقات عملية حول عدة محاور من مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وأشار شملت تلك البرامج عشرة موضوعات رئيسة منها: المهارات الرئيسة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، واستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وإستراتيجيات نشطة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، والتدريبات والأنشطة اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وأدوات التقويم الحديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، والأطر والمعايير العالمية في مجال تعليم اللغات الأجنبية، وقضايا وأفكار معاصرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وإعداد وتصميم مواد ومناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
وأوضح الحمادي بأن تلك البرامج التدريبية هدفت أيضا إلى تمكن الملتحقين بها من المهارات الرئيسة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتعريفهم بأهم إستراتيجيات التدريس وأحدثها، سواء الاستراتيجيات النشطة، واستراتيجيات تدريس مهارات اللغة (الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة)، واستراتيجيات تدريس عناصر اللغة (الأصوات، والمفردات والتراكيب).
بالإضافة إلى توضيح المعايير العلمية لإعداد مواد ومناهج اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتصميم الأنشطة والتدريبات اللغوية تصميمًا يحقق النواتج اللغوية المطلوبة، وكذلك تقديم ممارسات تطبيقية عملية على أدوات التقويم اللغوي الحديثة، وعرض أهم تطبيقات التقنية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وأخيرًا تعريف المشاركين بالأطر العالمية لتعليم اللغات الأجنبية والجهود العربية التي بذلت لوضح إطار مرجعي عربي، وتعريفهم أيضًا ببعض القضايا المعاصرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وكذلك يتعرَّف المعلِّم الاستراتيجيات المناسبة التي يستخدمها؛ من حيث شروط استخدامها، والإجراءات الخاصة بكل استراتيجية، بحيث يسهل عليه تحقيق نواتج التعلُّم المستهدفة من ناحية، وجَعْل المتعلمين يشعرون بالمتعة والفائدة من ناحية أخرى.
وشكلت البرامج التدريبية حزمة متنوعة من البرامج راعت أن تكون متوافقة مع المعايير العالمية، وملبية في الوقت ذاته لاحتياجات العاملين في هذا المجال، حيث طبقت استبانة على عينة شملت قارات العالم الست، واستجاب لها ما يفوق 3200 مختصًا، وبناءً عليها،تم تحديد هذه الحزمة وأولويات الاحتياجات التدريبية للمستهدفين منها.
وكشف المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة بأن البرامج التدريبية انطلقت في السابع عشر من شهر يونيو واستمرت حتى نهاية أغسطس وشملت تقديم 125 ساعة تدريبية وتم تنفيذها خلال 25 يومًا تدريبيًا بعدد 5 ساعات تدريبية لكل يوم تدريبي، وبحضور بلغ 2385 مستهدفًا من ذوي الاختصاص في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى من عدد من الدول على مستوى العالم بلغ 42 دولة، وقام بتنفيذ هذه الدورات التدريبية الأستاذ الدكتور/ علي عبد المحسن الحديبي أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وأكد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة بأن البرامج التدريبية هدفت إلى تقديم تطبيقات عملية حول عدة محاور من مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وأشار شملت تلك البرامج عشرة موضوعات رئيسة منها: المهارات الرئيسة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، واستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وإستراتيجيات نشطة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، والتدريبات والأنشطة اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وأدوات التقويم الحديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، والأطر والمعايير العالمية في مجال تعليم اللغات الأجنبية، وقضايا وأفكار معاصرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وإعداد وتصميم مواد ومناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
وأوضح الحمادي بأن تلك البرامج التدريبية هدفت أيضا إلى تمكن الملتحقين بها من المهارات الرئيسة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتعريفهم بأهم إستراتيجيات التدريس وأحدثها، سواء الاستراتيجيات النشطة، واستراتيجيات تدريس مهارات اللغة (الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة)، واستراتيجيات تدريس عناصر اللغة (الأصوات، والمفردات والتراكيب).
بالإضافة إلى توضيح المعايير العلمية لإعداد مواد ومناهج اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتصميم الأنشطة والتدريبات اللغوية تصميمًا يحقق النواتج اللغوية المطلوبة، وكذلك تقديم ممارسات تطبيقية عملية على أدوات التقويم اللغوي الحديثة، وعرض أهم تطبيقات التقنية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وأخيرًا تعريف المشاركين بالأطر العالمية لتعليم اللغات الأجنبية والجهود العربية التي بذلت لوضح إطار مرجعي عربي، وتعريفهم أيضًا ببعض القضايا المعاصرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وكذلك يتعرَّف المعلِّم الاستراتيجيات المناسبة التي يستخدمها؛ من حيث شروط استخدامها، والإجراءات الخاصة بكل استراتيجية، بحيث يسهل عليه تحقيق نواتج التعلُّم المستهدفة من ناحية، وجَعْل المتعلمين يشعرون بالمتعة والفائدة من ناحية أخرى.
