اختار خوض المغامرة رغم صعوبتها:

بيل ويلد، آخر المقاومين الجمهوريين لترامب...!

بيل ويلد، آخر المقاومين الجمهوريين لترامب...!

-- اختار منذ دخوله الحملة الهجوم، ووصف الرئيس بالعنصري المسعور

إذا بقي واحد فقط، فسيكون بيل ويلد. بعد انسحاب المنافس الجمهوري الآخر لدونالد ترامب، جو وولش، في السباق نحو البيت الأبيض، يجمع ويلد، حاكم ماساتشوستس السابق، كل آمال المناهضين لترامب داخل “الحزب الجمهوري».
وحتى لو كانت هذه الآمال ضئيلة، فان من كان مرشحًا لمنصب نائب الرئيس عام 2016 عن الحزب الليبرالي، على قناعة بأن لديه دورًا يلعبه... لذا لا يخفّض من السرعة...
بعد ساعات قليلة من التجمع الانتخابي لولاية أيوا، واصل ويلد وفريقه المصغّر (زوجته ومساعده) زياراتهم لمقاهي دي موين، حيث يلتقون بالسكان المحليين. لا يتعرّف عليه الجميع، وبعضهم يتساءل ... اما هو فقد قرر شراء بلوزات صوفية “لبناته”، قبل أن يذهب للقاء الزبائن.

سابقة بوكانان
تجدر الإشارة الى إنه ليس المرشح الأكثر انتشارًا اعلاميا، ولا يملك الا فرصة ضئيلة للتغلب على دونالد ترامب. ولئن فضّل جميع كبار “الحزب الجمهوري”، ميت رومني أو جيف فليك، أو تيد كروز، عدم رهن فرصهم في المستقبل، فان ويلد اختار خوض المغامرة. انه يعتبر نفسه دائمًا مفكرًا حرًا ويحب التحديات. غير ان هذا التحدي كبير: لقد فاز حتى الآن بمندوب واحد بينما حصل دونالد ترامب على مائة، حتى أن بعض الولايات ألغت الانتخابات التمهيدية ممّا أثار غضبه. ورغم كل شيء، يواصل الايمان بحظوظه.  عندما يتم إخباره أن استطلاعات الراي ليست لصالحه، وأنه سيكون من المستحيل تقريبًا الحاق الهزيمة بالرئيس المنتهية ولايته، فإنه لا ينفعل: “هذا ما تقوله انت! عام 1992، خلق بات بوكانان مشاكل لجورج بوش الذي كان آنذاك الرئيس المنتهية ولايته متحصلا على 37 بالمائة في نيو هامبشاير. « إنه يبني كل آماله على نيو هامبشاير، التي ستصوت اليوم الاثنين. “لم أقضي وقتًا كافيًا في أيوا، فرصتي تقترب من الصفر”، هذا ما قاله لـ “ليزكو” قبل بضع ساعات من التجمع الانتخابي الأول. “لكنني أمضيت 250 يومًا في نيو هامبشاير، أكثر من أي مرشح آخر، دون أن ننسى ماساتشوستس وفيرمونت، والتي ستصوت خلال الثلاثاء الكبير. «

ترامب، “عنصري مسعور»
منذ دخوله الحملة، اختار الهجوم، واعترف بصراحة أنه كان سيصوت لصالح عزل دونالد ترامب، ووصف الرئيس بأنه “عنصري مسعور».
هذا الفرنكوفيلي (“قضى الكثير من الوقت في فرنسا” ويتحدث الفرنسية) يعبر عن احباطه أيضًا من السياسة الدولية للبيت الأبيض. “دونالد ترامب هو عبقري، يقول ذلك بنفسه: إنه يصل إلى الاجتماعات دولية دون تحضير أي شيء، ويقول ما يدور في رأسه! هذه ليست الطريقة التي نمارس بها الدبلوماسية. «
خطاب ينال استحسان الديمقراطيين، ويستهوي الجمهوريين بنفس القدر. “إننا نحترمه كثيرًا، قال كاثي وستيف كيلمان، ديموقراطيان قدما من كانساس للانضمام إلى تجمع ولاية أيوا، والتقياه في فريدوم بليند كوفي، إذا كنا متأكدين من أن الحزب الجمهوري وراءه، يمكننا التصويت لصالح شخص مثله».    عن ليزكو
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot