أظهر استطلاع للرأي أمس الأول، تراجع شعبية حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف بين الناخبين الألمان، إلى أدنى مستوى له منذ الانتخابات العامة التي أجريت في ألمانيا عام 2017.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “كانتار” (امنيد)، لصالح صحيفة “بيلد ام زونتاغ” الأسبوعية والتي نشرت نتائجه في عددها الصادر أمس تراجعت شعبية “البديل” نقطة مئوية واحدة ليحصل الحزب على 9%، وهي أسوأ نتيجة تأييد له منذ عامين ونصف العام.
واستفاد الائتلاف الحاكم في ألمانيا من رد الفعل الإيجابي إزاء نهج إدارة المستشارة أنجيلا ميركل لتفشي وباء كورونا المستجد في البلاد.
ويضم الائتلاف الحاكم التحالف المسيحي ( الحزب المسيحي الديمقراطي، حزب المستشارة، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي الديمقراطي. وحافظ حزب المستشارة الألمانية، المحافظ، وشقيقه الأصغر المسيحي الاجتماعي البافاري، في استطلاع هذا الأسبوع على نسبة التأييد التي كانا حصلا عليها الأسبوع الماضي، عند 37%، وارتفعت نسبة التأييد للحزب الاشتراكي الديمقراطي، يسار وسط، بواقع نقطة مئوية واحدة إلى 18% هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي.
وشارك في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 9 وحتى 15 أبريل(نيسان) الجاري، 1534 مواطناً ألمانياً، وكان السؤال محل الاستطلاع: أي حزب يمكن أن يصوت له الناخبون إذا ما أجريت انتخابات اتحادية يوم الأحد المقبل.