نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قوله، الخميس، إن العشرات من الأسلحة النووية التكتيكية الروسية تم نشرها في بلاده، بموجب اتفاق أعلنه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي.
وقالت بيلاروسيا حليفة روسيا في يونيو الماضي إنها بدأت تسلم الأسلحة، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها روسيا صواريخ نووية في دولة أجنبية منذ الحقبة السوفياتية.
وأبرزت حينها أن استضافة الأسلحة النووية الروسية في بلادها يهدف إلى ردع عدوان بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
يشار إلى أن الأسلحة النووية التكتيكية، المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة، لها مدى قصير ومردود منخفض مقارنة بالرؤوس الحربية النووية الأكثر قوة، المجهزة بالصواريخ بعيدة المدى.
وكانت روسيا كشفت أنها ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة التي ترسلها إلى بيلاروسيا.
من جهة أخرى، أكدت بيلاروسيا امس، إحباط هجوم على عاصمتها مينسك بطائرات مسيّرة أطلقت من جارتها ليتوانيا، حسبما نقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن رئيس جهاز الأمن في بيلاروسيا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن إيفان تيرتل قوله: نفذت لجنة أمن الدولة، بالتعاون مع زملاء من وكالات إنفاذ القانون الأخرى، عددا من التدابير الأمنية الصارمة مؤخرا، التي مكنت من منع ضربات طائرات مسيّرة مقاتلة من أراضي ليتوانيا على أهداف في مينسك وضواحيها.
ولم تذكر الوكالة ما إذا كان المسؤول البيلاروسي الرفيع قدم أي دليل يدعم هذا الاتهام.
وقال المتحدث باسم الجيش الليتواني في بيان ردا على ذلك، إن الجيش لم ينفذ أي تحرك عدائي ضد دول أخرى.
وتعد بيلاروسيا حليفة لروسيا، وسمحت لموسكو باستخدام أراضيها لشن غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.