يجمع التجريبي بين الطلاب في دولة الإمارات وأقرانهم في الولايات المتحدة الأمريكية

برامج محمد بن زايد المجتمعية في جامعة نيويورك أبوظبي و مبادرة ستيفنز تطلقان برنامج تبادل افتراضياً

برامج محمد بن زايد المجتمعية  في جامعة نيويورك أبوظبي  و مبادرة ستيفنز تطلقان برنامج تبادل افتراضياً

--  البرنامج سيوفر فرصاً للشباب من أجل تطوير خبرات عالمية ورفع مستوى جاهزيتهم للمسارات المهنية


 أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن تأسيس برنامج "التبادل الطلابي الافتراضي" للطلاب الجامعيين من خلال تعاون مشترك بين برامج  سمو الشيخ محمد بن زايد المجتمعية و"مبادرة ستيفنز" (Stevens Initiative). يعمل البرنامج الذي تموله المبادرة على توفير فرص للشباب المشاركين تهدف إلى تطوير وتنمية خبراتهم العالمية، وبناء الحوار والتفاهم المشترك بين الطلاب المشاركين بمختلف ثقافاتهم.
ويجمع البرنامج الافتراضي بين طلاب برنامج  سمو الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية في جامعة نيويورك أبوظبي وأقرانهم المشاركين في دورة القيادة الفخرية في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الجامعة إلى أن برنامج  سمو الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية جاء إطلاقه في جامعة نيويورك أبوظبي بهدف تطوير قدرات نخبة من المتفوقين في الجامعات الاتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة على مدار تسعة أشهر، بينما تضم دورة القيادة الفخرية عدداً من الطلاب الأوائل من جميع مواقع جامعة نيويورك في أبوظبي وشانغهاي ونيويورك، وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضحت الجامعة أن "مبادرة ستيفنز" جرى تأسيسها من قبل عائلة ستيفنز عام 2015 تخليداً لذكرى السفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي شراكة بين القطاع العام والخاص تهدف إلى دعم الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتزويدهم بالإمكانات الشاملة والمهارات اللازمة التي تتناسب مع القرن الواحد والعشرين. وتهدف المبادرة إلى تقريب وجهات النظر بين الشباب باستخدام التقنيات الحديثة وحثهم على تبادل الخبرات والآراء والتعلم معاً، ما يساهم في اكتسابهم منظور أوسع بفضل ثقافاتهم المختلفة.
وبهذه المناسبة، قالت دايان سي يو المدير التنفيذي لبرنامج  سمو الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية ومستشارة قيادة جامعة نيويورك أبوظبي: "تلقينا اتصالاً من فريق (مبادرة ستيفنز) في العام الماضي بخصوص المشاركة في برنامجهم الدولي لتبادل الطلاب. ومن خلال تدريسي للفصول ضمن برنامجي (برنامج الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية) و(دورة القيادة الفخرية في جامعة نيويورك) أدركت ما قد تمثله هذه المبادرة من فرصة لتعزيز المهارات القيادية والوعي الشامل للطلاب المسجلين في تلك البرامج المقدمة من جامعة نيويورك في مدينتين مختلفتين. وعلى الرغم من تلاقي طلاب البرنامجين وجهاً لوجه مرة واحدة كل عام، فإن الحوارات بينهم لا تنحصر في هذه الفترة وتمتد لتشكل فرصة حقيقية للتواصل ومناقشة عدد من المواضيع الهامة".
وتعمل منظمة سوليا (Soliya) غير الربحية التي تمولها "مبادرة ستيفنز" على إدارة النسخة التجريبية من برنامج التبادل الطلابي الإفتراضي خلال الفصل الدراسي الجاري.
ومن جانبها، قالت سلمى الببلاوي رئيسة مدراء البرامج في "سوليا": "نتطلع بحماس إلى شراكتنا الجديدة مع جامعة نيويورك أبوظبي من خلال تصميم برنامج التبادل الطلابي الافتراضي لجمع الطلاب في أبوظبي مع أقرانهم في نيويورك. إن المهارات المطلوبة من قادة المستقبل تختلف بشكل كبير عن تلك التي كانت تلزمهم في الماضي، ونتطلع في (سوليا) إلى المساهمة في الجمع بين مجموعتين من القياديين الشباب وتمكينهم من مناقشة الأوضاع الراهنة والتحديات التي نواجهها. وبما أنهم يعيشون في مدن مختلفة فسيتعاملون مع هذه القضايا من منظور شامل يتخطى حدود ثقافة أو معتقدات بعينها. ومن خلال هذه النشاطات التي أعددناها سيكتسبون مهارات قيادية أساسية في مجال حل النزاعات وسيطوّرون من ذكائهم العاطفي".
منذ تأسيسها عام 2015، عكفت "مبادرة ستيفنز" على تقريب وجهات النظر بين الشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستخدام التقنيات الحديثة لتمكنهم من التواصل والتعلم معاً، ما يمنحهم فرصة للتعرف عن كثب على الثقافات المختلفة وإتاحة المجال أمامهم لتبادل الخبرات.
وصرحت كريستين شاو المدير التنفيذي لـ"مبادرة ستيفنز": "تفخر المبادرة بتمويل البرنامج الجديد الذي يربط الطلاب من (برنامج سمو الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية) في جامعة نيويورك أبوظبي و(دورة القيادة الفخرية) في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت شاو: "بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول برامج تبادل الطلاب الافتراضية في دولة الإمارات العربية المتحدة، نتطلع إلى العمل مع مجموعة متميزة من الطلاب المتفوقين وأن نساهم في وصولهم إلى أهدافهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم في مجال الحوار بين الثقافات".
وجدير بالذكر، أن "مبادرة ستيفنز" تحظى برعاية وزارة الخارجية الأمريكية وبتمويل من حكومة الولايات المتحدة ويشرف على إدارتها كادر من معهد آسبن (Aspen Institute)، كما تساهم أيضاً مؤسسة عائلة بيزوس (Bezos Family Foundation) بالإضافة إلى حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot