مقتل 556 متظاهراً منذ بداية الاحتجاجات

انقسام في مخيمات الاحتجاج العراقية حول علاوي

انقسام في مخيمات الاحتجاج العراقية حول علاوي

بدأت مخيمات الاحتجاج في العاصمة العراقية وجنوب البلاد بالانقسام إلى مجموعات منفصلة، بحسب ناشطين ومراسلي وكالة فرانس برس، بين الداعمين لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي والرافضين لتسميته.
وفشل ترشيح علاوي في الأول من شباط/فبراير في تهدئة الاحتجاجات المتواصلة منذ نحو أربعة أشهر، والتي تجتاح بغداد والجنوب الذي تقطنه غالبية شيعية، حيث يطالب المتظاهرون الشبان بإصلاح شامل للحكم.

ورفض معظم المتظاهرين الشباب علاوي باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة، لكن رجل الدين البارز مقتدى الصدر، الذي أيد التظاهرات، رحب بتكليفه السبت.وحض الصدر أتباعه على البقاء في الشوارع، ما أدى إلى انقسام داخل الساحات الاحتجاجية.

وفي وقت متأخر الأحد ، بدأ ناشطون مناهضون للحكومة ومعارضون لترشيح علاوي، في تجميع خيامهم في ميدان التحرير ببغداد، وفق ما قال متظاهرون في الساحة.
وقال أحد المتظاهرين الذي قضى فترة طويلة في ساحة التحرير المركزية لوكالة فرانس برس “لقد انقسموا إلى قسمين الآن، وهناك الكثير من الناس من كلا الجانبين. أنا قلق من الاشتباك».

وفي وقت سابق، اقتحم العشرات من الصدريين مبنى رئيسياً في التحرير كان تحت سيطرة المحتجين منذ شهور، وطردوا الناشطين وأزالوا اللافتات المطلبية.وفي مدينة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، نقل طلاب الجامعة خيامهم الليلة الماضية للابتعاد عن أولئك الذين احتلهم أنصار الصدر، بحسب مراسل فرانس برس.
وطالب أحد منظمي التظاهرة عبر مكبرات الصوت هناك “إذا جاء الصدريون إلى ساحة الاحتجاج، لا تحتكوا بهم ولا تثيروا المشاكل».

وأيد الصدر الاحتجاجات مع انطلاقها في الأول من تشرين الأول-أكتوبر الماضي، لكنه أعاد التفكير في دعمه مرات عدة منذ ذلك الحين.
وبعد ذلك حض أنصاره على العودة إلى الشوارع الجمعة، وأعلن تأييده لعلاوي ودان اعتصامات الطلاب وإغلاق الطرقات، وهما التكتيكان الرئيسيان اللذان يستخدمهما معظم المحتجين.
وانتشر أنصار الصدر الاثنين، والذين يمكن التعرف عليهم من خلال قبعاتهم الزرقاء، حول المدارس والدوائر الحكومية في الكوت والحلة جنوب العاصمة، لضمان إعادة فتحها بالكامل بعد أسابيع من الإغلاقات المتقطعة بسبب التظاهرات، بحسب ما ذكر مراسلو فرانس برس.

 وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، مقتل 556 متظاهراً وإصابة 23546 آخرين منذ انطلاق الاحتجاجات في أنحاء البلاد في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي وإلى آخر يناير(كانون الثاني) الماضي.
 وقال عضو المفوضية علي البياتي، في تصريح صحافي أمس الاثنين، إن عدد ضحايا المظاهرات وصل إلى 556 قتيلاً، بينهم 17 من منتسبي الأمن ، مشيراً إلى إصابة 23546، بينهم 3519 من الأمن.

وأشار البياتي إلى اعتقال 2713 متظاهراً، بقي منهم 328 قيد الاحتجاز، وقال: “عدد المخطوفين بلغ 72، وأطلق سراح 22 منهم».
كما لفت إلى أن الاغتيالات بلغت 49، توفي منها 22، وأصيب 13، وباءت 14 محاولة بالفشل.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب العراق منذ بداية أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، مظاهرات واعتصامات للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، ومحاربة الفساد، وإجراء انتخابات مبكرة، وتسمية رئيس وزراء مستقل لفترة انتقالية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/