انطلاق اختبارات الذكاء لأوائل جائزة الإمارات للعلماء الشباب بمشاركة 4 آلاف من طلبة المدارس

انطلاق اختبارات الذكاء لأوائل جائزة الإمارات للعلماء الشباب بمشاركة 4 آلاف من طلبة المدارس

انطلقت امس الأول اختبارات الذكاء لأوائل جائزة الإمارات للعلماء الشباب من الطلاب والطالبات في دورتها الـ11، والتي تنظم بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، ووزارة التربية والتعليم في عدد من مدارس الدولة، تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم.
يشارك في الاختبارات - التي تم التقدم لها إلكترونيا وتعقد على يومين -.. 4000 من الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات ومجلس التعاون الخليجي من الصف 9 حتى 12 وفي جميع المسارات التعليمية، وتشمل الطلبة الحاصلين على درجات A و A+ في المواد العلمية الفيزياء ، الكيمياء ، الأحياء ، الرياضيات”، في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وتنقسم الاختبارات إلى ثلاث مراحل وهي: الاختبار النظري ـ التكيفي، حيث يخضع الطلبة إلى الاختبار النظري المحوسب في المواد الدراسية الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء والأحياء موزعة على خمسة مراكز اختبار في مدارس وزارة التربية والتعليم، وفي نهاية المرحلة الأولى، يتأهل 500 طالب وطالبة إلى المرحلة الثانية بناء على أدائهم في الاختبار النظري.
أما الاختبار العملي، فيتقدم له 500 طالب وطالبة من الذين اجتازوا المرحلة الأولى بتفوق في المواد العلمية الكيمياء، الفيزياء والأحياء وإلى حل مسائل تطبيقية في مادة الرياضيات، ثم يتأهل من هذه المرحلة 100 طالب وطالبة للمرحلة الثالثة والأخيرة.

وتتضمن المرحلة الثالثة، والأخيرة اعداد مشروع ابتكاري حيث يخضع الطلبة في بداية هذه المرحلة إلى التدريب على يد متخصصين، ثم يقوم الطلبة من بعدها بتحديد فكرة المشروع الابتكاري ومن ثم القيام بالبحث العلمي، والتحليل، والتخطيط، والتصميم، وتنفيذ فكرة المشروع الابتكاري في الوقت المحدد، ومن ثم عرضه، ومناقشته مع لجنة التحكيم المتخصصة.
وتقوم اللجنة المتخصصة بتقييم المشاريع بناء على آلية تقييم وتحكيم علمية، حيث يتأهل من هذه المرحلة 12 فائزا، بواقع ثلاثة فائزين في كل مادة من المواد الأربع الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء، والأحياء إضافة الى فائز من أصحاب الهمم.

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن جائزة الإمارات للعلماء الشباب من الجوائز التربوية الرائدة على الساحة المحلية، كونها أصبحت وسيلة للبحث والكشف عن الطلبة الموهوبين، بجانب تفردها بمعايير وأهداف ورؤية تربوية ملهمة، تسهم في تعزيز الحراك التعليمي في الدولة من خلال احتضان الطلبة الموهوبين والمبتكرين، وفتح المجال لتعزيز مهاراتهم، وقدراتهم، وإفساح الطريق أمامهم لتنمية أفكارهم الإبداعية.

وقال معاليه إن هذه المسابقة تأتي ثمرة تعاون بين وزارة التربية والتعليم، وجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، التي تعنى بتحقيق بيئات تعلم داعمة لرؤية الوزارة، وتتشارك معها في الأهداف المستقبلية، وما تضطلع به من أعمال ومبادرات وبرامج وجوائز، ومن ضمنها جائزة الإمارات للعلماء الشباب.

وأضاف معاليه، إن الجائزة منصة تعليمية حيوية كونها ركيزة في رفع تحصيل الطلبة في المواد التطبيقية العلمية، وتهدف إلى تنمية معارفهم فيها، وفتح مداركهم حول علوم المستقبل، مشيرا إلى متطلبات التحول إلى اقتصاد المعرفة المستدام الذي أصبح رؤية ومشروعا وطنيا تعمل الدولة على تحقيقه، الأمر الذي يستدعي إعداد طلبتنا معرفيا لمجاراة هذه المتطلبات، عبر تزويدهم بأفضل العلوم، وإكسابهم المهارات والمعارف العصرية، ودفعهم باتجاه البحث والابتكار والإبداع، ليواصلوا الصعود قدما على سلم التنافسية.

وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة تضع الإنسان الإماراتي في مقدمة أولوياتها، وهي في هذا السياق وجهت بأن يكون محور الاستثمار في المستقبل من خلال بناء منظومة تعليمية تنافسية تكون منصة لرواد العلم والمعرفة، وتحقيق أجيال تمتلك قدرات استثنائية ومتمكنة من مهارات القرن الـ21، وقادرة على التعلم المستمر.. مشيرا إلى أن القيادة الرشيدة مهدت الطريق لكل أشكال الرعاية والدعم لتحقيق هذه الغاية، إيمانا منها بأن التعليم بوابة نحو العبور إلى آفاق جديدة من التنمية والتطور والريادة العالمية.
وتمنى معاليه للطلبة المتقدمين للاختبارات التوفيق والنجاح وحصد أفضل النتائج، والاستمرار بقوة في الاختبارات في مراحلها الأخرى والنهائية، مؤكدا أن هؤلاء الطلبة يشكلون رصيدا وطنيا ونواة لجيل من العلماء والمفكرين والباحثين، وسنظل نقدم لهم مختلف أشكال الرعاية والاهتمام والدعم التربوي، تحقيقا لأجيال ريادية، تمتلك زمام المبادرة والمسؤولية وتقود مسارات تقدم الدولة في شتى الميادين.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot