رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من فيضانات البرازيل
بومبيو يدين قمع الصين في شينجيانغ
واضاف “احموا الكرامة الانسانية، افعلوا ما هو صحيح».
ويجري بومبيو محادثات مع كبار المسؤولين في كازاخستان الجمهورية السوفياتية السابقة، في نهاية جولة شملت خمس دول اختتمها في دولتين تحظى فيهما روسيا والصين بامتيازات.
وسمحت كازاخستان للعديد من الكازاخ الذين يحملون الجنسية الصينية وفروا من المنطقة، بالبقاء على أراضيها من دون أن تمنح أي منهم اللجوء، وهو قرار ينسبه نشطاء محليون إلى ضغوط صينية.
وأثنى بومبيو أيضا على “الرد السريع” لكازاخستان على فيروس كورونا المستجد الذي أودى بأكثر من 300 شخص وأصاب أكثر من 14 ألف شخص في البر الصيني وخارجه، ما أجبر حكومات في أنحاء العالم على اتخاذ تدابير صارمة.
ونقلت كازاخستان أكثر من أربعين شخصا عادوا إلى أراضيها من الصين ويعانون من عوارض شبيهة بالانفلونزا، لكن لم تؤكد بعد إصابة أي منهم بفيروس كورونا المستجد.
ومساء الأحد يتوجه بومبيو إلى أوزبكستان، الدولة البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة والتي تخرج من قرابة ثلاثة عقود من العزلة. وزار بومبيو اثنين من دول الاتحاد السوفياتي السابق -- بيلاروس وأوكرانيا -- في إطار جولة بدأها في محطة أولى في بريطانيا.
وقبل الزيارة أكد بومبيو أن الدولتين في آسيا الوسطى اللتين تشملهما الجولة “تريدان السيادة والاستقلال”. وقال إن واشنطن “لديها فرصة مهمة لمساعدتهما على التوصل لذلك».
غير أن وزير الخارجية أقر أيضا بأن هناك “كثير من النشاط (في المنطقة) -- نشاط صيني، نشاط روسي».وعملت واشنطن باستمرار من أجل الاحتفاظ بموطئ قدم في دول في آسيا الوسطى كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي حتى تفككه عام 1991.